الصراع في غزة يدخل مرحلة حاسمة مع وجود علامات تقدم محتملة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
مع وصول الصراع في غزة إلى علامة الستة أشهر، يبرز شعور بالتفاؤل الحذر وسط الدمار، مما يسلط الضوء على التقدم المحتمل نحو السلام.
وبحسب تحليل سكاي نيوز البريطانية، في أعقاب سلسلة من التطورات الهامة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك القتل المأساوي لعمال الإغاثة الأجانب، هناك دلائل تشير إلى أن النفوذ الأمريكي قد حفز الأعمال الإنسانية.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن انسحاب القوات مؤقت، ووصف بأنه فترة "راحة وتجديد"، في حين نفى مؤشرات على هجوم وشيك. وتشير التقارير الواردة من إسرائيل إلى التحول نحو عمليات محددة الأهداف لمكافحة الإرهاب.
علاوة على ذلك، استأنف المفاوضون الإسرائيليون المحادثات في القاهرة، بدعم من شخصيات دولية رئيسية، مما قد يمهد الطريق لاتفاقيات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وعلى الرغم من هذه التطورات، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الحكم في غزة والسلطة فيها. إن غياب الوضوح بشأن من سيحكم غزة في مرحلة ما بعد الصراع يسلط الضوء على الفشل السياسي الكبير والافتقار إلى القيادة الأميركية.
ومع بدء المرحلة الأكثر دموية في الصراع، فإن عدم إمكانية وصول المراسلين الدوليين إلى غزة يؤدي إلى تفاقم التحدي. تعتمد التقارير بشكل كبير على الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون قيودًا متزايدة، مما يحد من التغطية المباشرة.
وفي خضم حالة عدم اليقين، فإن احتمال وقف إطلاق النار، وعودة الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية، يوفر بصيصاً من الأمل. ومع ذلك، فإن الطريق إلى السلام الدائم لا يزال محفوفا بالتحديات، ويتطلب جهودا دبلوماسية متواصلة وتعاونا دوليا.
إن غياب خطة واضحة لحكم ما بعد الصراع في غزة وتقييد التقارير المستقلة يؤكدان تعقيدات الوضع والحاجة الملحة للمشاركة البناءة من جميع أصحاب المصلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت، في ظل تكهنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو اليوم الخميس: "لا أعلم متى سأراه، فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص، ولم أكلمه منذ أكثر من 4 سنوات، وأنا مستعد لذلك بالطبع في أي وقت".
أخبار متعلقة "حققنا هدفنا".. بوتين: سقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسياقبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60%وأردف: "أنا مستعد أيضًا للقائه إن أراد ذلك".
وتابع: "إذا ما التقيت يومًا ما بالرئيس المنتخب ترامب، فأنا أكيد من أنه سيكون لنا الكثير لنتناقشه".
إنهاء النزاع المسلح في أوكرانياقال دونالد ترامب يوم الاثنين، إنه يريد التحدث مع فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء "مجزرة" النزاع المسلح في أوكرانيا.
وتعهد ترامب الذي يتولى مهامه رسميًا في يناير، خلال حملته الانتخابية بوضع حد بسرعة للحرب في أوكرانيا.
وسبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كل من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة ويمنح الكرملين نصرًا جيوسياسيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب في لقاء سابق - Sky News
وصرح الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه ينبغي لأوكرانيا أن تتوقع على الأرجح، مساعدات أقل من واشنطن، وأعرب عن معارضته استخدام كييف صواريخ غربية لضرب أوكرانيا.
أما فلاديمير بوتين، فهو قال في أكثر من مناسبة إنه مستعد لمناقشات مع أوكرانيا، شريطة أن تستند إلى "وقائع الميدان" حيث تتقدم القوات الروسية منذ بداية السنة.
تخلى أوكرانيا عن 4 مناطقتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق تحتلها جزئيًا، هي دونتسك ولوغانسك في الشرق وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
فضلًا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها بقرار أحادي إلى أراضيها في 2014.
وتشترط أيضًا أن تتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض فولوديمير زيلينسكي بشدة على تقديم أي تنازلات، لكنه لين موقفه في الأشهر الأخيرة في ظل الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة، والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
ودعا الأوروبيين من بروكسل إلى عدم التخلي عن بلده ورص الصفوف، بما فيه مع الولايات المتحدة، وذلك قبل بضعة أسابيع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.