رئيس الأركان الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا ولم نغادر غزة بالكامل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تدفع ثمنا باهظا في الحرب، لكنه ذكر أن الجيش لم يخرج من قطاع غزة بالكامل، وذلك تعليقا على سحب معظم القوات من جنوب القطاع.
وقال هاليفي، في موجز صحفي مساء اليوم الأحد، “ندفع ثمنا باهظا في الحرب وفقدنا جنودا وقادة كثيرين”، لكنه استدرك “نواصل الطريق نحو الانتصار ولم نغادر قطاع غزة بالكامل”.
وأضاف أن “الحرب ستكون طويلة، وأهدافها لم تتحقق كاملة بعد”، نافيا في الوقت نفسه تلقي “أي إملاءات دولية بخصوص عملياتنا”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس: أسقطنا طائرة من نوع “كواد كابتر” 2024/04/07وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إن الجيش لن يبقي ألوية لحركة حماس في غزة، وسيقرر التعامل معها في الوقت المناسب، وفق تعبيره.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة انسحبت الليلة الماضية من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن لواء ناحال هو وحده الذي بقي في القطاع، ويعمل في ممر نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن انسحاب القوات من خان يونس جاء بعدما “لم تعد حماس تنظيما عسكريا، وضمن التحضير لمهمة رفح”، في إشارة إلى خطط الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، التي يلوذ بها حوالي 1.4 مليون فلسطيني نزحوا من مختلف أنحاء القطاع.
وأضاف غالانت أن “قواتنا تجهز نفسها لمهمات أخرى مثل ما فعلت في مجمع الشفاء”.
من ناحية أخرى، تحدث رئيس الأركان الإسرائيلي عن المواجهة مع إيران وحزب الله، وقال إن على إسرائيل “الاستعداد لسيناريوهات مركبة قادمة”.
ورأى هاليفي أن إسرائيل تخوض حربا على جبهات متعددة، متوعدا بالرد بقوة على إيران سواء في الأماكن القريبة أو البعيدة.
وقد عزز الجيش الإسرائيلي تأهب قواته تحسبا لرد إيراني على الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي، وأدت لمقتل 7 عسكريين من الحرس الثوري بينهم قائد بارز.
وأطلق هاليفي تهديدا جديدا، بقوله إن “حزب الله يجب أن يدفع ثمنا متزايدا بسبب مشاركته في الحرب”.
(الجزيرة)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.