أسباب وأعراض فيروس التهاب الكبد وطرق علاجه مرأة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
مرأة، أسباب وأعراض فيروس التهاب الكبد وطرق علاجه، فيروس التهاب الكبد مرض يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، ويمكن أن يكون قاتلا،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسباب وأعراض فيروس التهاب الكبد وطرق علاجه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فيروس التهاب الكبد مرض يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، ويمكن أن يكون قاتلا.
معلومات لا تعرفها عن إلتهاب الكبديوجد خمس سلالات رئيسية من فيروس التهاب الكبد، ويشار إليها بالأنماط A، وB، وC، وD و E، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
و تصيب جميعاً الكبد بالمرض، فإنها تختلف من جوانب هامة من بينها وسائل انتقال المرض، وشدة المرض، والتوزيع الجغرافي، وأساليب الوقاية.
وتؤدي سلالات B وC، بصفة خاصة إلى الإصابة بأمراض مزمنة لدى مئات الملايين من البشر، وهما أكثر الأسباب شيوعا لتليف الكبد وسرطان الكبد والوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي.
وتشير التقديرات إلى أن 325 مليون شخص من جميع أنحاء العالم يعانون من التهاب الكبد B و/أو C، ولا يزال الاختبار والتحليل بعيدي المنال عن معظم المصابين.
ويمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب الكبد عن طريق التطعيم، وقد خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن منع 4.5 ملايين حالة وفاة مبكرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2030 من خلال التطعيم والاختبارات التشخيصية والأدوية وحملات التثقيف.
وتهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التهاب الكبد، التي أقرها جميع الدول الأعضاء في المنظمة، إلى الحد من الإصابات الجديدة بالتهاب الكبد بنسبة 90% ومن الوفيات بنسبة 65% فيما بين عامي 2016 و2030.
معلومات لا تعرفها عن إلتهاب الكبدويظهر الكثير من المصابين بالتهاب الكبد A، أو B، أو C، أو D، أو E أعراضا خفيفة فقط، أو لا تبدو عليهم أي أعراض على الإطلاق. غير أن كل شكل من أشكال الفيروس يمكنه التسبب في أعراض تتسم بمزيد من الشدة.
ويمكن أن تشمل أعراض التهاب الكبد A وB وC الحمى والتوعك وفقدان الشهية والإسهال والغثيان وإزعاجا في البطن والبول الداكن اللون واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
وفي بعض الحالات، يمكن للفيروس أيضا أن يسبب عدوى الكبد المزمنة التي يمكن أن تتطور في وقت لاحق إلى تليف الكبد (تندب الكبد) أو سرطان الكبد. وهؤلاء المرضى معرضون لخطر الموت.
وليس لالتهاب الكبد D وجود إلا عند الأشخاص المصابين أصلاً بالتهاب الكبد B؛ ومع ذلك، يمكن أن تسبب العدوى المزدوجة بفيروسي التهاب الكبد الوبائي B وD عدوى أكثر خطورة ونتائج صحية أسوأ، بما في ذلك تطور تليف الكبد، والإصابة بالتهاب الكبد D المزمن أمر نادر الحدوث.
ويبدأ التهاب الكبد E بحمى خفيفة، وانخفاض الشهية، والغثيان، والقيء لبضعة أيام. وقد يعاني بعض الأشخاص أيضا من ألم في البطن، أو حكة (دون آفات جلدية)، أو طفح جلدي، أو آلام في المفاصل. وقد يظهر عليهم أيضا اليرقان مع البول الداكن والبراز الشاحب، وتضخم طفيف وألم في الكبد (ضَخامة الكبد)، أو أحيانا فشل حاد في الكبد.
وتتوفر لقاحات مأمونة وفعالة للوقاية من فيروس التهاب الكبد B. كما أن هذا اللقاح يمنع ظهور فيروس التهاب الكبد D ويقلل بشدة، حال إعطائه عند الولادة، من خطر انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، ويمكن علاج عدوى التهاب الكبد B المزمن بعوامل مضادة للفيروسات.
ويمكن أن يؤدي العلاج إلى الإبطاء من تطور تليف الكبد، والحد من الإصابة بسرطان الكبد، وتحسين البقاء على قيد الحياة على الأمد الطويل. ولا تحتاج إلى العلاج سوى نسبة من المصابين بالتهاب الكبد B المزمن.
ويوجد أيضا لقاح للوقاية من عدوى التهاب الكبد E، وإن كان غير متاح حاليا على نطاق واسع. ولا توجد علاجات محددة لنوعي التهاب الكبد B وE، وعادة ما لا يلزم دخول المستشفى.
وينصح بتجنب الأدوية غير الضرورية لما لها من تأثير سلبي على وظائف الكبد الناجمة عن هذه العداوى، ويمكن أن يسبب التهاب الكبد C عدوى حادة ومزمنة. ويتعافى بعض الناس من تلقاء أنفسهم، بينما يصاب آخرون بعدوى تهدد حياتهم أو مضاعفات أخرى، تشمل تليف الكبد أو السرطان.
ولا يوجد لقاح لالتهاب الكبد C، ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تعالج أكثر من 95٪ من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C، مما يقلص خطر الوفاة من تليف الكبد وسرطان الكبد، ولكن الوصول إلى التشخيص والعلاج لا يزال ضعيفا.
فيروس التهاب الكبد A هو الأكثر شيوعاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بسبب انخفاض فرص الحصول على مصادر المياه النظيفة والموثوقة وزيادة خطر تلوث الغذاء.
ويتوفر لقاح مأمون وفعال للوقاية من التهاب الكبد A. ومعظم عداوى التهاب الكبد A خفيفة، حيث يتعافى أغلبية الناس تماما ويكوِّنون مناعة ضد تكرار العدوى. ومع ذلك، ففي حالات نادرة أيضا، تكون هذه العداوى شديدة ومهدِّدة للحياة بسبب خطر فشل الكبد.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أسباب وأعراض فيروس التهاب الكبد وطرق علاجه وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التهاب الکبد B التهاب الکبد A بالتهاب الکبد ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يقيك من مرض مزمن بلا علاج
شمسان بوست / متابعات
كشفت دراسة حديثة أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من مرض مزمن لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن.
أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليدز، أن تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا “بريفوتيلا” (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية “الأمعاء المتسربة”، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا “جيدة” تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا “بريفوتيلا” في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: “نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي”.
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.