عرضت فضائية الجزيرة، مشاهد لمسيرة حاشدة بالعاصمة اليمنية دعما لغزة في يوم القدس العالمي.

حيث خرج ناشطون في مظاهرة في العاصمة اليمنية صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للقدس دعما لغزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي.

 وطالب المتظاهرون بوقف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ضد سكان قطاع غزة.

عالم أزهري: قيمة زكاة الفطر قيمتها 375 جنيه على كل فرد لهذه الفئات عاجل| تفاصيل مباحثات سامح شكري ونظيره النرويجي بشأن غزة
آسف الولايات المتحدة 

ومن ناحية أخرى قال بيتر همفري، الدبلوماسي السابق، إنه يتوقع أن الإدارة الأمريكية تحاول أن تهدد الحكومة الإسرائيلية جراء ما يحدث في قطاع غزة، ولكن على المستوى بعيد الأمد يمكن في أي لحظة أن تستخدم إيران هذا الأمر من أجل إطلاق سراح حزب الله، وأن تحثه إلى شن مزيد من الهجمات من جانب الحوثيين.

وأضاف "همفري"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن هذه الخلافات قد تؤدي إلى تداعيات سلبية، وهناك إحساس لدى أي إدارة الأمريكية في الولايات المتحدة أن إسرائيل عليها أن تكون مستعدة تماما لكل السيناريوهات المحتملة.

وأشار إلى أنه على المستوى التكتيكي يمكن القول لنتنياهو إن 35 ألف ضحية عدد كاف جدا، والولايات المتحدة تأسف لهذه الخسائر الهائلة لكن الكثيرين من العالم العربي والمواطنين يرون أن إسرائيل تقتل المدنيين، إلا أن الأمر لا يبدو عليه في حقيقة الأمر، هناك الكثير من اللوم الأمريكي على إسرائيل فمن ضمن المصالح الوطنية لواشنطن لا بد من إيقاف هذه العدائيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العاصمة اليمنية صنعاء

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء

التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية

تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.

إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.

عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.

تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر

وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.

ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:

عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.

الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.

التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة

وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.

وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.

البُعد السياسي والاستراتيجي

ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.

كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.

مستقبل المواجهة في البحر الأحمر

ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟

وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.

وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.

هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟

ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟

وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.

 

المساء برس

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
  • إرباك التُجار في صنعاء.. كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على القطاع الخاص؟!
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • كيف تؤثر أزمة الثقة بين الساسة والعسكر على مستقبل إسرائيل؟
  • خروج شعبي بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد
  • خروج شعبي في جولة فلسطين بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد  
  • وقفات شعبية في ريف درعا دعماً للدولة والمطالبة بمحاسبة المجرمين
  • الذهب يترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية وسط تداولات محدودة
  • جولد بيليون: الذهب يترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية وسط تداولات محدودة