وكيل خارجية الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي بحفل إفطار الأسرة المصرية "خارطة طريق"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكدت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الاسرة المصرية، "خارطة طريق" ترسم معالم العبور للجمهورية الجديدة، التي يتبني مشروعها الوطني منذ عام 2014، وأنها ستكون لها آثار ونتائج بالغة الأهمية على كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونجني الان ثمارها علي كافة المستويات.
وأعربت عضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ ، عن سعادتها البالغة بالمشهد الوطني الاسري الذي شهده الحفل بحضور عدد من الرموز الوطنية ورجال الدولة والشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والمواطنين من كافة الأطياف المصرية، مؤكدة أن الرئيس السيسي، أستطاع بكل حب وإخلاص ووطنية في لم شمل المصريين بكافة أطيافه المدنية والسياسية والحزبية وفئاته المختلفة دون تمييز او تفرقة.
وأكدت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، علي أهمية خطاب الرئيس السيسي خلال حفل افطار الاسرة المصرية، مشيرة الي انها كشفت عن الرؤية المستقبيلة للولاية الرئاسية الجديدة، والتي استندت على العديد من المحاور الهامة وعلي راس تلك المحاور العمل علي تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادي مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، و كذلك دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي، خاصة في ظل ما يجري في الحوار الوطني وما سيخرج منه من نتائج وهو ما يمثل دفعة قوية وطمأنة للمشاركين في الجلسات على استمرار رعاية القيادة السياسية له وهو ما تجلى في استجابته الفورية لمخرجاته الأولى وتوجيهاته للحكومة في التحرك السريع من أجل التوصل لأجندة تنفيذية واضحة.
واختتمت النائبة سماء سليمان بيانها بالتاكيد علي أن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير على الطريق الصحيح في مختلف المجالات وتضع على رأس أولوياتها المواطن لرفع الأعباء عن كاهله من خلال مبادرات رئاسية فى مقدمتها حياة كريمة التي حققت نجاحات مبهرة فى تغيير حياة 60 مليون مواطن يقطنون القرى والريف المصرى، وتحقق رؤية الدولة المصرية 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة الدكتورة سماء سليمان حزب حماة الوطن سماء سليمان مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
آن الأوان لإحكام العقل وتجنب الحروب.. نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الثلاثية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والاجتماع الثاني للجنة الحكومية العليا المشتركة بين مصر وقبرص، واللذين عقدا بقصر الاتحادية بالقاهرة.
وتلا الاجتماعان عقد مؤتمر صحفي شارك فيه الرئيس وكل من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس" ورئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس متسوتاكيس"، وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي: الرئيس "نيكوس كريستودوليدس".. رئيس جمهورية قبرص، دولة رئيس الوزراء "كيرياكوس ميتسوتاكيس".. رئيس وزراء الجمهورية اليونانية، يطيب لي، أن أرحب بالضيفين الكريمين في القاهرة، للمشاركة في القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي.. تلك الآلية التي تعكس عمق الشراكة، والعلاقات التاريخية الراسخة بين دولنا، وتعتبر نموذجاً يُحتذى به لتعزيز الاستقرار والتنمية، في منطقة شرق المتوسط.
لقد شهدت قمتنا اليوم، مناقشات ثرية وبناءة.. تناولت سبل تعزيز تعاوننا المشترك في مختلف المجالات، وبشكل خاص في مجال التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري والاستثماري.. وأرحب في هذا الصدد، بعقد منتدى الأعمال اليوم على هامش هذه القمة، والذي يستهدف بحث فرص تعزيز الاستثمارات والتجارة المتبادلة، بين مجتمعات الأعمال في دولنا الثلاث.
تطوير مشروعات مشتركةوقد كان ملف الطاقة، حاضرا بقوة في محادثاتنا اليوم.. حيث اتفقنا على ضرورة تطوير مشروعات مشتركة، في مجالات الطاقة المتجددة والربط الكهربائى، ونقل الغاز الطبيعي، وتعزيز البنية التحتية للربط الكهربائي بين الدول الثلاث.. بما يحقق التكامل الإقليمي في قطاع الطاقة، ويسهم بشكل فعال في ضمان أمن الطاقة العالمي، الذي عانى من الاضطراب، جراء الأزمات العالمية الأخيرة.
وأود الترحيب في هذا الإطار، بما شهدناه اليوم من توقيع عدد من مذكرات التفاهم، سواء على المستوى الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، أو الثنائي بين مصر وقبرص.. وأؤكد في هذا الصدد، على ضرورة التنفيذ الفعال لتلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لما لها من فوائد اقتصادية مشتركة.
السيدات والسادة الحضور، تتشارك مصر وقبرص واليونان الرؤى، بالنسبة للتعامل مع التحديات والأزمات الراهنة، التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وكانت قمة اليوم، فرصة لمناقشة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون في غزة.. حيث أطلعت الضيفين العزيزين، على الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر، لوقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.
وقد أكدنا في هذا الصدد، على أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، إلا بوقف شامل لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ووقف أية ممارسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين، أو بحرق الأرض وخلق الظروف التي تدفع الفلسطينيين للمغادرة. وأشدد في هذا الصدد، على أننا نرفض تلك الممارسات والسياسات، وأن مصر لن تقبل بها أبدا.
لقد أكدنا خلال القمة، على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية، والتعاون الشامل المنشود بين شعوب المنطقة.
وأؤكد على أن المنطقة، لا تتحمل المزيد من المغامرات، التي قد تهز استقرارها وتعصف بدولها، وتؤثر سلبا على مقدرات شعوبها.
لقد آن الأوان لإحكام العقل، والأخذ بالاختيارات السليمة، وتجنب المزيد من الحروب والدمار والكراهية.
ناقشنا كذلك الأوضاع فى سوريا، وأكدنا على تطلعنا، لتحقيق طموحات الشعب السوري في الاستقرار والأمن.. كما شددنا على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، وأن تتسم العملية الانتقالية بالشمولية والتعددية.
وتبادلنا وجهات النظر أيضا، حول الأزمة الليبية، واتفقنا على أهمية تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا.. وتناولنا كذلك تطورات الأوضاع في السودان واليمن، وأكدنا بصفة عامة، على ضرورة سرعة تسوية الأزمات والصراعات الدائرة، تحقيقا للاستقرار، وبما يحافظ على ثروات البلاد وشعوبها.
السيدات والسادة الحضور، لقد سعدت صباح اليوم أيضا، بترؤس أعمال الاجتماع الثاني، للجنة الحكومية العليا المشتركة، بين مصر وقبرص، مع فخامة رئيس جمهورية قبرص.. حيث أكدنا على التزامنا المشترك، بتعزيز الأمن والاستقرار فى منطقتنا، ومواصلة دفع العلاقات الثنائية، بين بلدينا الصديقين قدما، فى شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وإنه لمن دواعي سروري، ما أشهده من تقدم ملموس، فى العديد من ملفات التعاون بين مصر وقبرص... بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة، واستثمار الموارد الطبيعية فى البحر المتوسط، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات الأمن البحري، والتكنولوجيا، والتعليم والبحث العلمي.
واسمحوا لي قبل أن أختم كلمتي أن أوجه الشكر لفخامة رئيس قبرص ودولة رئيس وزراء اليونان على الدور الذي قامت به قبرص واليونان خلال السنوات العشر الماضية، فمنذ عام 2014 كانتا أول دولتين متفهمتين للموقف الذي مرت به مصر، وأتوجه إليهما بالشكر على الدور الكبير الذي قاما به، لأنه في ذلك الوقت كانت الظروف صعبة جداً في مصر وكثير من دول العالم لم تكن متفهمة ما يحدث في مصر باستثناء قبرص واليونان، وبالتالي فإني أشكرهم.
وختاما، فإنني أجدد الترحيب بالضيفين العزيزين.. وأؤكد حرص مصر، على استمرار التعاون مع اليونان وقبرص، لضمان مستقبل مزدهر للعلاقات بين دولنا.