واشنطن: الانسحاب الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة مجرد استراحة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
رجح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن يكون إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة "مجرد استراحة وتجديد لقواته".
وقال كيربي لقناة "إيه بي سي" الأميركية اليوم الأحد: "بحسب ما فهمنا، واستنادا إلى ما أعلنوه، إنها في الواقع فترة استراحة، واستعادة لياقة لقوات الجيش الإسرائيلي الموجودة على الأرض منذ 4 أشهر".
لكن المسؤول الأميركي أوضح أن الإنسحاب الإسرائيلي ليس "بالضرورة" مؤشرا على عملية جديدة وشيكة لهذه القوات".
وقال: "كما نفهم الأمر ومن خلال إعلاناتهم، فإن الأمر يتعلق فقط بتوفير الراحة والتجديد لهذه القوات ولا نقول إنها تدل بالضرورة على بعض العمليات الجديدة القادمة لهذه القوات".
وفي وقت سابق اليوم الأحد أعلن جيش الاحتلال ووسائل إعلان إسرائيلية "سحب إسرائيل كل قواتها من جنوب قطاع غزة بما في ذلك خان يونس"، بعد أشهر من المعارك العنيفة مع حركة المقاومة الإسلامية ( حماس)، والتي أدت الى دمار واسع في المنطقة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "قوة كبيرة" ستواصل العمل في بقية القطاع الفلسطيني المحاصر. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "ليست هناك ضرورة لبقائنا في القطاع بدون حاجة عملياتية".
وأضاف: "قامت الفرقة 98 بتفكيك كتائب في خان يونس وقتلت الآلاف من نشطائها، لقد فعلنا كل ما بوسعنا هناك".
وفي تحليل للموقف الإسرائيلي قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي للجزيرة إن الاحتلال أرجع انسحابه من خان يونس للاستعداد لمعركة رفح، مبينا أنه يريد سحب هذه القطاعات العسكرية لإعادة استعدادها القتالي للفترة المقبلة واستخدامها بمكان آخر.
ويرى الفلاحي أن عملية الانسحاب تعطي فرصة للاحتلال لانتقال المدنيين والنازحين من مدينة رفح إلى خان يونس وصولا للشارع الذي يفصل شمالي القطاع عن الوسط والجنوب.
ومن بين أسباب الانسحاب -وفق الفلاحي- إخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه في تدمير حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا، ظهر اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على مدينتي غزة ورفح في قطاع غزة، إلى 12 شهيدا.
وكان قد ارتقى 5 شهداء فلسطينيين، في قصف مجموعة مواطنين في محيط الخدمة العامة وسط مدينة غزة، بينما استُشهد مواطن عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على مواطنين في منطقة الشاكوش بمواصي رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت "وفا" باستشهاد 6 فلسطينيين آخرين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت قصفت فيه مدفعية الاحتلال منازل المواطنين قرب مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع.
يشار إلى أن 21 فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، بقصف وبرصاص الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الفخذ، عقب اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس، بحسب مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
كما أصيب طفل فلسطيني (12 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، خلال اقتحام قوات الاحتلال، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال داهموا أحد المحال التجارية في مخيم شعفاط، واعتقلوا منه شابا فلسطينيا.
وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال أطلقت خلال اقتحامها للمخيم الغاز السام المسيل للدموع بشكل مكثف، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة لوصول المواطنين إلى مساكنهم، وأماكن عملهم، في سياق العقاب الجماعي الذي تفرضه قوات الاحتلال على المواطنين، وفقا لمصادر محلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وجابت معظم أحيائها، وداهمت عدة محال تجارية في منطقة وسطها، بحسب مصادر محلية.