الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: 90 في المئة من أطفال غزة مصابون بأمراض معدية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 90 في المئة من الأطفال في قطاع غزة أصيبوا بمرض معدي واحد على الأقل، نتيجة نزوح عائلاتهم واكتظاظ مراكز الإيواء مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأشار المركز أن 28 طفلًا فارقوا الحياة بسبب الجوع والعطش والجفاف، لافتًا النظر لارتفاع حالات الإجهاض والولادة المبكرة في صفوف النساء الحوامل، الذي يبلغ عددهن نحو 60 ألف حامل.
وكانت معطيات وإحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية قد وثقت قتل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة نحو 14500 ألف طفل، يضاف إلى ذلك وجود المئات من الأطفال تحت أنقاض المنازل المدمرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، ضرورة التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم بشكل طبيعي ومتساوٍ، موضحة أن التعامل يجب أن يكون عادلًا بين جميع الأطفال سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم دون تمييز أو تدليل مفرط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالاختلاف أو الغيرة.
وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»: «من المهم توزيع الحب والحنان بالتساوي بين الأطفال بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل الطعام والشراب وحتى في أوقات اللعب، يجب أن يشعر الجميع أنهم متساوون في المعاملة لأن ذلك يساهم في خلق بيئة صحية خالية من الغيرة بين الأطفال».
ضرورة التعامل مع أسئلة الأطفال بعناية فائقةكما أضافت أن التعامل مع الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال الصغار حول حالات الإعاقة يجب أن يكون بعناية فائقة، مشيرة إلى أنه في حال وجود طفل ذي احتياجات خاصة في الأسرة، من الضروري أن يتم شرح حالته بطريقة تناسب عمره ومستوى تفكيره، مع التركيز على إيجابياته ومهاراته الخاصة التي قد يبرع فيها مثل المهارات الفنية أو الرياضية.
الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تعليم الأطفال التعاون مع أفرادهم المختلفينوفيما يتعلق بكيفية دمج الطفل المعاق مع بقية أفراد الأسرة والمجتمع، شددت على أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في التوعية وتعليم الأطفال التفاهم والتعاون مع أفرادهم المختلفين، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي بين الأطفال في البيت يساهم في تقوية العلاقات بينهم، ويُشجع على تعزيز الشعور بالتقبل والاحترام المتبادل.
كما شددت على أهمية أن تكون الردود على أسئلة الأطفال الآخرين مقنعة وصادقة، بحيث يتم التعامل مع المواقف بشكل يحترم مشاعر الجميع، ويشجع على التسامح والفهم المتبادل بين الأطفال.