محلل سابق في CIA: القوات البولندية موجودة عمليا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون أن القوات البولندية موجودة عمليا في أوكرانيا وذلك لتواجد هذا الكم الهائل من المرتزقة البولنديين مع الجيش الأوكراني
وردا على سؤال حول إرسال بولندا عسكريين لمساعدة القوات الأوكرانية، قال جونسون: "لقد أرسلوا بالفعل قوات، أعني أن لديهم أكبر عدد من المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا".
واعتبر جونسون أن ذلك يرجع إلى الكراهية في بولندا تجاه روسيا والتي تعود لمواقف تاريخية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية منتصف الشهر الفائت أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثر من 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
وأكدت الوزارة أن بولندا تصدرت القائمة حيث بلغ عدد مرتزقتها القتلى 1497، في حين بلغ إجمالي عددهم في أوكرانيا 2960 مرتزقا.
ويذكر أن الدول الغربية ومن ضمنها بولندا قدمت أيضا دعما غير محدود لنظام كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عبر تزويدها بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجال المخابرات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.