افتتاح أنشطة الموسم الثاني لمبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» بمعاهد البحيرة الأزهرية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية معرض أنشطة مبادرة: "أنا الراقي بأخلاقي ضمن فعاليات الموسم الثاني للمبادرة، والتي تم تنفيذها من خلال ورش عمل، على مستوى ٤ مراحل تعليمية بداية من:" رياض الأطفال، مرورا بالمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية".
جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل الشربيني، المدير العام للشؤون الفنية الأزهرية ومدير مشروع مبادرة: «أنا الراقي بأخلاقي» والدكتور مجدي السعيد، الوكيل الشرعي بمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور محمود الخلبي، مدير رعاية طلاب المنطقة، ولفيف من قيادات المنطقة والإدارات التابعة، وكريم سلمان، منسق عام المبادرة بالمنطقة الأزهرية، بدأت فعاليات الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم فقرات متنوعة من الإنشاد ولطلاب معهد دمنهور النموذجي.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لحماية النشء والشباب من الانحرافات السلوكية، كما تعد المبادرة أحد المشروعات التربوية التي تبنتها المعاهد الأزهرية، بهدف غرس الأخلاق الحميدة في نفوس النشء وتعزيز الانتماء الوطني وتجنب الأفكار الشاذة الوافدة التي تخالف صحيح الدين والتقاليد المجتمعية الأصيلة، وذلك من خلال تعميم وتأصيل قيم: "العفة، الحياء، القناعة، المروءة، النخوة، حسن الخلق والتحلي بمكارم الأخلاق".
ويعد المعرض الذي تم افتتاحه الأول من نوعه، والذي ضم عددا كبيرا من الأعمال الفنية والمجسمات وأعمال متنوعة للأنشطة الابتكارية ذات الطابع التوعوي، من مجلات حائط وأعمال فنية ومشغولات يدوية وغيرها من النماذج التي قام بتنفيذها بمشاركة ما يقرب من 1500 طالب وطالبة بكافة المراحل التعليمية بالمعاهد الأزهرية، من خلال ورش عمل بإشراف متميز من معلميهم ومنسقي المبادرة على مستوى 12 إدارة تعليمية.
هذا وشهدت ورش العمل خلال الموسم الأول لفعاليات المبادرة، استكمالا لنجاح تلك الفعاليات بدء الموسم الثاني من المبادرة على مستوى المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والإعدادية والثانوية لتعزيز قيم: "النظافة، النظام، الصبر، الأمانة، التواضع".
وخلال تفقد الحضور المعرض أشادوا بالأعمال المنفذة والمجسمات المعروضة وكذا بجهود ودور القائمين على تنفيذ المبادرة، كما تم تكريم مديري الإدارات التعليمية، والمتميزين من منسقي المبادرة على مستوى الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة الأزهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة ورش عمل منطقة البحيرة الأزهرية البحيرة الأزهرية مبادرة أنا الراقي بأخلاقي أنشطة تربوية على مستوى
إقرأ أيضاً:
صناع عمل مسلسل "العتاولة 2": الجزء الثاني أكثر تشويقا وبذلنا مجهودا أكبر للنجاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من مسلسل “العتاولة” في رمضان الماضي، يعود من جديد خلال الموسم الرمضاني المقبل بجزء جديد ليستكمل مغامرات أبطاله في مدينة الأسكندرية، ليتعرف الجمهور على مصير “نصار” و"خضر" بعد التوبه، وعودة “عيسى الوزان” من الموت من جديد.
ألتقت “البوابة نيوز” فريق عمل المسلسل الذي تحدث عن الجزء الجديد، والتغيرات التي طرأت على الأبطال، والتحديات الجديدة التي واجهتهم قبل العرض.
مسلسل "العتاولة 2" بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، فيفي عبده، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، هدي الإتربي، ثراء جبيل، مريم الجندي، أحمد كشك، مي القاضي، زينب العبد وآخرين، ومن تأليف مصطفي جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.
طارق لطفي: حرصنا على البناء الجيد للشخصيات
أكد الفنان طارق لطفي أن سقف توقعات الجمهور من المسلسل كبير، وهو ما يضعهم جميعا تحت ضغط نفسي شديد، لذلك كان هناك حرص من فريق العمل على البناء الدرامي الجيد للشخصيات، وقال شخصيتي خلال العمل تتمتع بحيز كبير من الشر لذلك حرصت على وضع مبررات لتصرف الشخصية خلال الأحداث، وذلك تم بالنقاش مع المخرج والمؤلف.
وأضاف: تقديم الشخصيات الشعبية يحتاج لاستعدادات خاصة جداً واكتساب مهارات مختلفة في الحركة ولغة الجسد وطريقة الحوار، وجميعها عوامل تمنح الشخصية مصداقية لدى المشاهد.
باسم سمرة: "يلا بينا" من لزمات الشخصية ومستمرة معنا في الجزء الثاني
أكد الفنان باسم سمرة أن من مزايا مسلسل العتاولة هو منح فرص كبيرة لمواهب شابة وأتاحت مساحات ووضعها في أول طريق النجومية
وقال أنه يثق جداً في العمل مع السقا وطارق لطفي، وأن كواليس العمل معهما كانت ممتعة جداً وهناك تناغم كبير وتفاهم امام الكاميرا.
وأضاف: كلمة "يلا بينا" التي لازمتني في الموسم الأول كانت من سمات الشخصية، لذلك فهي مستمرة بصورة مختلفة في الموسم الثاني.
وأشار باسم سمرة إلى أن الوصول لشخصية مميزة تحظى بقبول كبير لدي المشاهدين مثل "عيسي الوزان"، يعود لعوامل مختلفة منها اجتهاده الشخصي ورؤية المخرج والفريق الفني.
أحمد السقا: الخطوط الدرامية متشابكة.. وبذلنا مجهود مضاعف
أكد الفنان أحمد السقا ان الجزء الثاني من مسلسل العتاولة سوف يشهد استمرار الصراع بين أبطال العمل، ولكن مع ظهور الكثير من الخطوط الدرامية الجديدة التي ستمثل مفاجأت كبيرة .
وقال: خلال الموسم الأول كان لكل من الأبطال خط درامي تتلاقى في نهاية العمل، ولكن تلك المرة الخطوط كلها متشابكة بشكل كبير.
واضاف: مسلسل "العتاولة" أصبح له خصوصية شديدة وارتباط مع الجمهور بصورة لافته وأصبحت شخصيات أبطاله محط اهتمام ومتابعة من الجمهور المصري والعربي، لذلك بذلنا مجهود مضاعف لأن النجاح الطاغي للموسم الأول هو بالنسبة لنا سلاح ذو حدين الجمهور ينتظر الأفضل وفي الوقت ذاته يبحث عن الشخصيات التي تعلق بها.
واشار السقا إلى أن شخصية "نصار" التي يجسدها خلال العمل يمر بلحظات قوة وأوقات ضعف مما يظهر الجوانب الطبيعية في نفوس البشر وهو ما جعل الشخصية تترسخ في أذهان المشاهدين.
فيفي عبده: كنت من جمهور الجزء الأول
أعربت الفنانة فيفي عبدة عن سعادتها بانضمامها إلى فريق عمل المسلسل في الجزء الثاني
وقالت: فوجئت بترشيح المخرج لي للمشاركة في الموسم الثاني حيث كنت من جمهور الموسم الأول ومستمتعة بالأحداث. وأضافت: أجسد في هذا الموسم شخصية تدعى "شديدة الكتعة" وهي شخصية مؤثرة في الأحداث وأن الخط الدرامي الخاص بها سيجد تفاعلاً كبيراً من المشاهدين وخاصة أنه يتقاطع مع أغلب الأبطال، وستتفجر من خلالها الكثير من المفاجأت في الأحداث.
وأشارت إلى أن المسلسل أصبح علامة مميزة وارتبط به الجمهور، لذا فهي على قناعه من أن هذا الموسم سيحقق نجاح فني وجماهيري يفوق حتى نجاح الموسم الأول.
مصطفى أبو سريع: عاطف يحدث له الكثير من المفارقات
قال الفنان مصطفى أبو سريع ان النجاح رزق من عند الله، ومسلسل العتاولة سخرت له كل عوامل النجاح ولذلك حظي بحفاوة جماهيرية حافلة في الجزء الأول.
وأعرب مصطفى أبو سريع عن سعادته كإبن لمدينة الاسكندرية بتصوير الموسم الأول والثاني في هذه المدينة الساحلية الجميلة، وقال أن هناك عشرات المواهب في المدن المختلفة خارج القاهرة تنتظر فرص مناسبة
وأشار أبو سريع إلى أن شخصية "عاطف" تحمل أبعاد درامية مختلفة ومشاعر متناقضة فقد كان مشتتاً بين الحب وبين الرضوخ للضغوط من جانب عيسي الوزان، وفي الموسم الثاني تحدث الكثير من المفارقات التي تدفع الشخصية لفتح أبواب درامية جديدة ونسج خيوط درامية متنوعة.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين