لقاء سويدان لـ "داليا المتبولي": أنا عندي كل ما يثبت كلامي من صور وفيديوهات وشهود يثبتوا كلامي وعندي أدلة كتير جدًا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تحدثت الفنانة لقاء سويدان أثناء حلولها ضيفة على بودكاست "Restart" عن تفاصيل خلافها مع الفنان ميدو عادل أثناء تقديمهما مسرحية سيد درويش.
مسرحية سيد درويش وخلاف ميدو عادل
وقالت عن خلافها مع ميدو عادل: هرد وباختصار لأن الموضوع أخد أكبر من حجمه من ناحية إني ممثلة مسرح وكنت الأولى على دفعتي لمدة أربع سنوات واشتغلت مع أعظم نجوم مصر في السينما والمسرح والتلفزيون من أول سعاد حسني وأحمد ذكي مرورًا بأكبر نجوم موجودين واتوفوا".
وتابعت: "والفترة دي الحمد لله دي كلها اتربيت على حاجات معينه وأساسيات مقدرش أغيرها بمعنى مقدرش أكون في مكان وحاسة أن المسرح بيتهان "يعني لما نطلع نحيي الجمهور بشورتات" يبقى كدا بنهين المسرح وبنهين الناس لما نجيب أطفال نطلعهم في مشهد لا يصح ولا تليق بالأطفال يبقي كدا بنهين الطفولة لما نكون بتمثل فترة زمنية بتاعه سيد درويش سنة 1919 ناس بفساتين جنس وكوتشيات يبقي إحنا كدا بنهزر"، موضحة: "فكان عندي مشكله وتحفظات على أكتر من حاجة ومشكلة مع المخرج واحد المخرجين المنفذين وميدو لإني اعترضت بشكل كويس أول مرة وتاني مرة وتالت مرة".
وأضافت: "لقيت مفيش أي استجابة وأنا كواحدة عارفة يعني ايه إلتزام ويعني إيه رولز تقدمت بشكوى للأكبر مني سلطة محصلش فصل فيها وتقدمت للشئون القانونية والكلام دا كان من يوم 16/8/2023 والشكوى أحيلت، إلى الشؤون القانونية يوم 26/8 والمشكلة حصلت يوم 23/9"، مشيرة: "يعني فيه شهر قبل المشكلة من المشاكل وحاجات كتير جدًا أنا مقدرش أطلع فيها لأننا مش في خناقة في شارع والبني آدم يرد بقدره يعني لما حد يشتمني أنا مش هرد زي الحد دا ماعمل أنا هرد بقدري".
سبب صفعها لميدو عادل
وكشفت عن سبب صفعها لـ ميدو عادل، قائلة: "أنا لم أصرح بدا اللي قال هو الطرف الآخر وقال حاجات كتير قوي أنا مقدرش أتكلم على أي حاجة حاجه غير قدام النيابة الإدارية ونقابة الممثلين ولما الموضوع تطور اتطريت الجأ إلى النيابة العامة لإن فيه حاجات لن اتهاون فيها، والرد قصاد اتهام دا في الشارع".
وأوضحت: "أنا عندي كل ما يثبت كلامي من صور وفيديوهات وشهود يثبتوا كلامي وعندي أدلة كتير جدًا مينفعش أخرجها السوشيال ميديا لإني لجأت للقانون وحذرت كتير وقولت ياجماعة مينفعش كدا وإن عودتم عودنا والمخرج قال دي رؤية مخرج ولو دي كانت رؤيته مكنتش وافقت عليها من الأول لأن كان بقالها 4 سنوات ناجحة ومينفعش أشوف ناس بتحط تراب على الطبق اللي هتاكل منه وأقول دا هزار أنا اشتغلت مع أعظم النجوم في المسرح مع الأستاذ نور الشريف عمري ماشوفته بيقول إنتم كذا وأنا النجم مكنش الأستاذ نور كل يوم يعملنا اجتماعات وكل يوم ألاقي كلام جديد على المسرح بيتقال وتجاوزات أنا مقبلهاش".
وتابعت: "وحكاية الأطفال المعاقين دي حاجة لا يقبلها الله من فوق سبع سموات ودي حاجة عيب وأتحدى أي صورة أو فيديو إني بتعامل بشكل وحش مع الأطفال لما كانوا على المسرح والناس كلها كانت بتصور طلعولي صورة من موبيلاتكم إني عملت كدا"، مشيرة: "لو أنا شيطان بقرون وديل مش هعمل كدا مش بعمل كدا بيني وبينهم يبقى هعمل كدا قدام الجمهور".
واستكملت: "أنا لما جالي برنامج أول حلقة عملتها في برنامجي كانت عن ذوي الاحتياجات الخاصة ونشاطاتي في الموضوع دا بقالها سنين وأن دا يحصل دا معمول بقصد، علشان تصدر صورة سيئة عني أنا بقالي 39 سنة بشتغل ومفيش حاجه هتهدني بالسهولة دي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على المسرح المخرجين خلاف ميدو مسرحية سيد درويش الفنان ميدو عادل ميدو عادل الموضوع بودكاست الفنانة لقاء سويدان القانونية مسرحي أربع سنوات میدو عادل
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة
فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.
داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.
رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.
وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.
المشهد داخل القصر كان صادمًا..تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.
لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.
زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.
لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.
بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.
البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.
ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.
أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.
لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.
القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..
12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..
بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.
مشاركة