الحكيمي : المليشيات الحوثية في اليمن تبدأ عملياتها العسكرية إنتقاما لاستهداف القنصليه الإيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت المليشيات الحوثية انها كثفت عملياتها العسكرية في البحر الأحمر خلال الأيام الماضية
وزعمت إن استئناف الهجمات البحرية بوتيرة عالية خلال اليومين الماضيين جاء استجابة منهم للواجب الديني والأخلاقي في دعم صمود المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن الكاتب والمحلل السياسي عبدالفتاح الحكيمي اوضح في تصريح خاص لمأرب برس ان تصعيد المليشيات الحوثية للعمليات العسكرية في البحر الأحمر ياتي إنتقاماً لهجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي، والذي تسبب بمقتل سبعة من قادة الحرس الثوري الإيراني ومن ضمنهم محمد رضا زاهدي المخطط والمدبر لعمليات الموت في البلدان العربية.
ونوه الحكيمي إن كل برنامج تصعيد الهجمات البحرية خصوصاً الذي اعتمده الحوثيون منذ ثلاثة أشهر ضد سفن حربية أمريكية و بريطانية كان بإشراف مستشاري الحرس الثوري الإيراني في الحديدة وصنعاء تحت الأرض ضمن خطة تصعيد انتقام أدوات الخميني لمصرع مستشاري الحرس الثوري السابقين في دمشق وقيادات حزب الله اللبناني في تلك الفترة وكذلك مؤخراً قبل أسبوع.
وقبل ايام أعلن القيادي الشيعي "عبدالعزيز المحمداوي رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي العراقي، إن من وصفه بـ"محور المقاومة"، في اليمن والعراق ولبنان ينتظر رأي الزعيم الشيعي علي خامنئي بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في "دمشق"، وقتل قادة عسكريين في الحرس الثوري.
وأضاف رئيس أركان "هيئة الحشد الشعبي" في العراق"نحن بانتظار قرار قائد الثورة (خامنئي ) لنرى ماذا بعد؟ وما هو الرد على ما جرى من اعتداء (إسرائيلي) على قنصلية إيران بدمشق وقتل بعض من قادة من الحرس الثوري".
وأضاف الحكيمي في تصريحه لمأرب برس " ان لا علاقة لهجمات الحوثي في اليمن ولا أدوات الخميني الأخرى في لبنان والعراق بدعم المقاومة الفلسطينية الذي كان يجب أن يكون من بداية العدوان الصهيوني الغاشم قبل ستة أشهر .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رفعت صور قادة المقاومة باليمن ولبنان.. المقاومة الفلسطينية تسلّم ثلاثة أسرى صهاينة
الثورة نت/
سلّمت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، الأسرى الصهاينة الثلاثة إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى خمسة عمّال تايلانديّين.
وحضرت حشود جماهيرية في ساحتي التسليم، شمال قطاع غزة وجنوبيّها أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خانيونس، حيث رُفعت رايات المقاومة.
وأكدت الميادين أنّ الفلسطينيين رفعوا صور الشهيد السيد حسن نصر الله وقائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي، وصور قادة المقاومة من لبنان إلى اليمن.
وفي التفاصيل، سلّمت المقاومة الفلسطينية الأسيرة أغام بيرغر إلى الصليب الأحمر من بين أنقاض البيوت المدمّرة في جباليا شمالي قطاع غزة.. وأعلن “جيش” العدو الصهيوني تسلّم بيرغر.
وسلّمت المقاومة الأسيرين، أربيل يهود، وجادي موزيس، من أمام منزل الشهيد السنوار في خانيونس، جنوب قطاع غزة، إضافة إلى خمسة أسرى تايلانديين.
وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو عطايا: إنّ الألوية تشارك كتائب القسام وسرايا القدس في عملية التسليم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، وكما تشارك أيضاً في التسليم كتائب المجاهدين، وفق ما أعلن المتحدّث باسمها أبو بلال.
وقدّمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عرضاً عسكرياً في خانيونس، قبل تسليم الأسيرين، وسط الحشود الجماهيرية الشعبية.
وقبل وقتٍ قصير من عملية تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل الشهيد السنوار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من الاستعدادات للعملية.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، سيطلق العدو سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه اليوم، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأربعاء.
وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أنّ 32 من بين الأسرى الذين سيتحرّرون محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً.
ومن المفترض أن يصل الأسرى المحرّرون إلى رام الله قرابة الظهر (10:00 بتوقيت غرينتش)، وسيتمّ إبعاد 20 منهم، على غرار ما حصل في إفراجاتٍ سابقة، بحسب نادي الأسير.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد قادة عملية نفق الحرية، سيكون ضمن المحرّرين، فيما كشفت وسائل إعلام العدو أنه سيتمّ إبعاد الزبيدي عن مخيم جنين.