الكهرباء تستعد لعيد الفطر وتأمين متطلبات المواطنين حتى نهاية الصيف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة كافة الاستعدادات التى تم اتخاذها خلال الفترة القادمة عيد الفطر وخلال شهور الصيف والتى تتضمن إقامة غرف عمليات وطوارئ بجميع شركات نقل وانتاج وتوزيع الكهرباء الستة عشر وتوفير مستلزمات الانتاج والصيانة وأعداد العمالة الفنية المدربة والمؤهلة للتعامل مع كافة الظروف والتنسيق مع قطاع البترول لتوفير الوقود المطلوب لتامين متطلبات المواطنيين من الكهرباء خلال إجازة عيد الفطر المبارك وحتى نهاية أشهر الصيف.
وكانت قد رفعت شركات الكهرباء استعداداتها لاستقبال اجازة عيد الفطر وتم اتخاذ التدابير الكاملة لتأمين متطلبات المواطنين من الكهرباء واستقرار التيار ومواجهة الاعطال والحالات الطارئة من خلال غرف عمليات ومراقبة مستمرة لمكونات الشبكة وتجهيز فرق للتدخل السريع فى الوقت الذى تم فيه توفير الوقود المطلوب لتشغيل محطات التوليد .
حيث استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء الاستعدادات التى اتخذتها الشركات لتأمين التغذية الكهربائية لاكثر من 35 مليون مشترك ولكافة الانشطة التنموية وطلب الوزير من رؤساء الشركات تولى الاشراف على غرف العمليات بشركاتهم وضرورة وجود قيادات فى العمل حتى ساعات متأخرة من الليل للرد على شكاوى المواطنين والعمل على حلها فورا ومواجهة الطوارئ مؤكدا على ضرورة تواجد الفنيين والعمالة التى يتطلب العمل تواجدها وتوفير وسائل التنقل السريع التى تسمح لفرق الطوارئ للوصول لاماكن الاعطال فى اسرع وقت ممكن ووقف الاجازات لمن يتطلب العمل تواجدهم .
و اكد المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء انه سيتم القيام بجولات فى قطاعات الانتاج والنقل والتوزيع لمتابعة العمل وتقديم الخدمات الجماهيرية بانتظام وباسرع ما يمكن والاطمئنان على سير العمل مؤكدا ان الشبكة القومية تتمتع بوجود فائض يصل لحوالى 40 % من اجمالى معدلات الاستهلاك مما يتيح تلبية كافة المتطلبات مطالبا بتطبيق اجراءات الترشيد مع ارتفاع درجات الحرارة للحفاظ على معدلات الاستهلاك ومنع الشكوى من ارتفاع قيمة الفواتير
اشار الدسوقى الاجراءات التى اتخذت لتأمين الشبكة حيث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالشركة القابضة لتولى التنسيق بين غرف العمليات بالشركات الستة عشر وغرف العمليات بمديريات الكهرباء بالمحافظات لضمان استقرار التيار واتخاذ الاجراءات لمواجهة اية انقطاعات قد تحدث مؤكدا ان اعمال الصيانة والاحلال والتجديد سيتم ايقافها من الشهر القادم بعد ان تم انجازها بالصورة التى تلبى متطلبات المواطنين وتضمن استقرار التيار خلال هذه الفترة بما يمكن كافة المواطنين بالاستمتاع باجواء هذا الشهر.
وفي ذات السياق اشار المهندس حسام عفيفى رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء بان كافة الاستعدادات لتامين الشبكة انتهت والشبكة جاهزة وتم تأمينها للوفاء بمتطلبات المواطنين وان فرق الصيانة والطوارئ جاهزة للعمل فورا وخاصة فى اوقات الذروة المسائية وانة تم مراجعة كافة الكابلات الارضية واجراء الاختبارات للتاكد من تحملها لدرجات الحرارة واستكمال تزويد كل المحولات والاكشاك بوسائل تهوية بعد مراجعة احمالها والتاكد من توفير قدرات احتياطية بها مؤكدا استمرار اعمال الكشف والتحصيل ومواجهة السرقات
واضاف المهندس محمد عسل رئيس شركة توزيع كهرباء شمال الدلتا ان وجود قدرات امنه بالشبكة القومية واستكمال اعمال الصيانة والاحلال والتجديد وتنفيذ الخطط الاستثمارية اعطى الشبكة القومية المقدرة على تلبية متطلبات الموانين والتغلب على الاعطال وان محافظات شمال الدلتا شهدت استقرارا للتيار خاصة القرى والنجوع.
واكد المهندس سامى ابووردة رئيس شركة توزيع القناة اتخاذ كافة الاجراءات لتلبية متطلبات المواطنين فى محافظات القناة والبحر الاحمر وسيناء والشرقية خلال اجازة العيد حيث تشهد هذه المناطق اقبالا كبيرا من المواطنين لقضاء اجازة العيد وتم الانتهاء من مشروعات الخطة الطموحة باستثمارات تصل الى 750 مليون جنية قبل البرامج الزمنية المحددة.
وقال المهندس احمد صدقى رئيس شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء انه تم اتخاذ الاجراءات الضرورية لتحقيق الاستقرار التام للشبكة الكهربائية بمحافظات جنوب الوادى الاربع سوهاج وقنا والاقصر واسوان خاصة بالنجوع والقرى التى كانت تشهد حالات انقطاع للتيار متكررة خاصة وان هذة المحافظات تشهد هجرة عكسية خلال الاعياد والاجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر شهور الصيف الكهرباء متطلبات المواطنین رئیس شرکة
إقرأ أيضاً:
لماذا هانى أبوريدة؟
لم يكن مفاجأة اختيار المهندس هانى أبوريدة قائمته التى خاض بها قيادة اتحاد الكرة لأربع سنوات مقبلة، وهى قائمة يغلب على أعضائها أنها مغمورة ولم يمارسوا لعبة كرة القدم.
وعندما وقعت عيناى على القائمة قبل الانتخابات تفاءلت وتوقعت نجاحها، وتأكد لى أن أبوريدة سيحقق إنجازاً عندما نجح بالتزكية.
ليس لأن نجوم الكرة سبب فشل الكرة المصرية، أو أنهم قليلو الخبرة، أو أن الرجل عنده «عقدة» من النجوم كما يحاول البعض أن يحلل سبب إعطاء أبو ريدة ظهره لكل ما هو تحت مظلة الكرويين.
فالرجل بحكم خبرته الدولية والمحلية يرى أن أولى خطوات النجاح العمل فى بيئة هادئة بعيدة عن الصراعات والتغنى بالنجومية، والتعالى على الآخرين، وكأن من «لعب» كرة قدم دون دراسة أو عمل إدارى والتدرج بسلمه يحق له فعل أى شىء وقيادة أى منظومة كروية، لا سيما أن هناك قرارات مصيرية تحدد ملامح مستقبل وسمعة الكرة المصرية على المستويين الإفريقى والدولي، وهى فى حاجة لأشخاص قادرين إدارياً على العمل فى أجواء صحية، والسرية هى عنوان النجاح وعدم خروجها من الغرف المغلقة.
ونجح أبو ريدة فى رهانين وليس رهاناً واحداً، الأول.. اختياره أدرجية بامتياز، والثانى تهيئة الأجواء القادرة على القذف بالكرة المصرية خطوات كبيرة للأمام.
وأيّا كانت الأسباب وراء انسحاب الجميع من أمام أبو ريدة وتفسير البعض لها بمسميات غريبة، إلا أنها فى النهاية إمكانيات تضع عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الإفريقى والدولى فى المكانة المناسبة لقيادة الكرة المصرية، خاصة أن عمله بالفيفا أكسبه خبرات ومعرفة كبيرة بـدهاليز الساحرة المستديرة.
وعندما يتعرض رجل مرشح ومنافس لضغوط للانسحاب مهما كان اسمه فهو غير جدير بقيادة الكرة المصرية، والبعض فضل الانسحاب لرغبته فى أن يعيش بقية حياته فى هدوء رغم أنه يعشق النجاحات فى العمل الإدارى احترامًا لشخصه وللمكانة التى حققها من قبل فى صمت دون تجريح أو استثارة غضب الآخرين.
أبوريدة عايش عمالقة الإدارة الكروية فى مصر وكان أحد أعضاء مجلس إدارة المرحوم- بإذن الله- سمير زاهر، ومن المقربين له وصديق عمره ويعلم ما عاناه الراحل صباح مساء، يصحو على مشكلة صباحًا وينام على أخرى وتتخذ قرارات سرية وتذاع فى الفضائيات بعد دقائق، ولا يجد الرجل أمامه سوى «لطم الخدود»!
وأحد الأسباب الرئيسية التى تدعو للتفاؤل أن أبو ريدة بين يديه سلبيات السنوات العجاف الماضية التى تسببت فى أوجاع كثيرة للكرة المصرية بسبب أخطاء إدارية ساذجة أصابت العاملين فى المنظومة، وهو قادر على تلافيها ومن معه من أعضاء المجلس.
وعليه اختيار لجنة فنية تضم 5 أو 6 أفراد، كل عضو مميز فى تخصصه «التحكيم والمسابقات وشئون اللاعبين.. إلخ» يتمتعون بالخبرة والثقة والأمانة.
ويبقى الاختبار الأصعب فى كيفية أن يصبح اتحاد الكرة أقوى من الأندية خاصة الأهلى والزمالك وعدم المحاباة وكيفية مساندة المظلوم وهو تحدٍ سقط كثيرون فى بئر نسيانه وخرج ملف بعضهم رغم بعض النجاح به ثقوب سوداء!