قال الشيخ أحمد علوان، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الذي يمنع الخير عن الناس يرتكب جريمة، لافتا إلى أنه على المسلمين أن يسارعوا بإخراج زكاة الفطر، ويكون المسلم معطاء وسخيا وكريما، فالله وصف نفسه بصفة الكرم.

زكاة الفطر

وأشار علوان، خلال لقاء خاص ببرنامج "خيرنا بينا" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، إلى أن الكرم صفة من صفات الأنبياء، ويجب أن نتحلى بها، لافتا إلى أن دار الإفتاء حددت قيمة زكاة الفطر بـ 35 جنيها للفرد، ولكن من يستطع أن يزيد فليزيد عن هذه القيمة.

عاجل| تفاصيل مباحثات سامح شكري ونظيره النرويجي بشأن غزة البعثة الأممية لحقوق الإنسان: المستشفيات في قطاع غزة تلاقي صعوبات كبيرة

وأضاف، “إنت جبت كيلو التمر في رمضان بـ 150 جنيه، فأنت دفعت لنفسك لماذا تبخل على غيرك.. اللي جاب التمر بالسعر ده مطالب يطلع 375 جنيه زكاة فطر عن الفرد وهم قيمة 2.5 كيلو من التمر”. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زكاة زكاة الفطر المسلمين الازهر الشريف فضائية ten

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • مدير بنك السودان بكوستي : الفئات المستبدلة ال١٠٠٠ و ٥٠٠ جنيه صالحه للتداول في المناطق خارج عملية الاستبدال بالولاية
  • عاجل - تحذير مهم من الأرصاد الجوية لهذه الفئات اليوم
  • لشكر : الحركة الاشتراكية العالمية تسعى لتكريس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها
  • زيادة المعاشات لهذه الفئات في 2025.. تصل إلى 11 ألفا و600 جنيه لتطبيق الحد الأقصى
  • زيادة المعاشات رسميا إلى 11600 جنيه لهذه الفئات وموعد الصرف
  • محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
  • 2.8 تريليون جنيه قيمة الإشهارات على الأصول المنقولة بنهاية سبتمبر 2024
  • 325.9 مليار جنيه قيمة أصول شركات التأمين حاليا.. بزيادة 34.6%
  • اعرف هتزيد كام؟.. صرف زيادة المعاشات يناير 2025 رسمياً لهذه الفئات