عائلة رهينة إسرائيلية تتلقى إكليل موتى غامضا يعتقد أنه من “عملاء إيرانيين” (صورة)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
تلقت #عائلة إحدى #الرهائن #الإسرائيليين لدى حركة ” #حماس ” اليوم الأحد إكليلا جنائزيا غامضا يرجح جهاز #الشاباك أنه مرسل من قبل “عملاء إيرانيين”.
ومن جانبه دان منتدى أسر الرهائن والعائلات الإسرائيلية المفقودة ما أسماه “السلوك العنيف الذي تعرضت له عائلة إلباغ”، مؤكدا أنه سيتم فتح تحقيق في ملابسات القضية بقيادة مجلس إدارة الجمعية بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية.
وأفادت قناة “إسرائيل 24” بتلقي أقارب #الرهينة الإسرائيلية ليري إلباغ إكليل زهور جنائزي بشكل غامض اليوم الأحد، الأمر الذي أثار شكوك الأهالي وجهاز الشاباك.
مقالات ذات صلة فيديو يظهر استهداف جنود إسرائيليين تحصنوا داخل منزل 2024/04/07وخلص البيان إلى أن “منتدى أسر الرهائن والمفقودين سيواصل العمل حتى عودة ليري وجميع المختطفين الآخرين إلى منازلهم للتعافي أو دفنهم باحترام”.
وأثار تحقيق أولي أجراه جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الشكوك في أن من يقفون وراء تسليم إكليل الزهور هم “على الأرجح عملاء إيرانيون”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي اختطفت المجندة الإسرائيلية ليري إلباغ البالغة من العمر 19 عاما يوم الـ 7 من أكتوبر من قبل حركة “حماس” من قاعدتها في ناحال عوز حيث كانت تعمل كمراقبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلة الرهائن الإسرائيليين حماس الشاباك الرهينة
إقرأ أيضاً:
“قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
الثورة / غزة / وكالات
اعتبرت “لجنة المتابعة” التابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الخدمات الطبية والمدنية “سادية” إسرائيلية.
وقالت “لجنة المتابعة” -في بيان لها أمس الإثنين- إن قوات الاحتلال أعدمت 15 فردًا من طواقم “الهلال الأحمر” و”الدفاع المدني” وموظفًا في الأمم المتحدة، بـ “دم بارد” في جريمة مكتملة الأركان.
وجاء في البيان “إن الأبدان تقشعر من هول وفداحة جرائم الإبادة التي تستهدف شعبنا وكل مقدمي الخدمات الصحية والمدنية والإغاثية في ظل حرب الإبادة الشاملة؛ التي تستهدف كل إنسان وكل كائن فوق أرض قطاع غزة”.
وأوضحت “قوى غزة” أن طاقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأونروا خرجوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى وإجلاء المدنيين والمسنين والضعفاء الذين باغتتهم قوات الاحتلال المعتدية على منطقة تل السلطان في رفح.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال حاصرت الطواقم الطبية والإنسانية وقتلت أفرادها بدم بارد “في جريمة مروعة تكشف سادية جيش الاحتلال وتجرده من كل القيم ودوس جنوده على كل المواثيق الإنسانية والقوانين الدولية”.
واستدركت: “جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرفة في كل العالم ولدى كل الجيوش”.
وتابعت: “وهذه العلامات محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، لكن جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروعة عن سبق إصرار وفي تكرار لكل الجرائم وتعميد لتاريخه الأسود بحق البشرية”.
وطالبت، العالم أجمع بكل دوله وهيئاته ومنظماته، باتخاذ كل ما يجب من مواقف وأفعال وقرارات لإدانة هذه الجرائم البشعة ومحاكمة مرتكبيها ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
34 مستشفى خرجت عن الخدمة
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الاحتلال قتل المئات من طواقم الخدمة الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” -في بيان له أمس الاثنين- أن الحرب على غزة خلفت أكثر من ألف و402 شهيد من الطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن 111 من طواقم الدفاع المدني استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 362 من الكوادر الصحية وأعدم 3 أطباء منهم داخل السجون تحت التعذيب، وتابع أنه اعتقل 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “الإعلامي الحكومي” الاحتلال أحرق 34 مستشفى في غزة وأخرجها عن الخدمة بسبب عمليات القصف والاقتحام، فيما أخرج 80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهداف 162 مؤسسة صحية أخرى.
وأشار البيان أن 15 مقراً للدفاع المدني تعرّضت للقصف والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي، فيما دمّر 142 سيارة إسعاف ودمرها بشكل جزئي أو كلي، بالإضاف إلى 54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني تم قصفها واستهدفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.