يونايتد يتعادل مع ليفربول ويُبقي أرسنال في الصدارة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
فرض مانشستر يونايتد التعادل على ضيفه ليفربول 2-2 الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مُشعلاً الصراع على اللقب أكثر بين الأخير وأرسنال المتصدر بفارق الأهداف ومانشستر سيتي الثالث بفارق نقطة.
وبقيَ ليفربول في المركز الثاني بعد فوز أرسنال على برايتون 3-0 السبت وصعوده إلى الصدارة، متساويا معه بالنقاط ومتقدما بفارق نقطة على سيتي حامل اللقب والفائز على كريستال بالاس 4-2 السبت أيضاً.
في المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى 49 نقطة في المركز السادس، بفارق ثماني نقاط عن توتنهام الذي يُلاقي نوتنغهام فوريست لاحقاً.
سجّل الكولومبي لويس دياس (23) والمصري محمد صلاح (84 من ركلة جزاء) لليفربول، والبرتغالي برونو فرنانديش (50) وكوبي ماينو (67) ليونايتد.
وقال مدافع ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك “إنها (النتيجة) بمثابة الخسارة. لقد ارتكبنا خطأ مجددا”.
وأضاف “حصلنا على العديد من الفرص وكان يجب ان ننهي المباراة”.
“كان يجب التحلي بهدوء اكبر”
من جهته قال المدرب الالماني لليفربول يورغن كلوب “التقدم 1-0 في اولد ترافورد والتفوّق 15-0 في التسديد هو أمر مذهل”.
وتابع “بمعزل عن ذلك، كان يمكن ان نكون هادئين اكثر او ان نكون اوضح في لحظات معينة”.
وأردف كلوب الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم “يجب ان نبقى هادئين. نتواجد في المكان الذي نحن فيه، ويجب ان نستمر في اعطاء ما يجب. هل اتمنى لو كنا متصدرين بفارق 10 نقاط؟ بالطبع. لكننا نأخذ ما حصلنا عليه، ونستمر قدما”.
بدأ الهولندي إريك تن هاغ مدرب يونايتد المباراة بالمدافع الفرنسي الشاب ويلي كامبوالا (19 عاماً) لأول مرةٍ فقط ضمن الدوري هذا الموسم، وذلك في ظل غياب مواطنه رافايل فاران كما السويدي فيكتور ليندلوف، بالإضافة إلى استمرار الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، جميعهم بسبب الإصابة.
وأظهر أصحاب الأرض للضيوف أن المباراة ستكون صعبةً عليهم، حين اعتقدوا أنهم سجّلوا هدف السبق في الدقيقة الثانية عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو الذي انفرد بعد تمريرةٍ من فرنانديش، إلا أن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (2).
لكن يونايتد تراجع بشكلٍ كبير، فردّ المجري دومينيك سوبوسلاي بهجمةٍ مرتدة وتسديدة تصدّى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا ببراعة (4)، قبل أن يُحاول سوبوسلاي مجدداً من على مشارف المنطقة فوق المرمى (11).
وافتتح دياس غير المراقب التسجيل بمقصيّةٍ رائعة، حين وصلته تمريرة رأسية من الأوروغوياني داروين نونييس الذي تابع ركنية الاسكتلندي أندري روبرتسون (24).
وكاد صلاح يضاعف النتيجة لكن أونانا أبعد تسديدته إلى ركنية (33)، قبل أن يفعلها مجدداً بتسديدة ثانية لمهاجم “الفراعنة” (34).
وحاول نونييس بدوره بتسديدةٍ من داخل المنطقة علت المرمى بقليل (35).
وانتهى الشوط الأوّل من دون أن يُسدّد “الشياطين الحمر” أية تسديدة على ملعبه في الدوري لأوّل مرة منذ مواجهته مع جاره سيتي في تشرين الأوّل/أكتوبر 2015 حين انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وفقاً لـ”أوبتا” للإحصاءات.
يونايتد يقلب الطاولة
في الشوط الثاني ارتكب المدافع جاريل كوانساه خطأً فادحاً بالتمرير فأوصل الكرة إلى فرنانديش الذي سدّد مباشرةً من مسافةٍ بعيدة نحو المرمى مستغلأً تقدّم الحارس الايرلندي كاومين كيليهير (50).
وهذا الهدف الـ50 لفرنانديش في الدوري منذ انتقاله إلى يونايتد عام 2020.
اقرأ أيضاًالرياضةتشيلسي يحقق فوزا مثيرا على مان يونايتد
وكاد البرازيلي كازيميرو أن يضيف الثاني لكن كيليهير أبعد الكرة من أمامه (53).
وأهدر نونييس فرصةً كبيرةً لتسجيل هدف الضيوف الثاني من هجمة مرتدة وصلت إلى دياس الذي لعبها عرضية نحو زميله، فكانت تسديدته غير دقيقة وارتدت من الدفاع إلى ركنية (54).
وعلى عكس مجريات المباراة، صعق يونايتد الضيوف بهدفٍ ثانٍ من الأجمل هذا الموسم، بعدما تقدّم لاعب الوسط الشاب ماينو ولعب الكرة إلى آرون وان-بيساكا الذي ردّها إليه، فالتفّ وسدّد كرةً مقوّسة إلى يسار الحارس (67).
وكاد غارناتشو أن يضيف الثالث بتسديدةٍ قريبة تصدى لها كيليهير (73).
وحاول البديل جو غوميز أن يُسجّل بتسديدة ارتدت من الدفاع ووصلت سهلة بين يدي أونانا (77).
وأهدر صلاح فرصة التعادل حين وصلته كرة تصدّى لها أونانا بعد تسديدة من دياس (79).
وارتكب بيساكا خطأً ضدّ البديل هارفي إيليوت فاحتسب الحكم ركلة جزاء سجّل صلاح منها التعادل (84).
وبات صلاح أكثر لاعب زائر لملعب “أولد ترافورد” تسجيلاً للأهداف (6) متفوّقاً على ستيفن جيرارد (5)، وأول لاعب في تاريخ الدوري يُسجّل في أربع مباريات متتالية ضد “الشياطين الحمر” على ملعبهم أيضاً.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إهدار ثلاث فرص، الأولى عبر دياس الذي كاد أن يفعلها ويُهدي ليفربول النقاط الثلاث لكن تسديدته علت المرمى (90+3)، قبل أن يردّ البديل البرازيلي أنتوني برعونة أمام كيليهير (90+7)، ومن بعده إيليوت الذي تصدّى أونانا لتسديدته (90+8).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قبل توقف الدوري الإسباني.. سيميوني يكسر عقدة برشلونة ويضمن الصدارة
البلاد- جدة
ضمن فريق أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا للغاية على أرض برشلونة، في آخر جولة تلعب قبل فترة العطلة؛ بسبب السنة الجديدة.
وحقق “روخيبلانكوس” عودة رائعة “ريمونتادا” في مباراته أمام برشلونة؛ حيث حوّل تأخره بهدف بيدري إلى فوز بهدفين لهدف سجلهما الأرجنتيني رودريغو دي بول والنرويجي سورلوث، الذي حل بديلًا، وسجل هدف الفوز في الوقت القاتل من اللقاء.
ورفع الفوز رصيد أتلتيكو مدريد إلى 41 نقطة، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة، وتنازل عن القمة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي، حيث كان قد خسر أيضًا أمام ليغانيس في الجولة الماضية.
ونجح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أخيرًا في كسر عقدته أمام برشلونة على الأراضي الكاتالونية، حيث لم يسبق له الفوز على البارسا في معقل الأخير خلال 12 مباراة سابقة.
استمرت العقدة لمدة 13 عامًا، حيث خسر سيميوني مع أتلتيكو مدريد 8 مباريات وتعادل في 4، وكان الفوز ليلة السبت تاريخيًا للمدرب الأرجنتيني.
وعقب المباراة، أقر سيميوني بأن برشلونة ”لعب بشكل جيد للغاية“، وبسبب الفرص التي أتيحت له ”ربما كان يستحق الفوز“، لكن في كرة القدم ”تحدث هذه المواقف أحيانًا“.
وأبرز مدرب الأتلتي ”النبل والتواضع في المعاناة والدفاع“، الذي تحلى به فريقه أمام برشلونة، الذي ”لعب بشكل جيد للغاية وخلق فرصًا للتسجيل طوال الوقت“.
واعترف المدرب الأرجنتيني بأن لاعبي برشلونة كانوا ”أفضل بكثير“، حتى سجل بيدري هدف التقدم (1-0)، في الدقيقة 30، لكن فريقه دخل في أجواء المباراة بعد ذلك، عندما بدأت ”طاقة“ لاعبي البارسا في التراجع.
وفي هذا الصدد، قال: ”خلال الشوط الثاني، غيرنا أسلوبنا للضغط أكثر فأكثر، وأصبحنا أكثر تنافسية“.
وتابع: ”بعد هدف دي بول، دخلت المباراة مرحلة من المقاومة، وعرف الفريق كيف يقاوم.. التغييرات منحتنا قوة أكبر، وانتظار ما يمكن أن يحدث.. رأينا أداء رائعًا، وهدفًا رائعًا من سورلوث“.
وأوضح سيميوني أنه دفع بسورلوث، بسبب قدرته على ”الاحتفاظ بالكرة“، بالإضافة إلى استغلال أي عرضيات تأتيه.
واعتبر الأرجنتيني أن الفوز بـ ”ثلاث نقاط مهمة جدًا، أمام منافس جيد للغاية، يؤكد نجاعة العمل الجماعي“ لفريقه، وأشاد بدفاع الأتلتي، وكذلك بدور الحارس أوبلاك ”الحاسم في المباراة“.
من جهته، اعتبر الألماني هانز فليك مدرب برشلونة الذي غاب عن دكة البدلاء بسبب الإيقاف، أن فريقه تلقى هزيمة محبطة للغاية، أمام فريق يتمتع بالخبرة واستغل الفرص التي أتيحت له.
وواصل: “لعبنا مباراة جيدة للغاية، خصوصًا في الشوط الأول، الذي خلقنا فيه الكثير من الفرص. هذا هو الأسلوب الذي أريد رؤية الفريق به. أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها، لكني محبط للغاية من النتيجة”.
وتابع: “علينا أن نلعب بذكاء أكبر. علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. هذه هي كرة القدم، والفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يفوز. اليوم لم نتمكن من ذلك”.
ووعد فليك بتصحيح جميع الأخطاء خلال فترة التوقف القصيرة، والعودة بشكل أقوى عند استئناف منافسات الليغا.