أجسام مضيئة في سماء اليمن تُثير الجدل: هل هي علامة على ليلة القدر أم ظاهرة فلكية أخرى؟ خبير فلكي يجيب!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن بصور تُظهر مجموعة من الأضواء في السماء، قيل أنها نجوم، وربطها البعض بليلة القدر.
رؤية غير عادية:
وثق العديد من اليمنيين صورًا لأكثر من 30 نجمًا مضيئًا في سماء محافظات حجة والحديدة بعد صلاة الفجر، حيث اعتبرها البعض علامة على ليلة القدر، بينما ربطها آخرون بظاهرة فلكية أخرى.
توضيحات الخبراء:
أكد خبراء الفلك أن ما تم مشاهدته ليس نجومًا، بل هو مسير لأقمار صناعية تابعة لشركة ستارلينك، وتنتقل هذه الأقمار من مسار إلى آخر بشكل متتابع، مما يُفسر ظهورها في أماكن مختلفة، ولا علاقة لهذه الظاهرة بليلة القدر، التي تُعد ليلة مباركة لا علاقة لها بحركة النجوم والكواكب.
الفلكي اليمني احمد الجوبي يوضح ما حدث:
علق الفلكي الجوبي على مشاهد الاجسام المضيئة في منشور على قناته في تليجرام ورصده “الميدان اليمني”: أنوار شوهدت في معظم الدول العربية تشبه النجوم تتحرك وراء بعضها في خط مستقيم لا تنحرف واحدة عن الأخرى ثم تختفي بعد دقائق تظهر في السماء أقمار صناعية تابعة لشركة «سبيس إكس»، التي يملكها الملياردير العالمي إيلون ماسك، ضمن جولتها حول الكرة الأرضية ، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، والأقمار الصناعية التي أطلقها إيلون ماسك، ضمن مشروع «ستارلينك»، الذي يهدف إلى توفير خدمة إنترنت عالية السرعة في الفضاء للعالم كله، بما فيه المناطق النائية على كوكب الأرض، وذلك عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية
تكرر الظاهرة:
تتكرر عملية إطلاق الأقمار الاصطناعية كل عام بشكل متتابع، مما يُسبب بعض الالتباس لدى بعض الأشخاص، ويُمكن تمييز هذه الأقمار عن النجوم من خلال حركتها المتسقة وانتقالها من مسار إلى آخر.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: احمد الجوبي الجوبي ستارلينك ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي: تقلبات جوية حادة في البلاد بسبب ظاهرة اللانينا
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة تقلبات مناخية حادة نتيجة التغيرات في درجات حرارة البحار والمحيطات، مشيرًا إلى أن ظاهرة "اللانينا"، التي تتسبب في انخفاض درجات الحرارة في المحيطين الهادئ والأطلسي، كان لها تأثير سلبي واضح على المناخ العالمي.
وتابع تحسين شعلة خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن نهاية فصل الشتاء رسميًا كانت في 21 مارس، لكن لا تزال هناك موجات برد قصيرة، مثل "نوة العودة" أو "برد العجوزة"، التي تستمر لعدة أيام، مما يؤدي إلى استمرار الأجواء الباردة خاصة ليلاً.
وحذر شعلة من أن التغيرات الحادة في درجات الحرارة قد تؤثر ليس فقط على الإنسان، بل أيضًا على الإنتاج الزراعي وانتقال حبوب اللقاح، مما قد يؤدي إلى نقص بعض المواد الغذائية، إلى جانب تأثيرها على التوازن البيئي، حيث تم رصد هجرة غير طبيعية للحيوانات البرية مثل الوشق المصري بسبب اضطراب مصادر الغذاء.
وشدد الخبير المناخي على ضرورة توخي الحذر عند التعرض لأشعة الشمس، بسبب ارتفاع معدلات الأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير خلال شهر مارس، مما قد يشكل خطرًا على صحة الجلد، مؤكدًا أهمية ارتداء ملابس مناسبة خلال هذه الفترة.