لقاء سويدان لـ "داليا المتبولي": اتعرض عليا أدوار كتير وأنا في المعهد وكان معظمها إغراء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حلت الفنانة لقاء سويدان ضيفة على بودكاست "Restart"، وتحدثت فيه عن تفاصيل دراستها والأدوار التي عرضت عليها.
"لقاء سويدان والسينما"
وقالت لقاء سويدان عن الأدوار التي عرضت عليها أثناء دراستها: "أتعرض عليا أدوار كتير جدا وانا في المعهد، ومعظم الأدوار كانت إغراء وكنت برفضها لإني كنت طويلة وملامحي توحي بإني أكون ممثلة إغراء ولكن كنت برفض وكانت السينما في الوقت دا مفتوحة أكتر ومشاهد اجرأ عكس الفيديو كانت التلفزيون قناتين فقط وتحت رقابة شديدة ومش ندمانة خالص لرفضي هذه الأدوار رغم أن فيه منها كانت مهمة جدًا".
وتابعت: "في الفترة دي كان عندي مشكلة وهي طولي لأني أنا طولي 175 والممثلين الأبطال في الفترة دي كانوا قصيرين عني".
حبها للعائلة وتركها الفن
وعن نظام الشللية في الوسط الفني، لقاء سويدان: "أنا ظلمت نفسي أنا إنسانة اجتماعية قوي ونفس الوقت منعزلة بمعنى بيجي وقت أحب أقعد مع عيلتي واختارت أكون اوفر مرحلة زمايلي كانوا مركزين في الشغل كان في بالي الفنان القدام اللي ماخلفوش فكانت بخاف"، موضحة: "وكان نفسي أخلف 4 ولا 6 أولاد زي عائلتي كلهم بيخفلوا كتير، رغم حبي لمهنتي ولكن العائلة والأسرة هي نمبر وان بالنسبة لي وفي فترة الانتشار بنتي كانت محتاجه لي لأن معندهاش أم غيري والفن ممكن عدم وجودي غيري ألف هيعوض مكاني لكن أنا معنديش غير بنتي وبنتي مالهاش غيري ولو عمري جري دون الاستماع لبنتي في كل مراحلها هكون فشلت كـ أم وإنسانيًا".
وأضافت: "ولما تزوجت أبو بنتي والجواز اللي بعد كدا أنا ست بنغرز في بيتي بحب حياة الأسرة وأطبخ وأدير بيتي وجمال الست أنها تكون ست في بيتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي ملامح الفنانة لقاء سويدان الانتشار داليا المتبولي مش ندمان والفن بودكاست مفتوحة نمبر وان الوسط الفني تلفزيون السينما الفيديو الاستماع لقاء سويدان
إقرأ أيضاً:
زوجي أوصاني ولم أوفِ فهل عليا وزر؟ أمين الفتوى يُجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم عدم تنفيذ الزوجة لـ وصية زوجها المتوفى بالحج من وفاته، إلا أن صحتها لم تسمح لها بذلك بعد خمس سنوات؟.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أن الوصية في الإسلام يجب أن تكون مشروعة وقابلة للتنفيذ، وإذا كانت وصية الزوج بالحج تتعلق بماله، فإنه يجب أن يتم توفير المال اللازم لذلك من تركته.
وأضاف أن الزوجة قد تكون معذورة في عدم تنفيذ هذه الوصية إذا كانت تفتقر إلى القدرة الجسدية أو المالية، خصوصًا وأن الزوج قد حج معها أربع مرات.
وأكد أن هذه الوصية تُعتبر وصية مستحبة وليست واجبة، خاصة وأن الزوجة كانت قد أدت مناسك الحج سابقًا مع زوجها، وعليه، إذا كان لديها القدرة المالية، يمكنها تكليف شخص آخر بالحج عن زوجها المتوفى، مشيرًا إلى أنه لا إثم عليها في حالة عدم قدرتها على تنفيذ هذه الوصية.
ونصح السائلة بعدم التأثر بالضيق، موضحًا أن عدم تنفيذ الوصية في هذه الحالة ليس إثمًا عليها، كما يمكنها دفع تكاليف الحج لشخص آخر نيابة عن زوجها، مما يكون بمثابة تنفيذ للوصية بشكل من الأشكال، ولكنه في النهاية ليس فرضًا شرعيًا عليها.
فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركةفضل شهر شعبان والأحاديث الصحيحة الواردة فيه ؟
حكم عدم تنفيذ وصية دفن الميت
قالت دار الإفتاء، إنه ينبغي دفن الميت في المكان الذي أوصى أن يدفن فيه ما لم يكن في ذلك أمر محظور كتعدٍّ على ملك الغير أو نحو ذلك، فإذا لم يدفن في هذا المكان لا ينقل إليه بعد الدفن، ولا إثم على الورثة في عدم الالتزام بهذه الوصية؛ لكن يستحب لهم الالتزام بها.
وأضافت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال "هل يلزم تنفيذ وصية الميت بأن يدفن في مكان معين؟"، أن المالكية ذهبوا إلى وجوب الالتزام بهذه الوصية، وأنه ينبش القبر لتنفيذها ما لم يكن في ذلك انتهاك لحرمة الميت، فقد قال العدوي في "حاشيته على شرح مختصر خليل للخرشي" (2/ 143): "لَوْ أَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ بِمَكَانٍ فَيَجِبَ أَنْ يُتْبَعَ فَلَوْ دُفِنَ فِي غَيْرِهِ يُنْقَلُ مَا لَمْ تُنْتَهَكْ حُرْمَتُهُ".
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوصية الشفوية واجبة النفاذ كالوصية المكتوبة بشرط صحة ثبوتها مثل إقرار شهود عدول يشهدون أنهم سمعوها من الموصي.
وأضاف "عثمان" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع «يوتيوب» أثناء إجابته على سؤال، جاء فيه : هل وصية الميت الشفوية واجبة التنفذ أم لا ؟"، أن الوصية الشفوية لأبد أن يوافق عليها الورثة وتنفذ فى حدود ثلث التركة فقط وما زاد عن الثلث يكون بإذن الورثة، فيجب تنفيذ الوصية سواء كانت مكتوبة أو شفوية متى قامت البينة بثبوتها.
حكم الامتناع عن تنفيذ الوصية
أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في حال عدم كتابة الوصية، فإنها تثبت بشهادة الشهود العدول الثقات، ويجب تنفيذها حينئذ في حدود ثلث التركة.
وأوضحت «اللجنة» أن هناك ثلاثة مبادئ بشأن الوصية وذلك في إجابتها عن سؤال: «توفي أخي وكان يكفل طفلة يتيمة، وقد شهد شهود كثيرون أنه أوصى لهذه الطفلة بشقة يملكها وتؤجر وينفق عليها من إيجارها لتعليمها وتجهيزها، ولكننا لم نجد هذه الوصية مكتوبة ، والسؤال هل يلزمنا إثم شرعي إذا لم ننفذ هذه الوصية ؟».
وأضافت أن أولى هذه المبادئ أنه إذا ثبتت الوصية بشهادة الشهود العدول الثقات وجب تنفيذها في حدود ثلث التركة، وثانيها أن تنفيذ الوصية يقدم على تقسيم التركة، وثالثا : تجوز الوصية بالمنفعة فقط وبالعين والمنفعة معا .
وتابعت: “وبناءً على ما سبق، فإذا ثبت لدى الورثة صحة الوصية بشهادة الشهود العدول وجب على الورثة تنفيذ هذه الوصية ما دامت الوصية في حدود ثلث التركة ، فإن جاوزت الوصية ثلث التركة توقف تنفيذها على إجازة الورثة، قال تعالى في آية المواريث «مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ» الآية 11 من سورة النساء، فإن لم ينفذوا الوصية مع تأكدهم من صحتها شفويًا أثموا”.
واستطردت: “الوصية إما أن تكون بالعين فقط (ملكية الشقة) أو بالمنفعة فقط (قيمة الإيجار) أو بهما معا، فإذا كان المتوفى قد أوصى للطفلة المذكورة بعين الشقة ومنفعتها، فإن هذه الشقة تصير ملكا لهذه الطفلة ما لم تبلغ ثلث التركة وتستحق الأجرة حتى ينتهي عقد الإجارة، وعند انتهائه تملك هذه اليتيمة العين والمنفعة، أما إن كان المتوفى قد أوصى بالإنفاق على هذه اليتيمة من عائد الإيجار حتى تتزوج فإن هذه وصية بمنفعة مدة معينة فإن تزوجت الفتاة قسمت الشقة على الورثة الشرعيين على قدر أنصبتهم”.