وفاة فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بعد 38 عاما رهن الاعتقال
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، الأحد، وفاة المعتقل الفلسطيني وليد دقة (62 عاما) في أحد المستشفيات الاسرائيلية، بعدما أمضى 38 عاما رهن الاعتقال.
يتحدر دقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في العام 1986 بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي وحكم عليه بداية بالإعدام، لكن الحكم خفف الى السجن لمدة 38 عاما.
وكان من المفترض أن يطلق سراحه العام الماضي، إلا أن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف نقالة إلى داخل السجن.
أصيب دقة بسرطان في النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، لكن السلطات الإسرائيلية لم تطلق سراحه.
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس الجانب الإسرائيلي مسؤولية وفاة دقة، وقال لوكالة فرانس برس "استشهاد الأسير وليد يأتي نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى".
وأضاف فارس "سياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا كانت دائمة، ولكنها تفاقمت بعد أحداث أكتوبر (هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب اسرائيل) وسلطات الاحتلال هي المسؤولة عن استشهاد وليد وأسرى آخرين ممن نعرف عنهم أو لا نعرف عنهم".
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، وهو مؤسسة تعنى بمتابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، فإن 14 فلسطينيا توفوا في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
ويقول النادي إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ارتفع بعد التاريخ المذكور من خمسة آلاف معتقل إلى أكثر من تسعة آلاف.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الإسرائيلي في شأن وفاة دقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده استقبلت 15 أسيرا فلسطينيا أبعدتهم إسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة.
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة أن الأسرى الفلسطينيين حصلوا على التأشيرات في مصر قبل نقلهم إلى تركيا.
وقال الوزير التركي "نحن نستضيف الآن عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين في الصفقة الحالية، وقد تعاطينا بإيجابية مع الطلبات التي وصلتنا في هذا الإطار".
وتابع "نفس السيناريو كان قد حدث خلال صفقة جلعاد شاليط في العام 2011، حيث استقبلت تركيا عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين".
وأوضح أن استقبال تركيا لعدد من الأسرى الفلسطينيين من "حماس" هو "للمساهمة بإحلال السلام وقد يستخدمه البعض كـ "بروباغاندا" ضد تركيا من باب أن تركيا تدعم حماس، لذلك نحن نرفض هذه الادعاءات من الآن ونقول إن استقبالنا للأسرى الفلسطينيين هو من باب دعم السلام فقط".
وأشار إلى أنه "في حوارات السلام، تركيا دعمت وقف إطلاق النار بشكل كبير منذ البداية" مضيفا "كان هذا على رأس أولوياتنا".
وأشاد وزير الخارجية التركي بالجهود المصرية والقطرية في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم نشر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أسماء المحررين الـ 15 الذين قال إنهم "وصلوا إلى تركيا صباح اليوم" ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين "حماس" وإسرائيل.