امتلاء الطرق المحيطة بالمسجد الحرام خلال صلاة التراويح في ليلة ختم القرآن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
امتلأت الطرق المحيطة بالحرم المكي بالمصلين ليلة ختم القرآن الكريم 29، ليلة 29 رمضان 1445هـ.
ويوافق، اليوم الأحد، ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، ويأتي ذلك بالتوازي مع رفع رئاسة الشؤون الدينية جاهزيتها إلى أعلى مستوى استعدادا لاستقبال المعتمرين والمصلين والزوار خلال ليلة ختم القرآن الكريم.
يأتي ذلك بتنسيق كامل بين جميع الجهات ذات الصلة لضمان راحة وسلامة المصلين والمعتمرين، وفق إجراءات عالية الدقة في إدارة الحشود وتنظيم الزائرين، مع استمرار نشر تلك الجهات للرسائل التوعوية للزائرين وضيوف الرحمن التي تحثهم على التعاون مع رجال الأمن.
فيديو | امتلاء الطرق المحيطة بـ #المسجد_الحرام خلال صلاة التراويح في ليلة #ختم_القرآن #الإخبارية pic.twitter.com/VC4TBOM3tG
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام ختم القرآن
إقرأ أيضاً:
حجز المقاعد/تشويش الأطفال/ ظواهر تشوش على المصلين خلال صلاة التراويح
زنقة 20 | متابعة
تمتلئ المساجد في شهر رمضان المبارك بالمصلين خاصة خلال صلاة التراويح، حيث يحرص الجميع على حضورها للاستماع إلى القرآن الكريم بأصوات شجية تبث الخشوع في القلوب.
وبالمقابل تتسم سلوكيات بعض المصلين في المصليات بالخروج عن إطار الاحترام الواجب إظهاره لبيوت الله.
من بين هذه الظواهر الدخيلة ، نجد ظاهرة حجز المقاعد في الصفوف الاولى، وهي الظاهرة التي اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، زيادة على تشويش الأطفال الصغار.
ولا يتورع عدد من المصلين ، في “حجز” أماكن في الصفوف الاولى عبر وضع قنينة ماء، أو فرش سجادة الصلاة، تفاديا للزحام.
و يقول متتبعون ، ان هاته السلوكيات الخاطئة التي تحدث في الكثير من المساجد بالمغرب، لا تخص الرجال فقط ، بل ايضا النساء.
و ذكروا أن هناك نساء يقمن بمهمة “حجز” الاماكن داخل المصليات، حيث تعمد بعضهن إلى حجز مكان مميز بالقرب من أعمدة المسجد أو من الجدران حتى تتكئ المصلية ولا تتعب ظهرها من طول الجلوس، وهو نفس الامر يقوم به الرجال.
ويعتبر الشرع مسألة حجز المكان في المسجد أمرا غير جائز، كأن يصلي المرؤ ويغادر المصلى إلى حيث يقضي أغراضه و يترك المكان محجوزا من طرف قريب له في الصلاة.
واعتبر كثير من العلماء أن هذا التصرف هو غصب لبقعة في المسجد بوضع تلك السجادة أو أي مفروش آخر، مما يمنع باقي المصلين من الصلاة عليها، اعتقادا منهم أنه مكان مملوء، فضلا عن تخطي الرقاب من طرف المصلي الذي حجز المكان بعد عودته إلى المصلى.
من جهة أخرى ، يعاني العديد من المصلين خلال صلاة التراويح ، من ظاهرة اصطحاب الأطفال للصلاة لما يجدون من تشويش وازعاج أثناء الصلاة.
و يقوم العديد من الآباء والأمهات باصطحاب أبنائهم الصغار إلى المساجد خلال صلاة التراويح ، إلا أن أغلبيتهم يتركونهم يلهون داخل المسجد مثيرين الشغب و التشويش على المصلين، وهو ما يستنكره كثيرون.
و في الوقت الذي يتخوف مصلون من تنبيه الآباء إلى هذا التشويش الذي يتسبب فيه أبنائهم بحجة أن الأمر يتعلق بتعليم الصلاة للأبناء الصغار، هناك من يرى ضرورة صدور قرار ملزم حول هذا الشأن لكي لا يتركو الأئمة و الخطباء في حرج.