ما سبب سحب الجيش الإسرائيلي معظم قواته من جنوب قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة الثامنة والتسعين من منطقة خان يونس الليلة الماضية، وذلك عقب أربعةِ أشهر من العملية البرية..
وأضافت الإذاعة أنه لم يتبق في غزة سوى لواءِ ناحال العامل في ممرنتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.. وفي السياق نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر بالجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيُطلب منهم مغادرة رفح.
بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة المحتجزين، مشددا على أن إسرائيل لن تقبل مطالب حماس المبالغ فيها، حسب تعبيره... وفي القاهرة أفادت مصادر مصرية أن جولة جديدة من مفاوضات التهدئة تنطلق يوم الأحد، بحضور مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر، ووفدين من إسرائيل وحماس.. فما دلالات الانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد 6 أشهر من أحداث السابع من أكتوبر؟ وهل تنتهي الحرب قريبا؟ أم أن جولة جديدة قد تبدأ في رفح؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين متحدث جديد باسمه خلفا لدانيال هاغاري، الذي اقترن بالعدوان الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 14 شهرا، وأعلن أمس الأول الجمعة أنه سيغادر منصبه.
وقال الجيش، في بيان، إن "رئيس الأركان إيال زامير عين الجنرال إيفي ديفرين في منصب المتحدث باسم الجيش".
وأورد أن ديفرين، وهو قائد سابق لكتيبة مدرعات، "أصيب في القتال خلال الحرب الثانية في لبنان" العام 2006 قبل أن يواصل "مسيرة مهمة داخل الجيش" حتى تقاعده عام 2024.
وأضاف أن ديفرين ترأس في آخر منصب شغله وحدة "تيفيل" المكلفة بالتعاون الدولي في الجيش.
وبات هاغاري وجها مألوفا لدى الإسرائيليين منذ هجوم "طوفان الأقصى" غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب مؤتمراته الصحافية التلفزيونية، والتي كان يعرض فيها الراوية الإسرائيلية وعمليات الجيش في قطاع غزة.
وأعلن الجيش أمس الأول الجمعة أنه سيتقاعد مع انتهاء مهمته في مارس/آذار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه قرر ترك الجيش لأن رئيس الأركان الجديد رفض ترقيته.
وكان هاغاري قد اضطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الاعتذار بعدما انتقد مشروع قانون يتيح للجنود أو المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية تجنب ملاحقات في حال سربوا وثائق عسكرية سرية دون إذن.
إعلان