"فوربس": نقص الذخيرة أحد أسباب تراجع القوات الأوكرانية أمام الجيش الروسي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ذكرت مجلة "فوربس" أن القوات الأوكرانية ليس لديها ما يكفي من القذائف لإطلاق النار على القوات الروسية التي تتقدم على خط المواجهة.
وكتبت المجلة في مقال: "بعد توقف المساعدات الأمريكية، بدأت المدفعية الأوكرانية في إطلاق حوالي ألف قذيفة في حين كانت تطلق 6 آلاف قذيفة يوميا، بينما استمرت المدفعية الروسية في إطلاق ما يقرب من 6 آلاف قذيفة يوميا.
وأشارت إلى أن نقص الذخيرة كان أيضا أحد الأسباب الرئيسية لانسحاب الجيش الأوكراني من مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك.
وتحدثت المجلة عن مشاكل أخرى للقوات الأوكرانية وهي نقص الأفراد، ونقص الصواريخ المضادة للطائرات، والتأخير في إصلاح المعدات المتضررة في المعارك.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 2 أبريل أنه تم خلال مارس تحرير مدن وبلدات نيفيلسكويه وأورلوفكا وتونينكويه وكراسنويه في جمهورية دونيتسك، وقرية ميرنويه في مقاطعة زابوروجيه.
وأضاف أن خسائر القوات الأوكرانية منذ يناير بلغت أكثر من 80 ألف عسكري وأكثر من 1200 دبابة ومدرعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
قال حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسم الخطوط العريضة يوم أمس، لأي مفاوضات قد تحدث بالنسبة للأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن بوتين أشار إلى أن بلاده مستعدة لهذه المفاوضات.
إنهاء الصراع في حالة وقف دعم الغرب لأوكرانياوأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ بوتين أكد أن الغرب بيده الأمر، بمعنى أنه في حالة رغبة الدول الغربية بإنهاء الصراع فيجب عليها إيقاف الدعم العسكري إلى أوكرانيا، وهذا سيؤدي خلال شهر أو شهرين بحد أقصى إلى وقف الأعمال القتالية، إذ أن أوكرانيا لا تملك القدرة على مواصلة الصراع، بحسب وجهة نظر بوتين.
بوتين يرى زيلينسكي منتهي الصلاحيةوتابع: «بوتين أشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو منتهي الصلاحية أي شرعيته منتهية في الحكم الأوكراني»، مؤكدا أنها خطوط عريضة رسمها بوتين يوم أمس، لكن من خلال التصريحات الروسية الأخيرو يتضح أن الجميع في الداخل الروسي مقتنع بأن روسيا لا تنظر إلى زيلينسكي على أنه شريك في المرحلة المقبلة أي مرحلة ما بعد المفاوضات والتسوية في أوكرانيا».