بن غفير: حياة المعتقل وليد دقة انتهت بموت طبيعي وليس بالإعدام كما كان ينبغي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حماس: جرائم بن غفير بحق الأسرى محاولة لإفشال جهود الوسطاء
قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن "حياة المعتقل وليد دقة انتهت بموت طبيعي للأسف وليس بالإعدام كما كان ينبغي من وجهة نظري".
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: ضغوط أمريكية كبيرة بشأن صفقة تبادل وتل أبيب تفقد أدوات ضغط بارزة
وفي وقت سابق أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، استشهاد الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضحت أن الأسير المعتقل منذ عام 1986 أمضى 38 عاما في سجون الأسر.
وأشارت إلى أن الأسير استشهد بعد سنوات من النضال والصمود ومواجهة سلسلة طويلة من الجرائم الطبية بحقه من قبل الاحتلال.
وكانت حركة حماس أصدرت بيانا، قالت فيه، " نزف الأسير الشهيد القائد وليد دقة ونجدد عهدنا مع الأسرى حتى نيلهم الحرية".
وأضافت حماس، أن جرائم بن غفير بحق الأسرى محاولة لإفشال جهود الوسطاء ووضع العراقيل أمامهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين ايتمار بن غفير سجون الاحتلال الأسرى ولید دقة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
استقالة بن غفير بعد اتفاق غزة.. حقيقة أم شائعة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الساعات الأخيرة، تضاربت التقارير الصادرة من إسرائيل حول استقالة إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المعروف بمواقفه المتطرفة، وذلك بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن غزة يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، صرح ناتان إيشيل، المساعد المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن بن غفير يعتزم تقديم استقالته من الحكومة ردًا على الاتفاق الأخير مع حركة حماس.
وأشار إيشيل إلى أن هذا القرار جاء نتيجة معارضة بن غفير للاتفاقية التي اعتبرها تنازلًا مرفوضًا.
في المقابل، أصدر مكتب بن غفير بيانًا نفى فيه صحة هذه المزاعم، واصفًا تصريحات إيشيل بأنها غير دقيقة.
وأكد بن غفير في البيان أنه لم يعقد أي نقاش مع نتنياهو حول هذا الموضوع حتى تلك اللحظة، لكنه أشار إلى أن حوارًا سيجري بينهما قريبًا، وبعده سيصدر بيانًا يوضح موقفه النهائي.
يُشار إلى أن بن غفير كان قد لوّح مرارًا خلال الفترة الماضية بنيته الاستقالة إذا ما أقدمت حكومة الاحتلال على إبرام اتفاق مع حماس لوقف القتال في غزة.