يمانيون – متابعات
قالت مواقع متخصصة في تتبع حركة السفن قيام بعض السفن بالتلاعب بنظام تحديد الهوية (AIS)، لإخفاء الموقع الحقيقي للسفينة.

وأشارت إلى أن تلك السفن تعمد إلى استخدام حيل التنكر في هيئة سفن وهمية وبث موقع غير صحيح في مناطق بالعالم، مما يجعل السفينة تبدو وكأنها في مكان واحد، بينما تكون فعليا في مكان آخر.

وأكدت شركة “Hellenic Shipping News” المتخصصة في الشحن البحري العالمي قيام تلك السفن بالتلاعب ببيانات نظام التعرف الآلي (AIS) للتخفي ضد الهجمات من اليمن.

وأشارت إلى أن التلاعب ببيانات نظام التعرف، بهدف التخفي، ليست آمنة وقد تزيد في الواقع من احتمالية استهداف السفينة من اليمن كونها في الواقع لن تؤدي إلا إلى تحويل السفن إلى أهداف أكثر جاذبية للهجمات اليمنية.

وقالت الشركة المتخصصة في الشحن البحري: لا يوجد دليل حتى الآن ما يدل على أن الهجمات من اليمن يمكن درؤها عن طريق التخفي بالتلاعب بالبيانات التعرف الآلي (AIS) الخاصة بها.

وأعلن اليمن يوم الخميس الماضي استهداف 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل منذ بدء عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان في البحر الأحمر والبحر العربي أكتوبر الماضي تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة وفق منظمات الأمم المتحدة.

وتعمد سفن الشحن المرتبطة بالعدو إلى التخفي بهويات دول أخرى أو التلاعب بنظام التعرف إلا أن القوات اليمنية تكثف الرصد والمتابعة للسفن المرتبطة بالعدو الأمر الذي جعل من تلك الحيل لا طائل منها وقد فشلت معظم السفن في التخفي وكانت عرضة للاستهداف…

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بقصفها “تل أبيب” للمرة الثالثة .. القوات اليمنية ترسم تحولاً استراتيجي جديد في قواعد الاشتباك

الجديد برس| تقرير|

نجحت القوات المسلحة اليمنية للمرة الثالثة على التوالي في قصف عمق الكيان الصهيوني، مستهدفة “تل أبيب”، المستوطنة الأكثر تحصيناً في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقر الرئيسي لقادة الاحتلال.

هذه الضربات تأتي في سياق الرد اليمني على استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين، ما يؤكد دخول اليمن على خط المواجهة ضمن محور المقاومة.

ما يجعل هذه العمليات نوعية هو قدرة الصواريخ والمسيّرات اليمنية على تجاوز مسافة تزيد عن 2040 كيلومتر دون اعتراض من الدفاعات الإسرائيلية أو القوات الأجنبية المنتشرة في المنطقة، على الرغم من حالة الاستنفار العالية التي يعيشها الكيان الصهيوني.

هذه الضربات تُبرز تفوقاً تقنياً واستخباراتياً يمنياً يعيد صياغة قواعد الاشتباك الإقليمي، خصوصاً بعد أن نجحت الصواريخ في تحقيق أهدافها وسط فشل الدفاعات الإسرائيلية المتقدمة.

أهمية هذه العمليات لا تكمن فقط في الوصول إلى الأهداف، بل تتجلى في طبيعة الأهداف ونوعيتها، حيث تم استهداف مواقع في “تل أبيب” وعسقلان، مما أحدث ارتباكاً واسعاً داخل الكيان الصهيوني ودفع الملايين من المستوطنين للجوء إلى الملاجئ.

إضافةً إلى ذلك، تصاحب هذه الضربات رسائل أخرى تستهدف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، حيث تمكنت القوات اليمنية من استهداف 3 بوارج أمريكية في البحر الأحمر، مما يعكس تصعيداً يمنياً تجاه أي تدخل أمريكي لحماية الكيان الصهيوني.

إن هذه العمليات اليمنية تعزز موقف المقاومة الفلسطينية في غزة، وتؤكد على وحدة الساحات بين دول محور المقاومة، مما يقرب من تحقيق النصر على الاحتلال الإسرائيلي ويعمق من حالة الحصار النفسي والعسكري عليه.

مقالات مشابهة

  • الفارس سالم ملهوف .. 3 ميداليات عالمية في “سباقات القدرة”
  • ضربة قاسية للبحرية الأمريكية: جنوح “بيغ هورن” يعطل شريان الإمدادات في بحر العرب
  • “البريد السعودي” يحصل على جائزة عالمية في مجال التطوير لعام 2024
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع ” وترايدنت لتجارة السفن والقوارب “
  • شركات الشحن البحري تتوقع استهداف السفن المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من اليمن ولبنان وتطالب بتدابير احترازية
  • الباعور يوقع على انضمام ليبيا لاتفاقية “بكين” لبيع السفن
  • الحوثيون يعتبرون رحيل حسن نصر الله “خسارة فادحة”
  • بقصفها “تل أبيب” للمرة الثالثة .. القوات اليمنية ترسم تحولاً استراتيجي جديد في قواعد الاشتباك
  • محطات شحن السيارات الكهربائية في أميركا تستغرق وقتًا أطول من “الإرشادات”