عصير الطماطم العلاج الأمثل لتخفيف التوتر والإجهاد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لعصير الطماطم فوائد كثيرة للصحة، أبرزها المساهمة في تخفيف التوتر والإجهاد النفسي، حيث تبلغ نسبة الماء في الطماطم التي يصنع منها عصير الطماطم 90 ٪. واعتمادا على ذلك يعتبر هذا العصير حميا.
وقالت عالمة الأحياء إيرينا ليالينا، في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "بالإضافة إلى ذلك هو غني بفيتامينات A، C، B6، PP، K، Mg، والأحماض العضوية ومواد بكتينية.
و يساعد هذا العصير في الحفاظ على الشباب، والحد من أمراض القلب (لأنه يخفض مستوى الكوليسترول السيئ، ويزيد من مرونة الأوعية الدموية ويقلل من تكوين جلطات الدم)، والوقاية من السرطان.
ومعظم اللايكوبين موجود في قشور الطماطم الناضجة، والمعالجة الحرارية (الغليان أو التعقيم) عند تحضير عصير الطماطم، تدمر بعض الفيتامينات، في حين مستوى الليكوبين، على العكس من ذلك، تزداد خلال المعالجة الحرارية (أعلى نسبة للوكوبين موجودة في الطماطم المجففة تحت الشمس)".
ولا تنصح العالمة بتناول أكثر من كوبين من عصير الطماطم في اليوم، ويفضل تناولها قبل تناول وجبة الطعام أو بعدها بـ 30 دقيقة.
ولعصير الطماطم خصائص مفرزة للصفراء ومضادة للالتهابات، وبالتالي فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من انخفاض حموضة المعدة وأمراض الإثني عشر. كما أنه من دون سكر مفيد لمرضى السكر (مؤشر نسبة السكر في الدم في عصير الطماطم منخفض جدا - 38). وعصير الطماطم مفيد للأطفال وأولئك الذين يريدون إنقاص وزنهم. كما يجب على النساء الحوامل شربه لأنه يساعد في التغلب على التسمم والتورم والإمساك. ولكن لا تنصح الأمهات المرضعات بتناوله، لأنه يمكن أن يسبب الإسهال والحساسية لدى الأطفال".
ويمكن إضافة الفلفل الحلو والخضار الورقية والمكسرات وملعقة قشدة إلى عصير الطماطم، و العصير الأكثر فائدة هو عصير ثمار الطماطم الموسمية الناضجة، وليس من الدفيئة الشتوية.
وعند شراء العصير من المتجر، يجب قراءة الملصق، حيث يفضل ألا يحتوي على أي مواد حافظة، باستثناء أحماض الستريك أو الأسكوربيك المسموح بها، ولا منكهات أو الملح أو السكر أو بدائل السكر.
وتنصح بشراء عصير الطماطم المخصص للأطفال، لأنه يحضر وفق تقنية تتوافق مع المعايير التقنية المعتمدة رسميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم عصير الطماطم الماء فوائد عصير الطماطم إزفيستيا عصیر الطماطم
إقرأ أيضاً:
عصير المخلّل..6 فوائد غير متوقعة لماء كبيس الخيار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في المرّة المقبلة التي تفتح فيها علبة جديدة من المُخلّلات المقرمشة، احتفظ بعصيرها.
قد تبدو فكرة شرب عصير المُخلّل غريبة وغير شهيّة، لكنّها يمكن أن تعود بفوائد عديدة على صحة الجسم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا.
كيف ذلك؟
يحتوي عصير المُخلّل على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)تحتوي المُخلّلات المُخمّرة طبيعيًا على كائنات دقيقة مفيدة، تُعرف باسم "البروبيوتيك"، وهي موجودة في العديد من الأطعمة، مثل اللبن، والحبوب الكاملة، والموز، والبصل والثوم، والخرشوف، وفول الصويا، وغيرها.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "Health Direct" في أستراليا أنها تُساعد في منع الإسهال الناجم عن المُضادّات الحيوية، وتقليل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، ومنع التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
يُساعد عصير المُخلّل على التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضيةبشكل عام، تُساعد الكهارل، أو "الإلكتروليت"، في الحفاظ على توازن السوائل بالجسم.
يمكن استهلاك عصير المُخلّل كمصدر طبيعي لترطيب الجسم بعد التمرين، حيث يحتوي على الكثير من الصوديوم والقليل من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وأوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أنه يمكن أن يكون مناسبًا للأشخاص الذين لديهم حالة مزمنة تتطلّب المزيد من الصوديوم، والأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من الصوديوم في نظامهم الغذائي.