أحمد العوضي: نور الشريف أبويا الروحي ولقائي به «من بختي»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الفنان أحمد العوضي، إنَّه لم يذهب إلى طبيب نفسي على الإطلاق بل ولم يفكر في هذا الأمر، ومشكلاته يستطيع حلها بنفسه، ولم تقابله المشكلة التي تجعله «يتعب نفسيا»، مؤكدا: «لست بحاجة لطبيب نفسي أو مُعالج يساعدني على تجاوز أزمة نفسية، وأحمد الله على هذا».
نور الشريف نقطة التحول في حياة أحمد العوضيوأضاف «العوضي»، في حواره ببرنامج «ع المسرح»، تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب، المُذاع على شاشة «الحياة»: «مونولوج التحول في حياتي كان بسبب مقابلة لي مع العملاق والنجم الراحل نور الشريف، ومن حسن طالعي أني تخرجت في مدرسته الفنية».
وتابع: «كنت ملاكم ورجل رياضي إلى أن حصلت على فرصة تمثيل مع النجم نور الشريف، وهاجس التمثيل كان لدي يراودني ونور الشريف كان مثلي الأعلى وأنا لا أزال صغيرًا وذهبت إليه لأراه من فرط إعجابي به».
واستطرد: «لما يكون حد عايز يشوف نجم بيحبه، والقدر يصادف يشوفه قدامه، يكون كل همه لقائه به وليس فرصة التمثيل معه، لكنه بالفعل أعجب بي ورأى فيا ممثل، ومن حسن حظي أني تخرجت في مدرسته وهو العملاق والأب الروحي لي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد العوضي نور الشريف ع المسرح برنامج ع المسرح نور الشریف
إقرأ أيضاً:
عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إحياءً للذكرى المقدسة، تحتفل الكنيسة اليوم بتحويل المسيح الماء إلى خمر في أولى معجزاته أثناء حضوره عرسًا في مدينة قانا الجليل.
كانت هذه الحادثة بداية خدمته العلنية وإعلانًا عن لاهوته أمام الجميع، وتحمل هذه الذكرى رمزية عميقة في حياة الإيمان المسيحي.
أولى معجزات المسيح
في أحد الأفراح البسيطة ببلدة صغيرة تدعى قانا الجليل، حدثت أولى معجزات المسيح، لتسجل لحظة فريدة في التاريخ الروحي، وهي تحويل الماء إلى خمر، إيذانًا ببداية خدمته العلنية.
ولكن ما وراء هذه القصة البسيطة يحمل رموزًا عميقة عن الإيمان، والفرح، ودور المسيح في حياة البشر.
ما الذي حدث في قانا الجليل؟
كان المسيح مدعوًا مع والدته العذراء مريم وبعض تلاميذه إلى عرس في قانا وأثناء الاحتفال، نفد الخمر، وهو موقف محرج للعروسين في تقاليد ذلك الوقت.
بادرت العذراء مريم بالتدخل قائلة للمسيح: "ليس لهم خمر"، وكأنها تدعو ابنها لحل الأزمة.
رغم رده الهادئ: "ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد"، استجابت إرادته لطلبها، أمر الخدام بملء ستة أجران ماء (كانت تستخدم للتطهير حسب التقاليد اليهودية)، ثم تحول الماء إلى خمر فائق الجودة أدهش الجميع، وخاصة رئيس المتكأ، الذي علق بأن هذا الخمر أفضل مما قدم أولًا.
الأجران المملوءة بالماء ترمز إلى الطقوس اليهودية القديمة، وتحولها إلى خمر يرمز إلى العهد الجديد الذي أتى به المسيح، عهد النعمة والفرح.
الخمر الجيد الذي قدم أخيرًا يرمز إلى الفرح الروحي الذي يمنحه المسيح، والذي يفوق كل الفرح الأرضي.
رسالة في الطاعة والإيمان:
العذراء مريم قدمت نموذجًا رائعًا للطاعة حين قالت للخدام: "مهما قال لكم، افعلوه"، مما يعكس الثقة المطلقة في إرادة الله وتدبيره.
هذه المعجزة تثبت أن المسيح لا يهتم فقط بالمسائل الروحية الكبرى، بل يهتم أيضًا بالتفاصيل الصغيرة في حياة الإنسان، مثل فرحة عرس بسيط.
عرس قانا الجليل في التراث المسيحي
يعتبر هذا الحدث ليس مجرد معجزة، بل إعلانًا رمزيًا عن دور المسيح كمخلص للعالم، حيث جرى اختيار عرسٍ كأول منصة لخدمته، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية والفرح في الإيمان المسيحي.
عرس قانا الجليل يبقى حدثًا خالدًا، ليس فقط لأنه أولى معجزات المسيح، بل لأنه يذكرنا دائمًا بأن الله قريب منا، حريص على إدخال الفرح إلى حياتنا حتى في أبسط تفاصيلها.