القاهرة تقرر زيادة عدد شاحنات المساعدات لغزة إلى 300 يوميا عبر رفح
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
القاهرة- قررت مصر زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح إلى 300 شاحنة يوميا بداية من الأحد7ابريل2024، بالتزامن مع مرور 6 أشهر من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات (رسمية) ضياء رشوان، في بيان الأحد، إن بلاده قررت زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية ومستلزمات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين في غزة، بدءا من الأحد، إلى 300 شاحنة يوميا على الأقل، تدخل إلى القطاع من الجانب المصري عبر معبر رفح.
ولم يوضح رشوان ما إذا كانت هذه المساعدات كلها مصرية أم تتبع لدول وجهات أخرى أيضا، كما لم يحدد عدد الشاحنات التي تدخل إلى غزة حاليا عبر رفح.
وتابع رشوان أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت من الجانب المصري إلى مناطق شمالي قطاع غزة وحدها، منذ بداية شهر رمضان (11 مارس/ آذار الماضي)، بلغ 322 شاحنة.
أما عدد الشاحنات التي دخلت غزة عبر رفح، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فبلغت 19 ألفا و354 شاحنة، حملت 19 ألفا و952 طن مواد طبية، و23 ألفا و453 طن مواد غذائية، حسب رشوان.
وأضاف: كما حملت تلك الشاحنات 10 آلاف و435 طنا من الوقود، و26 ألفا و692 طنا من المياه، و44 ألفا و103 أطنان مواد إغاثية أخرى، و123 سيارة إسعاف مجهزة.
وأردف رشوان أنه دخل إلى مصر من غزة للعلاج 3 آلاف و764 مصابا ومريضا، معهم 6 آلاف و191 مرافقا، بالإضافة إلى 66 ألف و759 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و6 آلاف و330 من المصريين.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات سكان قطاع غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ ستة أشهر حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية؛ مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
حذرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري بالفعل للنازحين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بأن السلطات الإسرائيلية بدأت في هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلا خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لبيان نشرته الأمم المتحدة.
كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا في تقييم جديد له - أن النازحين يقيمون في ملاجئ عامة في جنين وطولكرم تفتقر إلى العديد منها إلى الضروريات الأساسية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات صحفية إن أقل من نصف الأشخاص الذين قابلتهم فرق الأمم المتحدة قالوا إنهم يستطيعون تحمل تكاليف الطعام، مع تقليص العديد منهم لكميات الطعام أو تخطي وجبات الطعام، كما أن الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه منذ بداية العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية في يناير، كان الشركاء الإنسانيون يقدمون مساعدات منقذة للحياة، ويوزعون الطرود الغذائية والوجبات اليومية، وقد تلقت أكثر من خمسة آلاف أسرة مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتها الأساسية، وشملت جهود الإغاثة توفير الفراش ومستلزمات النظافة الشخصية وخزانات المياه والمراحيض المتنقلة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي الوقت نفسه، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن إغلاق حاجز تياسير منذ شهر فبراير أعاق بشدة حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني، وفي أول جمعة من شهر رمضان منعت هذه القيود آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وبينما سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بالوصول إلى القدس الشرقية، فقد أقامت مئات الحواجز المعدنية وفرضت القيود، واشترطت أن يكون المصلون حاصلين على تصاريح.
وقد نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فرقا لتحديد المخاطر المحتملة والتدابير الممكنة التي يمكن للفلسطينيين عبورها، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفا.
وفي غزة، حذرت المنظمات الإنسانية من أن إغلاق جميع المعابر لمدة أسبوع تقريبا أدى إلى توقف المساعدات الحيوية، مما أدى إلى تفاقم المعاناة بين المدنيين.
وقال دوجاريك من الضروري السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة دون تأخير.
وأكدت الأمم المتحدة أنه بموجب القانون الإنساني الدولي فإن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للناس وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة