الصحة تبدأ بتنظيم نشاطات تثقيفية بأنماط الحياة الصحية في الأردن
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الصحة تبدأ بتنظيم نشاطات تثقيفية بأنماط الحياة الصحية في الأردن، للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية إلى الحد من عوامل الاختطار المؤدية إلى الإصابة بالأمراض غير الساريةأطلقت وزارة الصحة مؤخرا بدعم .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة تبدأ بتنظيم نشاطات تثقيفية بأنماط الحياة الصحية في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية إلى الحد من عوامل الاختطار المؤدية إلى الإصابة بالأمراض غير السارية
أطلقت وزارة الصحة مؤخرا بدعم من الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، حملة توعوية تحت شعار "حياتك قرارك، فكر باختيارك"، في مختلف محافظات المملكة.
وبحسب الوزارة يهدف النشاط التثقيفي إلى تعزيز توجهات المجتمع المحلي نحو اعتماد أنماط حياة صحية للتخفيف من عوامل الاختطار التي تساهم بالإصابة بالأمراض المزمنة مثل اتباع نظام غذائي غير صحي وغير متوازن والسمنة، وقلة النشاط البدني، والتدخين أو التعرض له.
ً : الصحة تطلق منصة إلكترونية للتوصية بالتبرع بالأعضاء
ونظمت مديرية صحة عجلون ومديرية التوعية والإعلام الصحي في الوزارة أمس الخميس نشاطاً تثقيفيا حول الحملة في محافظة عجلون بمشاركة من المجتمع المحلي.
واشتمل النشاط على عدد من الفقرات الصحية التوعوية مثل تقديم خدمة المشورة والتوعية حول الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى أخذ قياسات الجسم المختلفة كالطول والوزن ومقياس كتلة الجسم، كما تم أيضا إجراء عدد من الفحوصات الطبية مثل قياس ضغط الدم وقياس نسبة سكر الدم، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة للتبرع بالدم من خلال وجود كادر طبي من مختبر وبنك دم مستشفى الإيمان.
كما واشتمل النشاط على فقرات ترفيهية وجوائز وألعاب للأطفال وعروض فنية ورياضية مختلفة كان أحدها مسرحية كوميدية هادفة للحث على تبني أنماط الحياة الصحية وتعزيز توجهات أبناء وبنات المجتمع المحلي نحو اعتماد هذه الأنماط الصحية في حياتهم اليومية.
ويأتي تنظيم هذا النشاط ضمن عدة نشاطات يتم اقامتها في المحافظات للتعريف بالحملة.
وتهدف الحملة الإعلامية للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية إلى الحد من عوامل الاختطار المؤدية إلى الإصابة بالأمراض غير السارية من خلال زيادة الوعي بأهمية تبني مفهوم أنماط الحياة الصحية كمنهجية وأسلوب حياة لتتمتع الأسرة بالصحة والرفاه وتحسين التوجهات والسلوكيات الإيجابية المتعلقة بأنماط الحياة الصحية.
107.167.122.25
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصحة تبدأ بتنظيم نشاطات تثقيفية بأنماط الحياة الصحية في الأردن وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام يناقش تغيّر أنماط استهلاك المحتوى الإعلامي
سلط مسؤولون إعلاميون الضوء على التحولات الجذرية التي يمر بها الإعلام في الوقت الراهن مع التطورات المتسارعة وتغير أنماط استهلاك المحتوى لدى الجمهور.
وأكدوا في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتهم في فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 المنعقد في أبوظبي، أن الواقع الجديد في استهلاك المحتوى الإعلامي يتطلب إعادة صياغة سياسات التحرير والإنتاج الإعلامي لمواكبة اهتمامات الجمهور المتجددة.
وأوضحوا أن المحتوى الإعلامي اليوم لم يعد مجرد وسيلة لإيصال المعلومة، بل أصبح أداة إستراتيجية لتحقيق التفاعل، والتأثير، وضمان استدامة المؤسسات الإعلامية.
وأشاروا إلى أن اهتمامات الجمهور باتت أكثر تنوعاً، وتتطلب محتوى جاذبا ما وضع ويضع المؤسسات الإعلامية أمام تحدي في تحقيق التوازن بين تقديم محتوى يحقق معدلات انتشار واسعة ويحافظ على المصداقية والقيمة الثقافية في الوقت نفسه، خاصة في ظل هيمنة “الترند” على المشهد الرقمي.
وقال سليمان الهتلان، مؤسس “الهتلان ميديا” ومقدم برنامج “حديث العرب” على قناة سكاي نيوز عربية، إن الجمهور متنوع في توجهاته بين الباحث عن المعرفة، والباحث عن الشهرة، وحتى أولئك الذين يسعون وراء الترفيه السطحي، مؤكداً أن هذا التنوع يفرض على المؤسسات الإعلامية دوراً أكبر في تحديد طبيعة المحتوى وتأثيره على تشكيل الرأي العام.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية ليست مطالبة بالسير وراء الأرقام أو المشاهدات التي فرضتها “السوشيال ميديا”، بل عليها التركيز على القضايا التي تهم الأجيال الحالية والمستقبلية، والمادة الجيدة تحتاج إلى وقت لتثبت وجودها، والمطلوب هو التوازن بين الجاذبية والعمق.
وتحدث الهتلان عن التحديات التي تواجه الإعلام في ظل الهيمنة المتزايدة للمحتوى السطحي على المنصات الرقمية، مؤكدا أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تضع في اعتبارها قضايا الهوية والقيم والمجتمع، مشيراُ إلى أن تجاهل هذه الجوانب يؤدي إلى انحدار مستوى النقاش العام وإحداث تأثير سلبي على الأجيال القادمة.
من جهتها تحدثت نايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية، عن التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، ودور المؤسسات الإعلامية في تلبية تطلعات الجمهور المتغيرة.
وأكدت في حديثها لـ”وام” أن البقاء في صدارة المشهد الإعلامي يتطلب مرونة وتطورا مستمرين.
وقالت إن المؤسسات الإعلامية اليوم تواجه تحديات متزايدة نتيجة التطور التكنولوجي وظهور “السوشيال ميديا”، ما يحتم عليها التغيير والتكيف بسرعة مع المتغيرات، وإذا لم نتطور لن نستطيع الاستمرار.
أوضحت أن المطلوب من المؤسسات الإعلامية اليوم هو التوازن بين تقديم محتوى جذاب ومتنوع وبين الحفاظ على المهنية والمصداقية التي يجب أن تظل جوهر العمل الإعلامي.
بدوره أكد محمد الحمادي، رئيس تحرير “جسور بوست”، أن المحتوى يؤثر بشكل مباشر على أية وسيلة إعلامية، والجمهور بات يبحث عن الإعلام الذي يقدم المعلومة التي تهمه وبقالب قادر على المنافسة وجذب الجمهور.
وأوضح الحمادي في حديثه لـ”وام” أن التحدي بات كبيراً أمام المؤسسات الإعلامية، التي باتت مطالبة بالتأقلم مع الواقع الجديد عبر تطوير المحتوى واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على المصداقية والموضوعية، لافتا إلى أن الجمهور أصبح أكثر انتقائية فيما يستهلكه من محتوى.
وأشار إلى أن الاعتماد المتزايد على “الترند” لتحقيق الأرقام الكبيرة هو سلاح ذو حدين.
وتطرق الحمادي إلى دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام باعتباره أمر لا يجب تجنبه أو مواجهته، مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية التي تتبنى الذكاء الاصطناعي ستكون في المقدمة.وام