منافسة أوبر.. ماسك يعلن موعد كشف سيارة تسلا ذاتية القيادة المرتقبة روبوتاكسي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك، الجمعة الماضية على منصة إكس، أن تسلا ستكشف عن سيارتها الذاتية القيادة المرتقبة "روبوتاكسي"، التي وعدت بها منذ مدة طويلة، في 8 أغسطس/آب القادم.
جاء الإعلان في اليوم نفسه الذي ذكرت فيه وكالة رويترز أن الشركة ألغت خططها لتصنيع سيارة كهربائية بأسعار معقولة في حدود 25 ألف دولار.
وبحسب التقرير، أخبر ماسك موظفي الشركة أنه بدلا من تصنيع سيارة كهربائية للبيع على نطاق واسع، أراد التركيز كليا على سيارة ذاتية القيادة من شأنها أن تتجاوز السيارات الأخرى الموجودة حاليا.
Tesla Robotaxi unveil on 8/8
— Elon Musk (@elonmusk) April 5, 2024
طرح ماسك لمدة طويلة إمكانية تصنيع سيارة تسلا ذاتية القيادة حتى إنه عرض سيارة مغطاة بالكامل خلال حدث العام الماضي 2023، والذي كشف فيه عن الخطة الرئيسية الثالثة للشركة، وفقما أفاد موقع "ذا فيرج".
وقبلها بسنوات، توقع أن مالكي سيارات تسلا سيكون بإمكانهم جني الأرباح من سياراتهم ذاتية القيادة عبر إرسالها لتوصيل الركاب كأنها خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة. وهذا ما يسمى "شبكة تسلا"، كما ورد في الجزء الثاني من خطة ماسك الرئيسية التي ذكر فيها "ستتمكن أيضا من إضافة سيارتك إلى أسطول تسلا المشترك بمجرد الضغط على مفتاح في تطبيق هاتف تسلا، وسوف تدر عليك دخلاً أثناء وجودك في العمل أو في إجازة، مما يعوض تكلفة القرض أو التأجير الشهرية بدرجة كبيرة وربما يتجاوزها أحيانا".
وعموما أصبحت مزاعم ماسك المتكررة بأن السيارات ذاتية القيادة على بعد "عام" أو أقل من ذلك جزءا من تقاليد شركة تسلا، فهو يصنع أيضا جيشا من الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لإثبات وجهة نظره بأن التكنولوجيا الجديدة اقتربت ولا تعتمد على البشر لتنفيذ المهام المطلوبة منها.
لكن المنتقدين يرون أنه يضخم من قدرات هذه التقنية، وغالبا ما يؤدي الاعتماد على القيادة الذاتية في سيارات تسلا إلى نتائج مميتة. وقد وقعت فعلا المئات من حوادث التصادم التي تعرضت لها سيارات تسلا التي تستخدم أنظمة القيادة الذاتية، مما تسبب في عشرات الوفيات. والآن تواجه الشركة العديد من دعاوى القتل الخطأ، وتحقق الحكومة الأميركية في مزاعم الشركة حول فعالية القيادة الذاتية في سياراتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
موعد انطلاق أول سيارة مصرية من تصنيع النصر.. تفاصيل
بعد توقف دام أكثر من 15 عامًا، تستعد شركة النصر للسيارات، أقدم شركة سيارات في الشرق الأوسط، للعودة إلى السوق بقوة، مع استراتيجية جديدة تدعم الإنتاج المحلي وتعزز الصناعة الوطنية.
فقد جرى تحديث البنية التحتية لمصانع الشركة بالكامل، وذلك بهدف إنتاج أتوبيسات حديثة بالشراكة مع شركة "يوتونج" الصينية، ما يعكس التزام الدولة المصرية بإحياء الصناعات الوطنية وتوفير منتجات تنافسية تعتمد على الابتكار والجودة.
تطوير البنية التحتية وإنتاج الأتوبيسات الكهربائية
في خطوة مهمة لدعم قطاع النقل العام، من المقرر أن تنتج النصر أول أتوبيس كهربائي محلي في العام المقبل، بهدف توفير وسيلة نقل صديقة للبيئة وتحقيق اكتفاء ذاتي يغني عن الاعتماد على الواردات.
وأكدت الشركة أن هذا الأتوبيس سيتمتع بنسبة مكون محلي تصل إلى 50%، ومن المأمول أن تصل هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2026، مما يدعم التوجه نحو تعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية في مختلف الصناعات.
مواصفات الأتوبيس السياحي
ضمن خطط التطوير والتحديث، استعرض الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات، تفاصيل الأتوبيس السياحي الجديد الذي سيعمل بالشراكة مع "يوتونغ".
ويأتي الأتوبيس بمواصفات متميزة، حيث يتمتع بسعة تصل إلى 49 راكبًا وطول يبلغ 12 مترًا. ويعمل بمحرك ديزل يجعله اقتصاديًا في التشغيل، ويعتمد بنسبة كبيرة على المكونات المحلية، مما يسهم في تقليل تكلفة الإنتاج وتطوير خبرات محلية في صناعة المركبات الثقيلة.
عودة الإنتاج للسيارات الملاكي: موعد انطلاق أول سيارة نصر
من المنتظر أن تطرح النصر أول سيارة ملاكي من إنتاجها في مايو 2025، وسيتم فتح باب الحجز على هذه السيارة قبل موعد الإنتاج بثلاثة أشهر تقريبًا.
تأتي هذه السيارة لتلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية بمحركات تعمل بالبنزين وأخرى كهربائية، ما يوفر خيارات متنوعة للعملاء ويواكب التوجهات العالمية نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
تم تصميم مصنع سيارات الركوب بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف سيارة سنويًا، مما يعني إنتاج حوالي 250 سيارة في اليوم بمعدل 10 سيارات في الساعة.
وبهذا الإنتاج الضخم، تتطلع النصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، تسهم من خلاله في توفير فرص عمل جديدة، وتعزز مكانة مصر في مجال تصنيع السيارات.
تهدف النصر إلى تصدير منتجاتها إلى الأسواق الإقليمية، ما يساهم في زيادة الدخل القومي ورفع كفاءة قطاع الصناعات الثقيلة في مصر.
ختامًا، فإن خطوة إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تمثل نقلة نوعية في مسار الصناعة المصرية، وتؤكد على الالتزام بتطوير القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي لصناعة السيارات.