الثورة نت/
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إننا “ما زلنا في منتصف المعركة ولم تتحقق أهدف العدو المزعومة وواجبنا ان ندافع عن غزة”.. لافتاً إلى أن المعركة مستمرة والعدو يحاول إنهاء المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة.
وفي تصريحات له نقلتها وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الأحد، شدد النخالة على أن “العدوان مستمر على غزة والضفة، والمسجد الأقصى يُدنس، وما فعلته المقامة هو لردع الاحتلال”.


وأضاف: إننا “نريد أن نرفع الظلم عن شعبنا ولكن لا نلقى أي مساعدة عربية ولا نريد هروبهم من التزاماتهم”.

وتابع: “يوجد من يهاجم المقاومة الفلسطينية لأن المشروع في المنطقة يقضي للتعايش مع الاحتلال”.
وأردف بالقول: “كنا طلبنا من العرب أن يعاملونا كما يعاملون (إسرائيل)، ومستعدون أن نشتري المواد التي نريدها”.

وشكر النخالة الجمهورية الاسلامية الايرانية على دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ أكثر من 20 عاماً.. موضحاً أن “إيران لا تملك حدود مباشرة مع الكيان الصهيوني وقدمت الدعم المباشر للمقاومة الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “إيران تؤيد المقاومة في فلسطين والكيان الصهيوني ومعه الأنظمة العربية يؤيدون السلطة”.
وختم النخالة تصريحاته بالقول: “هناك إجماع صهيوني على تصفية المقاومة وتدمير كل شيء في غزة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
  • عندما يأتي الشتاء
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى