رودينا عمر فتحى، طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، تعانى من ضعف سمع شديد منذ ولادتها وتم عرضها على الأطباء المتخصصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وأكدت أنها تحتاج إلى سماعات طبية، تم تركيبها على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم تعد قادرة على السمع بها، متكررة الأعطال ولم تفلح معها أعمال الصيانة، والآن تحتاج إلى سماعات طبية تكلفة السماعة للأذن الواحدة أحد عشر ألفًا ومائة وخمسة وسبعون جنيهًا، وتعيش الطفلة معاناة كبيرة يوميًا نتيجة فقد القدرة على السمع بعد تعطل السماعات، كما تحتاج الطفلة إلى جلسات تخاطب مستمرة تتجاوز 600 جنيه شهرياَ.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تشكو قلة حيلتها وعجزها عن إنقاذ صغيرتها من براثن المرض، ولديها طفل آخر يعانى نفس المرض، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تساعد فى شراء السماعات الطبية وتخفيف معاناة الطفلة رودينا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج إلى التنسيق
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة بغزة في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».