استشارى تغذية: نظام غذائى صحى فى العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مع انتهاء شهر رمضان، تبدأ أصناف جديدة من الطعام فى منازلنا.. الكعك والبيتفور والبسكويت.. والسؤال: هل يعقل بعد أن تعودت المعدة على الهدوء والسكينة والراحة خلال شهر كامل، حيث كان من المهم العودة التدريجية للنظام الغذائى العادى كما كان قبل رمضان وعدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية.
يقول الدكتور أحمد الخطيب، إخصائى السمنة والنحافة: يتبع الصائمون خلال أيام رمضان نظاماً غذائياً يختلف فى الوقت والنوعية عنه فى الأيام الاخرى لمدة شهر كامل وقد يؤدى تغير النظام الغذائى بعد شهر رمضان إلى مشاكل فى المعدة وينصح بالاستمرار فى اتباع النظام الغذائى الصحى الذى كان متبعا خلال شهر رمضان والعودة تدريجياً إلى النظام الغذائى العادى أى عدم المبالغة بالطعام.
ويقدم الدكتور أحمد الخطيب بعض النصائح الغذائية التى تساعد على التحول إلى اتباع نظام غذائى صحى خلال أيام العيد: حاول تناول الوجبات الرئيسية خلال أيام العيد فى أوقات قريبة من أوقات الافطار والسحور ومن ثم قرب مواعيد الوجبات تدريجياً إلى مواعيد الوجبات المعتادة فذلك يساعد تدريجيا على استعادة نظامك الغذائى الطبيعى ويعتبر تناول وجبة ثقيلة على الفطور فى أيام العيد احد الاخطاء الشائعة.
ولكى تعتاد المعدة على الطعام فى الصباح يجب البدء بتناول كميات قليلة من الطعام ثم زيادتها تدريجياً وخلال أيام عيد الفطر يتم التركيز على تناول الأطعمة المتنوعة والحلوى والمكسرات المختلفة بين الوجبات ابتداء من صباح اليوم الأول للعيد متجاهلين أن الجسم قد اعتاد خلال شهر كامل على الراحة من الطعام مما يربك الجهاز الهضمى لذلك ينصح بالمحافظة على مواعيد الوجبات ويجب تجنب الاسراف فى الطعام ونذكر بالاية الكريمة «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين» ويجب الحرص على شرب الكثير من الماء بدلاً من العصير والمشروبات المحلاة التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات وفى حالة تلبية الدعوة لتناول طعام العشاء لا تذهب وأنت جائع بل تناول وجبتك بانتظام طوال النهار حتى لا يصيبك الجوع وتضطر إلى تناول كميات كبيرة من الطعام
وخلال أيام العيد تتناول الاسرة كميات كبيرة من اللحوم مع الأرز ويتم تناول هذه الوجبات أكثر من مرة خلال اليوم الواحد مما يرفع كمية اللحوم التى يتناولها الفرد حيث تفوق احتياجاته بصورة كبيرة والى جانب الصعوبة التى يواجهها الجسم فى هضم هذه الكمية من اللحوم فإن الجسم لا يحتاج فى حقيقة الأمر إلا إلى كمية محدودة منها والباقى يتم تخزينه كدهن وينتج عن عملية الهضم الغذائى للبروتينات فى هذه الظروف كميات كبيرة من اليوريا مما يؤثر على مرضى الكلى ويرفع نسبة ما يتناوله الإنسان من الدهون الحيوانية التى ترفع من نسبة الكولسترول فى الدم لذلك ينصح بتناول اللحمة مرة واحدة فقط خلال اليوم.
ويضيف الدكتور أحمد الخطيب: تشكل حلويات العيد جزءاً خاصاً من العيد وخاصة الكعك والغريبة التى تحتوى على نسبة عالية جداً من الدهون والسكريات ويؤدى الإفراط فى تناولها إلى إرباك الجهاز الهضمى مما قد يؤدى إلى حدوث اسهال شديد مصحوب بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى وتتضاعف المخاطر الصحية لدى المصابين بداء السكر والسمنة وارتفاع نسبة دهنيات الدم وأمراض القلب والشرايين لذا من المفضل عدم المبالغة فى تناولها على الرغم من ضغوط الضيافة والالحاح الذى يشتهر به مجتمعنا فينصح باختيار حبة فاكهة بدلاً من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية كلما قمت بزيارة إلى اقارب أو أصدقاء وإذا كان لابد فلا بأس من قطعة صغيرة جدا ويجد البعض فى أجازة العيد فرصة للافراط فى تناول الطعام والراحة والاسترخاء فينتابهم شعور بالكسل والخمول، مما يؤدى على المدى البعيد إلى السمنة وما يصاحبها من مخاطر صحية كثيرة لذا من الضرورى ممارسة اى نشاط رياضى خلال إجازة العيد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يُكرم القيادات السابقة والعاملين في «العيد الـ70»
كرَّم المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عدد من أبناء الإنتاج الحربي المتميزين في أداء عملهم بكل المجالات والذين يعملون بشكل دؤوب من أجل تحقيق أهداف شركاتهم ووحداتهم، وذلك خلال فعاليات عيد الإنتاج الحربي الـ70، والمُنظم اليوم في قطاع التدريب بمدينة السلام.
تحفيز وتشجيع العاملين بالإنتاج الحربيوقال وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال التكريم، إنَّه نتاجًا لما بذله العاملون من مجهودات خلال العام وتحفيزاً وتشجيعا لجميع العاملين بالوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة لتقديم المزيد من الجهد وبذل الكثير من العرق لتحقيق أفضل أداء وإنتاجية بما يعود بالتقدم والازدهار للإنتاج الحربي ويحقق تنمية مستدامة للوطن.
تكريم القيادات السابقة للإنتاج الحربيوكرم وزير الإنتاج الحربي عددًا من قيادات الإنتاج الحربي السابقين الذين بذلوا جهوداً استثنائية خلال فترة تواجدهم داخل الإنتاج الحربي، من أجل رفعة شأنه والحفاظ على مكانته المتميزة بين مختلف الصروح الوطنية.