أمزازي يفتتح أكبر مركز لتصفية الدم على مستوى جهة سوس ماسة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أشرف سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، على عملية تدشين المركز الحسني لتصفية الدم بالقليعة الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجهة.
وهو المشروع الذي أحدث في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة انزكان أيت ملول بشراكة مع الجمعية الحسنية وجماعة القليعة ووزارة الصحة بمبلغ يناهز 15 مليون درهم .
وبني المركز على مساحة 800 متر مربع بحي العرب بجماعة القليعة، حيث يعد الأكبر جهويا من حيث التجهيزات والمساحة، إذ يتكون من طابق تحت أرضي وسفلي و طابق أول، ويعتبر الأكبر على مستوى الجهة بحيث يضم 38 سريرا و مجهز بآخر التجهيزات المتوفرة في هذا المجال .
ومن بين المرافق المتواجدة به صالات الاستراحة وقاعة اجتماعات ومكاتب للأطباء ومستودع وغرفة لمعالجة المياه ومطعم مجهز .
كلمات دلالية اكادير السعيد امزازي القليعة المغرب تصفية الدم تصفية الكلي سوس ماسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير القليعة المغرب تصفية الدم سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.