شق القارة بطولها.. مغامر بريطاني يصل أقصى نقطة في إفريقيا ركضا بعد قطعه 16 ألف كم في 352 يوما (صور)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكمل المغامر البريطاني روسل كوك يوم الأحد تحديه الملحمي المتمثل في الركض على طول القارة الإفريقية.
ووصل المغامر البريطاني روسل كوك المتحدر من بلدة ورثينغ غرب ساسكس على الساحل الجنوبي لإنجلترا، إلى رأس أنجلة في تونس أقصى نقطة في شمال إفريقيا، بعد عام تقريبا من انطلاقته من أقصى نقطة في جنوب إفريقيا.
The first person ever to run the entire length of Africa.
وأمضى روسل كوك 352 يوما في مغامرته عبر 16 دولة قطع خلالها مسافة تزيد عن 16000 كم (حوالي 10000 ميل) ومسجلا أكثر من 19 مليون خطوة في رحلته الشاقة، ليصبح أول شخص يقطع المسافة الطولية للقارة بأكملها.
وتعادل المسافة التي قطعها المغامر البريطاني مسافة المشاركة في نحو 376 ماراثونا.
وانطلق المغامر البالغ من العمر 27 عاما والذي حصل على لقب "أصعب رجل غريب"، من أقصى نقطة جنوب إفريقيا في 22 أبريل من العام 2023.
وواجه كوك أثناء مغامرته الشاقة تعقيدات تتعلق بحصوله على تأشيرات الدخول، ومشاكل صحية، بالإضافة إلى تعرضه إلى سرقة مسلحة.
Can’t believe it’s nearly over. See you at the shell garage soon boys & girls???? https://t.co/Giyaqg0Cse
— Russ Cook (@hardestgeezer) April 7, 2024المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يهزم المتحولين: المرأة في عين القانون.. بيولوجياً فقط
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة قضائية اعتُبرت “تاريخية” و”مثيرة للجدل”، حسمت المحكمة العليا البريطانية الجدل الدائر منذ سنوات حول تعريف “المرأة” في القانون، مؤكدة أن الكلمة تشير إلى الجنس البيولوجي عند الولادة، لا إلى النوع الاجتماعي. قرارٌ قد يعيد رسم حدود النقاش حول الهوية والحماية القانونية في المملكة المتحدة.
الحكم الصادر يوم الأربعاء، وبالإجماع من خمسة قضاة، أكد أن مفهومي “المرأة” و”الجنس” في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى البيولوجيا لا الهوية. ورغم أنه أثار ردود فعل غاضبة من بعض الدوائر المدافعة عن حقوق المتحولين، فقد شدد القضاة على أن الحكم لا يُنتقص من الحماية القانونية للمتحولين جنسياً من التمييز.
“الرجل الذي يعرف نفسه كامرأة وتُمارَس عليه معاملة تمييزية، لا يزال بإمكانه التقدم بشكوى”، كما ورد في نص الحكم، لكن التمييز “من منظور النوع لا يُلغي الحقيقة البيولوجية”، بحسب المحكمة.
القرار وُصف من جانب بعض الناشطات النسويات بأنه “انتصار للواقع” و”حماية ضرورية للنساء”، لا سيما في النقاشات الحساسة المتعلقة بالملاجئ النسائية والمرافق الرياضية. وقد علّقت النائبة المحافظة كيمي بادينوتش قائلة: “لم يكن صحيحًا يومًا القول إن النساء المتحولات هن نساء. الآن، لم يعد ذلك صحيحًا حتى قانونيًا”.
من جانبها، احتفلت حركة “من أجل نساء اسكتلندا” بالحكم، ووصفت اليوم بـ”العظيم”، بينما حضرت المؤلفة الشهيرة جي. كي. رولينغ، الداعمة للحركة، افتراضياً بتغريدة أعادت نشر القرار وكتبت: “الواقع لا يخضع للتفاوض”.
في المقابل، دعا البعض إلى مراجعة قانونية واجتماعية أشمل تأخذ في الاعتبار التعقيد الإنساني لقضية النوع، معتبرين أن القرار “يحمي مفهوماً لكنه يهمّش آخر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts