فاتورة باهظة.. تعرف إلى خسائر الاحتلال بعد 6 شهور من حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
منيت دولة الاحتلال الإسرائيلي بخسائر فادحة على المستوى البشري، والمادي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل ستة شهور كاملة.
وبحسب أرقام رسمية نشرها "بنك إسرائيل" الحكومي، فإن فاتورة خسائر تل أبيب في الحرب على غزة فقط بلغت 67 مليار دولار على أقل تقدير.
ولا تشمل الأرقام، الأضرار الناتجة عن الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله، والتي يتوقع أن يؤدي أي تصعيد فيها إلى مضاعفة الأرقام، بحسب تقرير صدر، الأحد الماضي، عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
وكشفت الأرقام الرسمية الإسرائيلية عن انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو عشرين في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي 2023.
فيما تسبب ثقل الخسائر في عجز بالموازنة بلغ نحو ستة في المئة، مع ارتفاع نسبة الدين العام إلى 65 بالمئة هذا العام.
وانعكست هذه الأرقام على واقع حياة المستوطنين، إذ تراجع إجمالي دخلهم بنسبة 20 بالمئة، مع انخفاض مستوى الإنفاق بنحو 26 بالمئة.
كما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو أول خفض من هذا النوع في تاريخ دولة الاحتلال.
نزوح وأزمة في الجيشتسببت الحرب في غزة، وصواريخ المقاومة من قطاع غزة، وجنوب لبنان في تشريد 200 ألف إسرائيلي من مستوطناتهم.
وأضر استدعاء أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط إلى الجبهات، بكافة القطاعات الإنتاجية والصناعية في إسرائيل.
في ذروة استدعاء جنود الاحتياط للفترة بين تشرين ثاني/ نوفمبر - كانون ثاني/ يناير، بلغت كلفة استدعائهم حوالي 600 مليون شيكل يوميا (160 ألف دولار) وفق صحيفة يدعوت أحرونوت، مع وعد كل جندي احتياطي يتم تجنيده حتى نهاية 2024 بمبلغ 300 شيكل (80 دولارا) يوميا.
وقالت قناة "الجزيرة" إن المستوطنات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان تأثرت بشدة من الحرب، وبات قطاع السياحة والزراعة متوقف بشكل شبه تام في تلك المناطق.
وتابعت أن الاحتلال يفرض على واقع المنطقة الحدودية حالة من التكتم الشديد. ويظهر ذلك بوضوح في الطرقات المؤدية إلى كريات شمونة أهم وأكبر المدن الحدودية الشمالية، حيث تكاد تخلو الشوارع من المارة بشكل غير مسبوق، ويكسر الصمت تدفق الآليات العسكرية في وقت تحولت فيه أزقة المدن والبلدات الخاوية الى مواقع لتمركز الجنود وآلياتهم.
هروب المستثمرين وأرقام صادمة
وأدت النتائج هذه بطبيعة الحال إلى هروب المستثمرين، حيث تراجع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 67 بالمئة.
بينما تراجع عدد الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا الفائقة بنسبة 75 في المئة، بينما تكبد قطاع البناء والإنشاءات خسائر أسبوعية بلغت 650 مليون دولار.
وسجلت مبيعات العقارات أسوأ أداء لها في ثلاثين عاما.
وفي شمال فلسطين المحتلة، تضرر قطاع المداجن وإنتاج البيض بشكل تام نتيجة الحرب، والاستهدافات من قبل حزب الله.
وأظهر مسح صادر عن وزارة المالية، في شباط/ فبراير الماضي، أن مبيعات العقارات المسجلة في 2023، تعتبر الأسوأ منذ 30 عاما، مدفوعة بتبعات الحرب على قطاع غزة.
وذكر المسح الذي أعده مكتب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية شموئيل أبرامسون، أن العام الماضي سجلت بيع قرابة 70 ألف شقة في إسرائيل، وهو أدنى مستوى منذ عام 30 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال غزة فلسطين فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: الانقسام في نهايته وهذا ما سيحصل عند انتهاء الحرب
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم السبت، على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن الانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة.
وأضاف مصطفى خلال جولته في محافظة بيت لحم ، أن المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية.
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
اقرأ أيضا/ "الجهـاد" تعلن استشهاد قيادييْن بارزيْن بقصف إسرائيل الأخير على دمشق
وقال: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
مصطفى: هذا ما سيحصل عند انتهاء الحرب في غزة
وشدد، على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية ك القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أن لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها، لافتا إلى أنه عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين.
وأكد مصطفى، أن الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
واستعرض مصطفى، برنامج الحكومة في التنمية والتطوير والإصلاح المؤسسي، وتعزيز ثقة أبناء شعبنا في الحكومة وتحقيق وضع أمني اقتصادي خدماتي أفضل، في طريق إنجاز المشروع الوطني وإنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال.
المصدر : وكالة وفا