المسلة:
2024-11-16@06:57:37 GMT

تكسيات المطارات تُفرِِغ جيوب المسافرين

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

تكسيات المطارات تُفرِِغ جيوب المسافرين

7 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: رسالة الى المسلة..

أثارت التسعيرة المرتفعة لخدمات التاكسي في المطارات العراقية جدلاً واسعاً بين المواطنين، حيث يجد الكثيرون أنفسهم مضطرين لدفع مبالغ مرتفعة بعد الوصول للمطارات، دون أن تكون الخدمات المقدمة تبرر هذه التكاليف الباهظة.

تشير التقارير إلى أن تكلفة رحلة تاكسي من مطار بغداد الى منطقة الكرخ تصل إلى 50 ألف دينار، فيما تصل التكلفة إلى 75 ألف دينار عند السفر الى الرصافة في بغداد.

بينما يواجه المسافرون في مطار البصرة تكلفة تقدر بحوالي 60 ألف دينار، وتتجاوز ال 100 ألف دينار في بقية المناطق.

ويتساءل المواطنون عن مدى مشروعية هذه التسعيرة، وما إذا كانت موافقة رسمية أجازتها، مع التأكيد على ضرورة تقديم الخدمات الملائمة للمواطنين مقابل الرسوم التي يتم فرضها عليهم.

من جهتها، لم تصدر وزارة النقل أي توضيحات بشأن هذا الأمر حتى الآن، مما يزيد من استفهام المواطنين حول مشروعية هذه الرسوم الباهظة التي يتعين عليهم دفعها.

ويُعد ارتفاع تكاليف النقل في المطارات العراقية مؤشراً على تراجع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه البلد. ومع ارتفاع الأسعار دون تحسين مستوى الخدمات، يتساءل الكثيرون عن الشفافية في تحديد هذه الرسوم، ومدى مطابقتها للتكاليف الفعلية للخدمات.

تُعد هذه الظاهرة استدراجاً للانتقادات التي تُوجه للسلطات الحكومية، مطالبين بضرورة توفير بيئة مواتية للمواطنين وتقديم خدمات نقل عامة بأسعار معقولة. إذ يعد تحسين مستوى الخدمات وتخفيض الرسوم ضرورياً لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز رضاهم عن الخدمات المقدمة في المطارات العراقية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ألف دینار

إقرأ أيضاً:

تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة على خلفية النزاعات المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في لبنان وغزة، يتزايد الحديث عن إمكانية أن يلعب العراق دور الوسيط الحاسم في التهدئة بين الأطراف المتصارعة.

و أفادت تحليلات متعددة أن العراق، كبلد يتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يجد نفسه في موقع استراتيجي يؤهله للعمل على ضبط النفس وتخفيف التصعيد في هذه الأوقات العصيبة.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن وفداً أميركياً قد وصل إلى بغداد في محاولة لمتابعة جهود التهدئة مع طهران، وذلك في مسعى لتحديد إطار للحوار بين البلدين على خلفية النزاع الذي يهدد المنطقة بأسرها.

ويُعتبر هذا التحرك جزءاً من استراتيجية أميركية أوسع لضمان عدم التصعيد العسكري، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المستمر.

كما يُشير بعض المحللين إلى أن العراق، بفضل موقعه الجغرافي والعلاقات المتوازنة التي يحافظ عليها مع طهران وواشنطن، قد يكون بمثابة الجسر الذي يربط بين الطرفين ويسهم في إيجاد حلول وسطية.

وقال تحليل صادر عن مركز دراسات استراتيجي، إن العراق يسعى للضغط على واشنطن لوقف العمليات العسكرية ضد لبنان وغزة، وهو ما يتماشى مع مواقفه السياسية السابقة في دعم حقوق الفلسطينيين. وفي ذات السياق، تحدثت مصادر سياسية في بغداد عن تحركات دبلوماسية قد تجرى في الأيام المقبلة، تشمل توجيه رسائل تهدئة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

تجدر الإشارة إلى أن العراق سبق له أن لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، حيث تمكّن من تأجيل عقوبات كانت الولايات المتحدة بصدد فرضها على إيران، وهو ما يعزز من مكانة العراق كطرف محوري في صناعة السلام الإقليمي.

و أعربت العديد من التحليلات عن أن هذه الوساطة قد تكون أكثر أهمية في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية.

وقال مصدر سياسي عراقي مطلع على الأوضاع: “العراق يملك مفتاح التهدئة، وبفضل علاقاته الخاصة مع طهران وواشنطن، يستطيع لعب دور أساسي في هذه المرحلة الحساسة”، وأضاف المصدر: “الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة قد يكون المدخل الأمثل لضمان استقرار الوضع”.

وبشأن زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى إيران، قال مراقبون إن الزيارة كانت تحمل في طياتها إشارات مهمة تؤكد على وجود نية حقيقية للحوار بين واشنطن وطهران، وهي فرصة كبيرة للعراق للقيام بدور الوساطة الفعالة.

وأضافت تغريدة على حساب تويتر متعلق بالشؤون السياسية في العراق: “العراق في هذه اللحظة هو الحليف الموثوق لكلا الطرفين. إن موقفه القوي والمحايد يسمح له بأن يكون حلقة وصل فعّالة”. واعتبرت التغريدة أن العراق قادر على كبح التصعيد العسكري، خاصة وأن العلاقات التي تجمعه بإيران تمنحه القدرة على التأثير في قرارها، بينما علاقاته مع أميركا تجعله الطرف الأنسب للعب دور الوسيط المحايد.

و تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي تحدث فيها عن سعيه لإنهاء الاقتتال في العالم، تعكس تحولاً في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط. ويُرجح أن تسهم هذه التصريحات في فتح الباب أمام دور جديد لبغداد في مساعي الوساطة بين واشنطن وطهران، في خطوة قد تساهم في تقليل حدة التصعيد في المنطقة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
  • الإعمار: حملة حكومية كبيرة لتأهيل وإصلاح الجسور العابرة لنهر دجلة
  • ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟
  • 100 يوم صحة.. تقديم 8 ملايين خدمة صحية للمواطنين بالشرقية
  • كامل الوزير: الدولة تواكب الاتجاهات الحديثة في الصناعة
  • حزب حماة الوطن يتفقد مستشفى الضبعة للوقوف علي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
  • توزيعها الأسبوع المقبل.. الإقليم سيحصل على قرابة 533 مليار دينار لتمويل رواتب موظفيه
  • وزير التموين يستمع لمقترحات حزبية لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ المنيا: مجمعات الخدمات الحكومية حققت نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ الغربية في جولة ميدانية مفاجئة لتيسير خدمات التصالح و للتأكد من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بطنطا