تواصل أنشطة البرنامج الرمضاني بجامع ودام الساحل.. والحفل الختامي 18 أبريل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
المصنعة- الرؤية
تتواصل فعاليات وأنشطة البرنامج الرمضاني بجامع ودام الساحل بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، للموسم الثاني على التوالي، بإشراف من إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في قسم الشؤون الإسلامية.
وقال عبدالله بن حماد المجيني رئيس اللجنة الإعلامية بالبرنامج إنه جرى تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج، من بينها تقديم دروس يومية بعد صلاة العصر لإمام وخطيب الجامع، إضافة إلى المسابقات الدينية والثقافية، وكذلك البرنامج الجماهيري "سؤال قبل الفطور"، والذي لاقى إشادات من أبناء المجتمع.
وأضاف المجيني أنه أُسدل الستار على التصفيات النهائية لمسابقة "رتل وارتق" لحفظ القرآن الكريم ومسابقة المُحدث لحفظ الحديث الشريف، مشيرًا إلى أنه سيجري الإعلان عن النتائج في الحفل الختامي الذي سيقام يوم الخميس 18 أبريل الجاري، تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة.
من ناحية أخرى، اختتمت يوم الخميس الماضي مباريات الدور نصف النهائي لمسابقة فرسان الثقافية بإقامة مباراتين؛ جمعت الأولى فريق أبي عبيدة بن الجراح وفريق ابن تيمية، فيما جمعت الثانية فريقي الرازي وعز الدين القسام، وأسفر اللقاءان عن تأهل فريقي أبي عبيدة بن الجراح والرازي إلى المباراة النهائية .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".