ما هي أسعد دولة في العالم بحسب المؤشر العالمي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تُصنف فنلندا باستمرار على أنها أسعد دولة في العالم، والأساس في ذلك هو تقرير السعادة العالمية السنوي، والذي يعتمد على سؤال بسيط حول السعادة يُطرح على الناس في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، تشير دراسة جديدة أجرتها جامعة لوند في السويد، إلى أن ذلك السؤال يجعل الناس يفكرون أكثر في السلطة والثروة.
الرئيس الروسي: انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو خطوة لا معنى لها فنلندا تعلن استئناف تمويل الأونرواووفقا لدراسة تم نشرها في مجلة "ساينس تيك دايلي" العلمية، يمكن القول إن "استخدام نفس السؤال لقياس السعادة بمرور الوقت والثقافات، هو وسيلة بسيطة وعادلة لمقارنة النتائج على نطاق عالمي، وهي ليست مهمة سهلة على أية حال.
وقامت دراسة تجريبية جديدة شملت 1500 شخص بالغ في المملكة المتحدة بدراسة كيفية تفسير الناس لهذا السؤال فعليًا، وأظهرت النتائج أنه غالبا ما يعيد هذا السؤال إلى الأذهان مفاهيم الثروة والسلطة، قد لا تكون هذه هي الطريقة التي يحدد بها معظمنا السعادة والرفاهية.
يقول أوغست نيلسون، طالب الدكتوراه والمؤلف الأول في الدراسة: "يكمن الخطر في أننا نقيس شكلًا ضيقًا من الرفاهية يعتمد على الثروة والسلطة، بدلاً من تعريفات أوسع للسعادة".
وأظهرت الأبحاث السابقة أن سلم "كانتريل" يعكس مستويات دخل الأشخاص وحالتهم الاجتماعية بدرجة أكبر من مقاييس الرفاهية الأخرى، وتضيف الدراسة الحالية المزيد من الأدلة على أنه ربما يمكن استكمال السؤال البسيط في المستقبل.
وأضاف أوغست نيلسون: "لقد أُجريت دراستنا في المملكة المتحدة فقط، لذا بالطبع يجب إجراء هذا البحث في بلدان أخرى أيضًا، نظرًا للطبيعة العالمية لهذا الموضوع. ومع ذلك، تشير نتائجنا إلى أننا لا نقيس بالضرورة السعادة والرفاهية بطريقة تتماشى مع كيفية تعريفنا لهذه المفاهيم في حياتنا، وهذا يستحق المزيد من الاستكشاف، ومن المهم بشكل خاص أن نفهم كيف يفسر الناس أسئلة السعادة، حيث أن مدى سعادة شخص ما وكيفية تعريف السعادة لا يمكن تحديدها من قبل الباحث ولكن من قبل الناس أنفسهم".
ووجد الباحثون أن الناس يربطون سؤال سلم "كانتريل" بالسلطة والثروة أكثر بكثير من الأسئلة الأخرى، على سبيل المثال، من بين جميع الكلمات التي استخدمها الأشخاص لتفسير سلم "كانتريل"، كانت 17% منها عبارة عن كلمات السلطة والمال.
عندما أزال الباحثون تشبيه السلم من السؤال، وجدوا أن لغة القوة والمال قد انخفضت إلى 11%، وعند إزالة الوصف السفلي مقابل العلوي للمقياس، تم تخفيضها إلى 7%. بالنسبة لهذه الأسئلة، لا يزال الناس يصفون المال، ولكن في شكل "الأمن المالي" و"المال الكافي" وليس في مصطلحات "الثروة والثراء والطبقة العليا" كما كان الحال بالنسبة لسلم "كانتريل".
وأيضًا، عندما تمت إعادة صياغة السؤال باستبدال "الرقم 10 يمثل أفضل حياة بالنسبة لك" بـ "الرقم 10 يمثل الحياة الأكثر انسجامًا بالنسبة لك"، أدى ذلك إلى أفكار أقل حول السلطة والثروة (5%)، وأفكارا أكثر حول الرفاهية الأوسع بما في ذلك العلاقات، والتوازن بين العمل والحياة والصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعد دولة في العالم السويد بالنسبة لک
إقرأ أيضاً:
لقاء المهندس ابراهيم محمود
لقاء المهندس ابراهيم محمود..
فى رأي أن اللقاء مع قناة الجزيرة مباشر أمس ( السبت 6 ابريل 2025م ) لم يكن موفقاً فى كثير من جوانبه ، و لأكثر من سبب:
– اللقاءات ذات الطبيعة التحقيقية الضاغطة تتطلب حضوراً ذهنياً عالياً ، وردود أكثر صرامة واقرب إلى أن تكون فظة ، والمهندس رجل شديد التهذيب ، بالإضافة إلى موقعه السياسي ، وعليه لم يكن مناسباً هذا النوع من اللقاءات ، وهذا أمر عام لدى كثير من المسؤولين السياسيين والقيادات التنفيذية ، لا تستجيبوا لمثل هذه اللقاءات أو اشترطوا حدود اسئلة ومساحة الاجابات ، هذا أمر مهني واحترافي وحق..
– محاولة المهندس ابراهيم الاجابة على كل الأسئلة ، وهذه نقطة من الضروري الإنتباه لها ، ومثال ذلك عندما سئل عن قضية الدعم السريع خلال الفترة الانتقالية ، كان يفترض احالة السؤال (هذا أمر يتطلب التحقيق) ، (كل الأطراف العسكرية والمدنية مسؤولة) ، (هذه فترة سيولة سياسية ونشطاء واجندة كثيرة وكلها متداخلة) ، وكلها اجابة مفتوحة.. او حتى طرح سؤال: كل السودانيين بحاجة لمعرفة تفاصيل ما حدث.. أو توظيف السؤال إلى مسار آخر ، فما جرى أكبر من مجرد قرارات أو أخطاء ، وإنما مخطط يستدعى من كل أهل السودان الوقوف عنده ، لم يكن حميدتي اوله ولن يكون آخره ، ما لم نؤسس ونغلق مداخل التآمر الخارجي..
– مع ملاحظتين سياسية وفنية:
1. لا أعتقد من المناسب الدفاع عن قرارات أو سياسات المجلس العسكري خلال فترة التغيير وفيها الكثير من الاخطاء ، واسناد الحزب معركة الكرامة لا يعني بالضرورة الصمت على ما تم خلال تلك الفترة الانتقالية وما زالت تأثيراتها قائمة..
2. اللقاء من على البعد تخلق نوعاً من الضغط لا تناسب قادة الاحزاب ، واقترح على كل رموزنا السياسية والمجتمعية عدم التقليل منها وتجنبها..
من الجيد – عموماً – خروج قيادات الحزب إلى فضاءات الإعلام ، مهما كانت الملاحظات ، فإن الحضور أفضل كثيرا من الغياب..
ابراهيم الصديق على
7 ابريل 2025م ..