رصد 188 حالة.. إجراءات طارئة وعاجلة في تعز لمواجهة تفشي وباء خطير
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز الدكتور عبدالرحمن الصبري اليوم الأحد، عن إجراءات طارئة للاستجابة لمواجهة تفشي حالات الاسهالات المائية الحادة، والحد من الإصابة بمرض الكوليرا، وذلك بعد رصد (188) حالة منها ( 100) حالة مؤكدة.
وأوضح مدير مكتب الصحة في تصريح صحفي، أن الاجراءات شملت تشكيل غرفة عمليات على مستوى المكتب ومكاتب المديريات لمكافحة الاوبئة، وتوجيه جميع مدراء فروع الصحة والمستشفيات لرفع الجهوزية لمواجهة انتشار المرض.
واشارً الى ان الخطة تضمنت التعامل مع كافة البلاغات بمجرد وصولها والرفع إلى غرفة العمليات بالمكتب، وتزويد المراكز وفقاً للامكانيات المتاحة من المحاليل والأدوية لتلبية حاجتها بشكل عاجل.
ولفت الدكتور الصبري، الى أن مكتب الصحة كلف إدارة الترصد الوبائي بالنزول الفوري للمناطق التي ظهرت فيها مؤشرات لإنتشار الكوليرا وأخذ عينات مخبرية من المرضى ومن المياه وإرسالها للمختبر المركزي، وتقديم المساعدة الطبية والعلاجية للمرضى بصورة فورية، والبدء بالتوعية المجتمعية والارشادات المتعلقة بالحد من انتشار المرض
وقال مدير صحة تعز " تم تخصيص 5 مراكز طوارئ لمعالجة حالات الاسهالات المائية الحادة في مستشفيات المحافظة، بالإضافة إلى فتح قسم للعناية المركزة بالمستشفى الجمهوري بسعة 20 سريرا للحالات الحرجة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.