نشرة إنذارية. رياح قوية وموجة حر ستتجاوز 40 درجة بهذه المدن من الثلاثاء إلى الجمعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر وهبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار ما بين غد الاثنين والجمعة المقبل بعدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل هبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار (من 70 إلى 90 كلم/س) غدا الإثنين من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة الحادية عشر ليلا، بكل من اسا – الزاك، وسيدي إفني، وطانطان، وكلميم، والسمارة.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تسجيل الظاهرة نفسها من يوم غد الإثنين على الساعة الثانية بعد الزوال إلى يوم بعد غد الثلاثاء على الساعة السادسة مساء، بكل من الصويرة، وشيشاوة، وفكيك والرشيدية.
وأضافت المديرية أنه يرتقب أيضا تسجيل موجة حر (ما بين 35 و39 درجة) بكل من طاطا، وتارودانت، وكلميم، وأسا – الزاك، والسمارة، وذلك من يوم الثلاثاء إلى يوم الجمعة المقبل.
كما يرتقب، حسب المصدر نفسه، تسجيل موجة حر من يوم الأربعاء إلى يوم الجمعة المقبل بكل من إنزكان، وايت ملول، وأكادير إداوتنان، وشتوكة ايت باها، وسيدي إفني، وطانطان، والعيون، وطرفاية، وبوجدور، وأوسرد، ووادي الذهب بدرجة حراراة تتراوح ما بين 36 و40 درجة، وفي كل من الفقيه بنصالح، وأزيلال، وبني ملال، وسيدي بنور، وسطات، والحوز، وشيشاوة، وقلعة السراغنة، والصويرة ومراكش، والرحامنة، واسفي، واليوسفية، بدرجة حرارة تتراوح بين 34 و38 درجة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بکل من
إقرأ أيضاً:
أفضل صيغة للصلاة على النبي ليلة الجمعة ويومها.. الإفتاء تنصح بهذه الطريقة
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، خاصة في ليلة الجمعة ويومها.
وقد تساءل الكثيرون عن أفضل صيغة يمكن للمسلم أن يرددها في هذا اليوم الفضيل لينال الأجر والثواب الأكبر.
أفضل صيغة للصلاة على النبيأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشروعة في كل وقت وحين، وأنها جائزة شرعًا بأي صيغة تحتوي على المدح والتكريم للنبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم.
لكن الصيغة الأفضل والأكمل هي التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه، والتي علّمها لأصحابه الكرام.
وقد وردت في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (رواه البخاري).
فضل الصيغة الإبراهيمية
أكدت دار الإفتاء أن الصيغة الإبراهيمية، التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هي الأكمل والأفضل للصلاة عليه.
واستندت إلى القاعدة الفقهية القائلة: "الوارد أفضل من غير الوارد"، حيث إن كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العبادات هو الأكمل والأفضل بلا شك.
تركت المصحف الورقي منذ سنوات وأقرأ من الهاتف فهل لي نفس الثواب 3 آيات قرآنية وأدعية مضمونة لصلاح الأبناء وراحتهم النفسية.. داعية ينصح بهاوقد جاء في "صحيح البخاري" عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: «قلنا: يا رسول الله، السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
آراء العلماء في الصيغة الإبراهيمية
أشار العلماء إلى أهمية الالتزام بالصيغ الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة عليه، واعتبروها أفضل ما يمكن للمسلم قوله في هذا السياق.
ففي كتاب "شرح زاد المستقنع" للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ورد: "الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل ما تكون إذا جاءت بالصلاة الإبراهيمية التي علّمها لأمته وأصحابه، فهي أكمل الصيغ وأفضلها.
فالقاعدة الشرعية تؤكد أن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على غيره في الأفضلية والكمال."
كما جاء في كتاب "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" ما يؤكد أن الصلاة الإبراهيمية هي الأرفع منزلة والأكثر شرفًا لأنها الصيغة التي اختارها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه ولأمته، وهو لا يختار إلا الأكمل والأفضل.
وأضافت "حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج": "الصيغة الإبراهيمية هي أفضل الصيغ وأكملها للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم."
الخلاصة
خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة بأي صيغة تليق بمقامه الشريف، إلا أن الصيغة الإبراهيمية هي الأفضل والأكمل، خاصة أنها وردت مباشرة عنه صلى الله عليه وآله وسلم.
ولذلك، فإنها الخيار الأمثل للمسلمين الذين يسعون لنيل الفضل والثواب، خاصة في ليلة الجمعة ويومها.