أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، نقلًا عن إعلام إسرائيلي بسماع دوي صفارات الإنذار في مدينة صفد ومواقع في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان.

‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجندة في عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة بالضفة الغربية الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في قطاع غزة ويسحب الفرقة 98 من خان يونس

وكان أعلن جيش الاحتلال عن بدء الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع ‫لبنان.

تحركات جيش الاحتلال

وتابع جيش الاحتلال: "استكملنا مرحلة أخرى في رفع جاهزية مستودعات الطوارئ لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الاحتياط".

وكانت قوات الاحتلال كثفت عمليات القصف على الجنوب اللبناني خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن سقوط أعداد من القتلى بخلاف الخسائر المادية الفادحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال تجنيد مستودعات قوات الاحتلال اسرائيل صفارات الانذار إعلام إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق

تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما ‏يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى ‏الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.‏

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل ‏السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين ‏الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" ‏للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج ‏لمعالجة جذرية عميقة.‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال ‏عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد ‏تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف ‏المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".‏

وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في ‏غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ‏ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين ‏من الكتيبة 51، والقائمة تطول". ‏



وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، ‏والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، ‏لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ‏ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".‏

وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى ‏الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على ‏الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على ‏مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش ‏فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".‏

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين غرب خان يونس
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • غدعون ليفي: بسبب غزة هذا ما يخطر ببالي الآن عندما تدوي صفارة الإنذار
  • إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في حيفا بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
  • القوات المسلحة اليمنية توسع نطاق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • اليمن يطلق صاروخا على إسرائيل ويسقط مسيّرة أمريكية
  • دوي صفارات الإنذار بعد رصد جيش الاحتلال صاروخا أطلق من اليمن (شاهد)
  • دوي صفارات بعد رصد جيش الاحتلال صاروخا أطلق من اليمن (شاهد)