الناتو: أوكرانيا قد تضطر للتسوية مع روسيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج، أن أوكرانيا قد تضطر إلى التوصل إلى نوع من التسوية مع روسيا لإنهاء الصراع.
وذكر ستولتنبرج في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أنه حتى لو كان من المأمول أن تنتهي الحرب في المستقبل القريب، يجب على الغرب دعم أوكرانيا على المدى الطويل، يجب على الدول الغربية الاستثمار في قدراتها الدفاعية لجعل كييف أكثر مرونة ضد الأعمال العدائية المستقبلية مشيرا إلى أن الأمر متروك لأوكرانيا للسعي لتحقيق السلام مع روسيا متى وتحت أي ظروف.
ما دور الغرب؟
وأوضح ستولتنبرغ أنه يجب أن تكون أوكرانيا هي التي تقرر نوع التنازلات التي تريد تقديمها”، مقدماً دور الغرب على أنه “يساعد كييف على التوصل إلى موقف تفاوضي يمكن أن يؤدي إلى نتيجة مقبولة”.
وشدد ستولتنبرج أنه لا يجبر كييف على تقديم تنازلات مضيفًا أن “السلام الحقيقي” لا يمكن تحقيقه إلا من خلال انتصار أوكرانيا.
رفض تقديم مساعدات عسكرية
في اجتماع لوزراء الخارجية بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحلف الناتو هذا الأسبوع، دعا الأمين العام بقوة إلى دعم كييف على المدى الطويل، وحث أعضاء التحالف على “تقليل المساهمات الطوعية والمزيد من التزامات الناتو”.
وتم تداول أنباء عن اقتراح ستولتنبرج تخصيص صندوق مساعدات عسكرية بقيمة 100 مليار يورو لأوكرانيا، غير أن غالبية الأعضاء لم يرحبوا بهذا المقترح.
ترس العودة لحدود عام 1991 في كييف
من جانبه صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي الشهر الماضي أن عودة أوكرانيا إلى حدودها لعام 1991 لم يعد شرطًا مسبقًا للمفاوضات مع روسيا، ومع ذلك أصر على أنه يجب على كييف استعادة الأراضي التي فقدتها أمام موسكو في عام2022.
موسكو مستعدة للتفاوض على أرضية واقعية
هذا وحذرت روسيا من أن أساس المفاوضات المحتملة “يجب أن يكون منطقيًا ومعقولًا وغير منفصل عن الواقع” مشددة على أن “أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار أن حدودها قد تغيرت بشكل كبير منذ بداية الأعمال العدائية”.
Tags: أوكرانياالناتوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو مع روسیا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أوكراني: كييف تواصل الحصول على المساعدات الأمريكية
أكد رئيس المركز الأوكراني لمكافحة التضليل، أن أوكرانيا، على خلفية تعليق المساعدات الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تواصل تلقي الدعم االعسكري.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 21 يناير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا بتعليق مساعدات التنمية لدول أخرى لمدة 90 يوما لتقييم مدى امتثال هذه البرامج للسياسة الخارجية الأمريكية. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء أن تعليق الحكومة الأمريكية للمساعدات سيؤدي على الأرجح إلى تجميد تمويل مشتريات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا وتايوان. ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن هذا ليس المصدر الوحيد للأسلحة لكييف والجزيرة الصينية.
ونقل المركز الصحفي عن رئيسه أندريه كوفالينكو قوله على قناة تلغرام: "المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مستمرة، خاصة فيما يتعلق بحزم المساعدة العسكرية التي تم اعتمادها في وقت سابق".
وبحسب قوله، فإن المعلومات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام حول وقف المساعدات العسكرية لا تتوافق مع الواقع. وأفاد كوفالينكو في 25 يناير بأن أوكرانيا لا تزال تتلقى المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة، على الرغم من تعليق المساعدات الغربية.
في ليلة 25 يناير، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمر بتعليق فوري لمدة 90 يوما لجميع برامج المساعدات الخارجية تقريبا. وكان من المتوقع أن تؤدي القرارات الجديدة إلى تعليق المساعدات لأوكرانيا والأردن وجزيرة تايوان، بينما ستستمر برامج التمويل العسكري لإسرائيل ومصر. كما سيتم اتخاذ قرارات مواصلة أو تعديل أو إنهاء برامج تمويل المساعدات الخارجية هذه بناء على نتائج المراجعة التي يجريها وزير الخارجية الأمريكي