بوابة الوفد:
2025-03-04@04:42:33 GMT

مخاطر ارتفاع ضغط الدم

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

ويشير الدكتور فلاديمير غلاغوليف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن مستوى ضغط الدم يعتبر مرتفعا عندما يصل إلى 140\90 ملم عمود زئبق وأعلى.
ويقول: "وفقا للتوصيات الروسية لعام 2020 والتوصيات الأوروبية الأحدث لعام 2023، يعتبر ضغط الدم مرتفعا عندما يصل إلى 140\90 ملم زئبق وتكرر هذا المستوى عند قياسه مرة ثانية".


ووفقا له، اعتمد هذا المعيار لتبسيط الممارسة الطبية. أي إذا ظهر أن مستوى ضغط الدم ارتفع إلى 140\90 ملم زئبق فعلى الشخص تناول أدوية لتخفيضه إلى مستواه الطبيعي وتخفيض خطر المضاعفات الناجمة عنه.
ولكن نتائج الدراسات تشير إلى أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية وأمراض القلب يتضاعف عندما يصل مستوى ضغط الدم الانقباضي (العلوي) إلى 130 ملم عمود زئبق مقارنة بـ 120 ملم وأقل.
وينصح الأخصائي بضرورة استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات، وكذلك زيادة النشاط البدني والتحكم بالوزن، واتباع نظام غذائي صحي والتقليل من تناول الأطعمة المالحة والتخلي عن العادات السيئة.
يعكس مستوى ضغط الدم حالة قوة ضخ القلب للدم عبر الشرايين. ويحدد من خلال رقمين - الضغط الانقباضي ( الأعلى)، والانبساطي (الأدنى).
 

ويشير الدكتور رومان إيفانوف في حديث لـ Life.ru، إلى أن الفرق الأساسي بينهما هو أن الضغط الانقباضي يسجل في لحظة التوتر الأقصى للقلب، والضغط الانبساطي في لحظة استرخائه. ويوضح كيفية الاشتباه في المشكلات الصحية استنادا إلى الاختلاف في الضغط الأعلى والأدنى.


ووفقا له، إذا كان الفرق بينهما 60 وحدة وأكثر قد يكون بسبب الإجهاد والتعب والتدخين وتناول الكحول. وعند النساء يمكن أن يكون بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو انقطاع الطمث.

وبالإضافة إلى الأسباب الفسيولوجية، هناك أسباب مرضية لارتفاع مستوى الضغط، من بينها اضطراب إمدادات الدم إلى الدماغ، قصور الغدة الدرقية - نقص هرمونات الغدة الدرقية، داء السكري، أمراض الكلى المزمنة، فقر الدم بسبب نقص الحديد. تسبب جميع هذه الحالات اختلال عمل القلب ما يؤثر على مستوى ضغط الدم. والأعراض المميزة:  طنين في الأذنين، والدوخة، والشعور بالنبض في الصدغ، واضطراب ضربات القلب، وألم في الصدر.

ووفقا له، إذا كان الفرق بين الضغط الأعلى والأدنى 20 وحدة وأقل، فإنه في معظم الحالات يشير إلى وجود خطأ في قياس الضغط. ولكن إذا تكرر الفرق في حالة قياس الضغط عدة مرات فإنه يشير إلى ضرورة استدعاء سيارة الإسعاف لأنه في أفضل الأحوال يشير إلى تصلب الشرايين. والأخطر منها كثيرا تمدد الشريان الأورطي أو الشريان الكلوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية أمراض القلب والأوعية الدموية ضغط الدم غذائي صحي نظام غذائي صحي مستوى ضغط الدم التدخين الحمل أمراض الكلى المزمنة مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • النمر يوضح أسباب تورم القدمين لدى مرضى الضغط .. فيديو
  • خالد النمر: ارتفاع الضغط قد يكون صامتًا دون أعراض
  • صيام بأمان.. نظام غذائي لإفطار وسحور مرضى ضغط الدم في رمضان
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم
  • جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
  • لمرضى الضغط.. تجنبوا هذه المشروبات في رمضان
  • لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان