تحذير من جيش إسرائيل لإيران: قادرون على التعامل هجوميا ودفاعيا.. ونتعاون مع أمريكا والشركاء في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته مستعدة للتعامل مع إيران "هجوميا ودفاعيا"، وذكر أن "حزب الله" اللبناني بحاجة إلى "دفع الثمن" لمشاركته في الحرب ضد إسرائيل.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في مؤتمر صحفي، إن القوات الإسرائيلية "مستعدة وتعمل" في الشمال والجنوب والضفة الغربية و"الساحات البعيدة، وتعرف كيفية التعامل مع إيران هجوميا ودفاعيا".
وأضاف: "نحن مستعدون لذلك، ولدينا أنظمة دفاعية جيدة، ونعرف كيف نتحرك بقوة ضد إيران في الأماكن القريبة والبعيدة، ونعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".
وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الإيرانية للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن الداخل اليمني يتأثر تأثرا مباشرا بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، باعتبار أن الحوثيين إحدى أدوات إيران أو ذراعا من أذرعها في المنطقة.
واضاف الزنداني -في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية- أن الدور سيأتي على الحوثيين عقب تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى وتعرضها للضربات.
وأشار إلى ان الكويت تلعب دورا إنسانيا بارزا في اليمن، سواء من خلال جهودها المباشرة على الصعيد الإنساني أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. تقدم الكويت دعما متواصلا للمشاريع الإغاثية والتنموية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه الجهود تعكس التزام الكويت الدائم بمساندة أشقائها ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني في اليمن، قال الزنداني "لدينا خصوصية تتمثل في ملايين النازحين داخليا، بينما العالم يتحدث عن اللاجئين الذين لجأوا لدول أخرى بسبب الصراع، بينما في حالتنا، الأغلبية نزحوا داخل البلاد، مع عدد قليل فقط ممن اضطروا إلى مغادرتها، لذلك فإن الاحتياجات الإنسانية كبيرة".
ولفت إلى أن اليمن يواجه احتياجات اقتصادية وتنموية كبيرة نتيجة ظروف الحرب وضعف الموارد، مما يجعلنا غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لحياة السكان، ومع ذلك، تواصل الكويت تقديم جهود كبيرة في المجالين الإنساني والتنموي، وهي مساهمات نقدرها ونثمنها عاليا.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية، مطالبا بضرورة منع تكرار العدوان على غزة وإيجاد حل دائم من خلال حل الدوليتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن بلاده ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفريغ القضية من محتواها، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة وجود تضامن عربي قوي للتصدي لهذه الدعوات.
كما أكد أن بلاده حريصة على المصالح العليا للشعب اليمني ووحدة صفه وترابه، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى بناء دولة يمنية حديثة وقوية لكل اليمنيين، مجددا تأكيد رفض بلاده رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.