الجمعية المصرية لعلاج ضغط الدم: يجب استحداث طرق جديدة في العلاج
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الجمعية المصرية لعلاج ضغط الدم يجب استحداث طرق جديدة في العلاج، طالبت الجمعية المصرية لعلاج ضغط الدم في مؤتمره الذي عقده اليوم برئاسة الدكتور سليمان غريب والدكتور فتحي مقلدي أستاذ القلب بضرورة الرعاية الصحية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجمعية المصرية لعلاج ضغط الدم: يجب استحداث طرق جديدة في العلاج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالبت الجمعية المصرية لعلاج ضغط الدم في مؤتمره الذي عقده اليوم برئاسة الدكتور سليمان غريب والدكتور فتحي مقلدي أستاذ القلب بضرورة الرعاية الصحية السليمة لكبار السن خاصة الذين يعانون من الضغط باستحداث وسائل جديدة لعلاج الضغط وكذلك الاهتمام بتوعية وتدريب طاقم التمريض المعالج لمرضى الضغط باعتبار التمريض جزءا رئيسيا من الرعاية الطبية.
كما كشف المؤتمر عن أن قياس الضغط للمريض وهو نائم ثم إعادة الكشف بعد ثلاث دقائق من الوقوف هو الوسيلة المثلى لمعرفة حقيقة هبوط ضغط الدم، كما أن فحص القلب بالموجات فوق الصوتية قد يظهر تكلسا حول الصمام الميترالى مما يمثل خطورة ويسبب مضاعفات قد تهدد بجلطات.
وقال الدكتور سليمان غريب أستاذ القلب بجامعة القاهرة رئيس المؤتمر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن أكثر من 30 أستاذا ورئيس جلسة ومدرس و عشرين متحدثا ناقشوا على مدار يوم كامل بحضور مكثف وفعال عدة أبحاث علمية متنوعة لها علاقة مباشرة بضغط الدم و تمس صحة المجتمع وكذلك عرض المشاكل الإكلينيكية التي تواجههم فى عياداتهم الخاصة وإيجاد حلول علمية لها بتبادل الخبرات العلمية بينهم.
وأضاف أن المؤتمر ناقش بحثا للدكتور محسن إبراهيم رئيس الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم حول مخاطر الضغط على المسنين، مؤكدا أهمية اختيار العلاج المناسب لهم وبجرعة واحدة يوميا.
وأشار الدكتور سليمان غريب إلى أن المؤتمر حذر من مخاطر الاكتئاب وتسببه فى ارتفاع الضغط وحدوث بعض المضاعفات للقلب وانقباض الأوعية الدموية، مطالبا بإجراء الأبحاث حول الحالة النفسية للمريض لاستخدام الأدوية المناسبة.
كما حذر المؤتمر من أثار ارتفاع الدهون فى الدم وتسببها في تصلب الشرايين و حدوث جلطات بالقلب والأوعية الدموية والمخ، كما حذر من تسمم الحمل بسبب ارتفاع الضغط، وضرورة علاجه لإنقاذ حياة المريضة والجنين معا.
وأوضح الدكتور سليمان غريب أن أبحاث المؤتمر أكدت أهمية قياس المريض بنفسه للضغط بالمنزل لحمايته من الارتفاع غير الحقيقى عند زيارته للطبيب في عيادته واستخدام العلاج الحديث المناسب للمرضى الذين يعانون أمراض بالكلى أو الضغط، مبينا أن فحص قاع العين للمريض قد يكشف أمراضا تصيب القلب والأوعية الدموية.
وأشار رئيس المؤتمر إلى اهتمام الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم بإعداد أجيال جديدة من الأطباء والطبيبات، حيث شاركت الدكتورة غادة سيد أستاذ القلب المساعد والدكتور هيثم سليمان مدرس القلب فى رئاسة المؤتمر و الإعداد له وتنسيق فاعلياته.
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجمعية المصرية لعلاج ضغط الدم: يجب استحداث طرق جديدة في العلاج وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طفرة جينية.. ماذا تعرف عن المرض النادر "الحثل العضلي"؟
قالت الجمعية الألمانية لمرضى العضلات، إن الحثل العضلي الخلقي هو مرض مزمن نادر يندرج ضمن الأمراض الوراثية.
وأوضحت الجمعية أن هذا المرض يحدث بسب الطفرات في الجينات المسؤولة عن تطور ووظيفة العضلات السليمة، ونتيجة لهذه الطفرات لم تعد الخلايا العضلية قادرة على أداء وظيفتها، مما يؤدي إلى ضعف وضمور العضلات التدريجي مع مرور الوقت.ويتميز الحثل العضلي الخلقي بضعف العضلات، وتظهر أعراضه الأولى عادة عند الولادة أو بعد ذلك بوقت قصير، ويصبح المرض ملحوظاً في بعض الأحيان أثناء الحمل، وذلك من خلال حركات الطفل المقيدة في الرحم وكثرة السائل الأمنيوسي. ترهل العضلات وعادة ما يكون لدى الأطفال حديثي الولادة أو الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين بضعة أسابيع إلى أشهر والذين يعانون من الحثل العضلي الخلقي، انخفاض في التوتر العضلي، أي ترهل العضلات مع فرط تمدد المفاصل، كما أنهم بالكاد يحركون أذرعهم وأرجلهم من تلقاء أنفسهم، ويبكون بشكل ضعيف ويمتصون بشكل ضعيف، مما يؤدي إلى مشاكل في الرضاعة الطبيعية والتغذية.
ومع تقدم المرض، يمكن أن يصبح ضعف العضلات واضحاً بسبب تأخر تطور المهارات الحركية الإجمالية، وغالباً ما يواجه الأطفال المصابون صعوبة في رفع رؤوسهم ويتأخرون في تعلم الجلوس أو الوقوف أو المشي بشكل مستقل.
وبالإضافة إلى ضعف العضلات، يمكن أن يسبب الحثل العضلي الخلقي العديد من الأعراض الأخرى التالية:
- مشاكل في العين مثل قصر النظر والغلوكوما
- الجفون المتدلية
- التشنجات
- تشوهات الدماغ
- الإعاقات العقلية
مضاعفات خطيرة
واعتماداً على شكله وشدته، يمكن أن يؤدي الحثل العضلي الخلقي إلى مضاعفات خطيرة مثل محدودية الحركة ومشاكل في الجهاز التنفسي (مثل الالتهاب الرئوي وانهيار الرئة) وأمراض القلب (مثل قصور القلب واعتلال عضلة القلب).
وبالإضافة إلى الأمراض العضوية الخطيرة، يمكن أن يؤدي الحثل العضلي الخلقي أيضاً إلى أمراض نفسية خطيرة مثل الاكتئاب. سبل العلاج
ولا يوجد حالياً علاج شافٍ للحثل العضلي الخلقي، وإنما يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وهو ما يشمل التدابير التالية:
العلاج الطبيعي والعلاج المهني: تُستخدم تدابير العلاج الطبيعي لتقوية وتمديد العضلات الضعيفة من أجل الحفاظ على القدرة على الحركة، في حين يساعد العلاج الوظيفي على التعامل مع القيود والتعامل مع الحياة اليومية بشكل مستقل قدر الإمكان.
أدوات المساعدة على الحركة: تساعد أدوات المساعدة على المشي مثل أجهزة تقويم العظام والعكازات أو الكراسي المتحركة على منح المصابين مزيداً من القدرة على الحركة وتساعد على منع السقوط.
الجراحة: قد تكون الإجراءات الجراحية مناسبة لتخفيف المفاصل المتصلبة أو تصحيح انحناء العمود الفقري لتحسين الحركة.
علاج القلب: الاستخدام المبكر للأدوية (مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات بيتا) يمكن أن يبطئ اعتلال عضلة القلب، وبالتالي يمنع ظهور قصور القلب، وفي حالة المعاناة من عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب، فقد يكون من المفيد استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.
علاج النطق: يمكن لأخصائي النطق مساعدة المصابين، الذين يعانون من صعوبة في التحدث و/أو البلع.
علاج الجهاز التنفسي: في حالة المعاناة من مشاكل في التنفس، فقد يكون من الضروري استخدام جهاز لدعم التنفس مثل جهاز التنفس، الذي يساعد على السعال وإزالة المخاط، وفي الحالات الشديدة، يمكن أيضاً أخذ التهوية الاصطناعية في الاعتبار.
التغذية الاصطناعية: إذا كانت صعوبات البلع تؤدي إلى صعوبة تناول الطعام، فمن الممكن تغذية المصابين اصطناعياً عبر أنبوب يدخل إلى المعدة، ويمكن إدخال هذا الأنبوب المعدي من خلال الأنف أو جراحياً من خلال جدار البطن إلى المعدة.