القطاع النسائي في الحيمة الخارجية بصنعاء يُحيي يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية بمديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء بالتنسيق مع الإدارة العامة لتنمية المرأة، اليوم، وقفة بيوم القدس العالمي، تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المشاركات في الوقفة التي أقيمت بمنطقة السبت أهمية إحياء يوم القدس العالمي لتذكير الأمة بقضيتها المركزية، وبهدف التحرك لدعم المستضعفين في قطاع غزة والضفة الغربية وتحرير المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.
ورددت المشاركات هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، مشيدات بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.
وندد بيان صدر عن الوقفة، بالمجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب.
وأكد البيان الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله، معلنا التأييد الكامل لكافة القرارات والخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة في مواجهة الطغيان الصهيوني الأمريكي والانتصار لقضايا الأمة ولمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقفة قدّمت حرائر مديرية الحيمة الخارجية قافلة مالية دعماً وإسناداً للقوات المسلحة اليمنية في القوات البحرية والجوية والصاروخية والطيران المسير ، ونصرة للمقاومة في غزة العزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ25
الثورة نت/وكالات تستمر قوات العدو الصهيوني في عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، حيث دخل اليوم الـ25 على التوالي من الحصار والعمليات العسكرية في المدينة، واليوم الـ12 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة ترافقت مع عمليات هدم للمنازل وإحراقها. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة والمخيمات، حيث انتشر جنود المشاة في الشوارع والأحياء، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية ومحيط مداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية، ترافق مع دوي انفجارات عنيفة. كما تمركزت قوات العدو في عدة مواقع استراتيجية داخل المدينة، وأقامت حواجز عسكرية عند دوار اليونس في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، وشارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين، وسط اعتداءات متواصلة على الشبان. وواصلت قوات العدو عمليات الاستيلاء على منازل في الحي الشرقي، لا سيما في مفرق أبو صفية وشارع المقاطعة، وحولتها إلى مواقع عسكرية لقناصتها، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون قيودًا مشددة على حركتهم وتنقلاتهم. كما استولت على منزلين في شارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، ونشرت جنودها في محيطهما. وفي إطار عمليات الاعتقال، داهمت قوات العدو فجر اليوم منزل المواطن خالد بليدي في الحي الجنوبي واعتقلته بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته. وتواصل قوات العدو تنفيذ عمليات هدم ممنهجة في مخيم طولكرم، حيث أقدمت على تسوية عدة منازل بالأرض ضمن خطة تستهدف هدم 14 منزلاً بزعم فتح شارع يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة، مرورًا بحارات السوالمة والشهداء والخدمات. كما أحرقت قوات العدو عددًا من المنازل داخل المخيم، وتصاعدت أعمدة الدخان من عدة أحياء، ما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة بفعل البناء المتلاصق، في حين باتت آلاف المنازل الأخرى مهددة بالهدم أو التدمير. إضافة إلى ذلك، تعرضت البنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات لأضرار جسيمة جراء العمليات العسكرية. إلى ذلك، أفادت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن 50 منزلاً دُمر بالكامل، فيما نزح 90% من سكان المخيم قسراً نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم وسط ظروف مأساوية. وأظهرت مشاهد صادمة عائلات تخرج مسرعة، حاملة ما استطاعت من مقتنياتها، فيما كانت قوات العدو تطوق المنطقة وتنتشر بكثافة في أزقة المخيم، محولةً عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس، واصلت قوات العدو فرض حصار مشدد، مع تكثيف عمليات إطلاق النار والقنابل الضوئية، وشن مداهمات واسعة للمنازل، ترافق ذلك مع عمليات تفجير خاصة في حارة المنشية، ما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية. ولليوم الـ13 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، ما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها ضد السكان. ويأتي العدوان “الإسرائيلي” في طولكرم ومخيماتها، وسط أوضاع إنسانية صعبة، فيما تتزايد التحذيرات من تداعيات الكارثة التي يعيشها الأهالي في ظل استمرار الهدم والاعتداءات، دون أي بوادر لوقف العمليات العسكرية.