رجح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن يكون إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة "مجرد استراحة وتجديد لقواته".

وقال كيربي لقناة "إيه بي سي" الأميركية اليوم الأحد: "بحسب ما فهمنا، واستنادا إلى ما أعلنوه، إنها في الواقع فترة استراحة، واستعادة لياقة لقوات الجيش الإسرائيلي الموجودة على الأرض منذ 4 أشهر".

لكن المسؤول الأميركي أوضح أن الإنسحاب الإسرائيلي ليس "بالضرورة" مؤشرا على عملية جديدة وشيكة لهذه القوات".

وقال: "كما نفهم الأمر ومن خلال إعلاناتهم، فإن الأمر يتعلق فقط بتوفير الراحة والتجديد لهذه القوات ولا نقول إنها تدل بالضرورة على بعض العمليات الجديدة القادمة لهذه القوات".

وفي وقت سابق اليوم الأحد أعلن جيش الاحتلال ووسائل إعلان إسرائيلية "سحب إسرائيل كل قواتها من جنوب قطاع غزة بما في ذلك خان يونس"، بعد أشهر من المعارك العنيفة مع حركة المقاومة الإسلامية ( حماس)، والتي أدت الى دمار واسع في المنطقة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "قوة كبيرة" ستواصل العمل في بقية القطاع الفلسطيني المحاصر. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "ليست هناك ضرورة لبقائنا في القطاع بدون حاجة عملياتية".

وأضاف: "قامت الفرقة 98 بتفكيك كتائب في خان يونس وقتلت الآلاف من نشطائها، لقد فعلنا كل ما بوسعنا هناك".

وفي تحليل للموقف الإسرائيلي قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي للجزيرة إن الاحتلال أرجع انسحابه من خان يونس للاستعداد لمعركة رفح، مبينا أنه يريد سحب هذه القطاعات العسكرية لإعادة استعدادها القتالي للفترة المقبلة واستخدامها بمكان آخر.

ويرى الفلاحي أن عملية الانسحاب تعطي فرصة للاحتلال لانتقال المدنيين والنازحين من مدينة رفح إلى خان يونس وصولا للشارع الذي يفصل شمالي القطاع عن الوسط والجنوب.

ومن بين أسباب الانسحاب -وفق الفلاحي- إخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه في تدمير حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات جیش الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة

الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرًا، وما تبعه مؤخرًا من قطع خط الكهرباء المحدود الذي يغذي محطة تحلية المياه في دير البلح، يُعد جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع.
وأضافت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن استخدام الماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشددت على أن حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية-، تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وأوضحت “حماس”، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية، لليوم الـ11 على التوالي، يمثل خرقًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية، وآخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع الاحتلال من استخدام المياه كسلاح حرب، يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته الإجرامية.
وطالبت “حماس”، الدول العربية الشقيقة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بالقتل والتجويع.. الاحتلال يستمر في خرق الاتفاق وسط عجز دولي
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق النار شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الحوثي يعلن دخول قرار حظر إبحار سفن الاحتلال حيز التنفيذ
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: المجاعة تستشري الآن في قطاع غزة
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة