هيئة البث العبرية: تل أبيب تفقد أدوات ضغط بارزة وحماس تريد التوصل إلى اتفاق

خرج آلاف المتظاهرين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، للإفراج عن المحتجزين. 

اقرأ أيضاً : رئيس أركان جيش الاحتلال: استعادة المحتجزين يعتبر الأمر الأكثر إلحاحا

واحتشد المتظاهرون أمام مبنى الكنيست، ورددوا شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل فورا مع حماس، لإعادة المحتجزين أحياء.

 

إلى ذلك أفادت القناة 13 العبرية، نقلا عن مسؤول بارز في تل أبيب، بأن الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية وتمارس ضغوطا هائلة. 

من جهتها قالت هيئة البث العبرية، إن جميع الأطراف تظهر مرونة أكبر من ذي قبل في مفاوضات المحتجزين.

وأشارت هيئة البث، إلى أن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها تل أبيب. 

وأوضحت أن تل أبيب تفقد أدوات ضغط بارزة وحماس تريد التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تؤثر على الضغوط بشأن صفقة المحتجزين. 

وتابعت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤول أمريكي: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة". 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأسرى هیئة البث تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة

يسرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، المرحلة الثانية من عملية تبادل المحتجزين والأسرى، والتي أسفرت عن لمّ شمل مزيد من العائلات في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف، بحسب البيان الصادر مساء اليوم الأحد.

وبدأت هذه المرحلة بنقل أربع محتجزات بشكل آمن من قطاع غزة وتسليمهن إلى السلطات الإسرائيلية، وكان الشاغل الرئيسي للجنة الدولية، طوال عملية إطلاق السراح، هو ضمان نقلهن بأمان، وهذه مسؤولية نأخذها على محمل الجد تمامًا.

ترحيب بإطلاق سراح الأسرى

ويسّرت اللجنة الدولية كذلك إطلاق سراح 128 معتقلًا فلسطينيًا ونقلهم من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية بعد إجراء مقابلات معهم قبل المغادرة للتحقق من هوياتهم، وتقييم أوضاعهم الصحية وقدرتهم على السفر.

وفي الوقت ذاته، أجرت فرق اللجنة الدولية مقابلات قبل المغادرة مع معتقلين آخرين تتولى السلطات إطلاق سراحهم ونقلهم بشكل منفصل.

ويبلغ إجمالي عدد المعتقلين الذين أُطلق سراحهم اليوم 200 معتقل، وتضطلع اللجنة الدولية بهذا العمل بناءً على طلب من جميع الأطراف المعنية وبتنسيق وثيق معها.

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن أولويتنا هي إتمام كل عملية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والأمان، مع التركيز على حماية الأشخاص الذين كُلفنا برعايتهم.

وشدد الحوار المستمر الذي تجريه اللجنة الدولية مع الأطراف على أهمية تهيئة الظروف الكفيلة بتنفيذ هذه العمليات بطريقة آمنة تصون الكرامة.

تدابير أمنية صارمة

أعدت اللجنة الدولية تدابير أمنية صارمة واتخذتها لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها جميع المشاركين في العملية، مع التسليم بوجود بعض الجوانب التي تخرج عن سيطرة اللجنة الدولية، وتحدد الأطراف ذاتها الجوانب اللوجستية، مثل التوقيت والموقع والإجراءات المتبعة.

ويوجد خلال عمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين موظفون متخصصون من اللجنة الدولية، بينهم أطباء، لتقديم رعاية فورية حسب الحاجة.

وإلى جانب عملها المتعلق بعمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين، تعمل اللجنة الدولية جاهدةً مع شركائنا داخل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم مزيد من المعونات إلى قطاع غزة.

وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية وإمدادات طبية والمواد اللازمة لدعم البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والصرف الصحي والطاقة.

واختتمت: وما برِحنا ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة التقيّد بالتزاماتها لضمان إمكانية تنفيذ العمليات التالية بأمان، وتظل فرقنا مستعدة لتيسير المزيد من عمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين حتى يتحقق التئام شمل المزيد من العائلات في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة وإيصال الدعم الإنساني الحيوي إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون في بولندا يطالبون باعتقال وزير إسرائيلي يزور البلاد
  • الصليب الأحمر يكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة
  • البيت الأبيض: نواصل العمل لإطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين
  • نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة
  • عاجل.. نتنياهو: نتعهد بعودة جميع المحتجزين من قطاع غزة
  • نتنياهو: نتعهد بعودة جميع المحتجزين من قطاع غزة
  • احتفالات حماس في غزة بالدفعة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين: تفاصيل تسليم المجندات الإسرائيليّات
  • آلاف الفلسطينيين في ساحة غزة احتفالا بالدفعة الثانية لتبادل المحتجزين
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات مع واشنطن لتمديد فترة الانسحاب من لبنان
  • هل سيبقى جيش العدوّ في جنوب لبنان؟.. إليكم ما كشفته هيئة البثّ الإسرائيليّة