محلل سياسي: نتنياهو يسير في حرب غزة عكس رغبة أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور عصمت منصور، المحلل السياسي، إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل مركبة وليست علاقة باتجاه واحد أو تماثلية، فهناك ثوابت هي أن واشنطن تدعم تل أبيب استراتيجيا وعلى كل المستويات، وهي شريكة معها في هذه الحرب، وهو أمر لا يحتاج لإثبات وهو من البديهيات، وكلا الطرفين يعترفان بهذا الأمر.
نتنياهو: إسرائيل على بعد خطوة من النصر في غزة نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن لكنها ليست مستعدة للرضوخ لمطالب حماس المتشددة نتنياهو يعاند أمريكاوأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه في سياق هذا التحالف والدعم أنه يبرز تناقضات أحيانا في الرؤية والمصالح في بعض الجزئيات، فالولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية لهذه الحرب، وأن تضمن بأنها تكون حافزا وانطلاقا لعملية إقليمية سياسية تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية واستقرار الأوضاع في غزة وتطبيع عربي خليجي إسرائيلي.
وأشار إلى أن إدارة الولايات المتحدة تريد ألا تتعرض لهذه العزلة والانتقادات في حملتها الانتخابية بسبب الجرائم وقتل المدنيين والحصار الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، وفتح المعابر وإدخال المساعدات والتخفيف من المجاعة، وهذه الرؤية لا تتناقض مع أهداف الحرب.
ولفت أنه من الواضح أن "نتنياهو" تجاهل تماما الرغبة الأمريكية لاعتبارات حزبية وداخلية وائتلافية بسبب شركائه في اليمين، ويهرب كليا من أي حديث عن اليوم الثاني للحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة تل أبيب القضية الفلسطينية حرب غزة حل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الدول الثماني النامية تتطلع لدور فاعل في حل الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد ظفر، المحلل السياسي، إنه في ظل التطورات الحالية في العالم هناك العديد من التداعيات التي تضع الأعباء على كاهل الدول، وفي هذا الشأن، مجموعة الثماني لديها قدرات كبيرة وإرادة أن يكون لها دور فاعل في حل الأزمات، لافتًا إلى أن دول المجموعة حققت العديد من التطويرات في البنى التحتية والعديد من القطاعات.
وأضاف ظفر، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، على دول المجموعة أن تتفهم أنه يجب أن يكون لديها مقاربة ومنهجية لبناء الصمود والمرونة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الضغوط المفروضة على هذه الدول، ولكن يجب عليها أن تجد بعض الحلول الاقتصادية والسياسية.
وتابع: «تهدف الدول إلى إيجاد الحلول لضمان أن تتمكن من تخطي كل العقبات مثل سلاسل الإمداد، وبعد ذلك يمكن نقل الطاقة والبضائع بكل حرية، ويمكن تحقيق التعاون في كثير من القطاعات، ولكن يجب النظر إلى كيفية التأثير العالمي للاقتصادات المختلفة لتلك الدول الأعضاء. ولدى هذه الدول القدرات، ولكن يجب أن يكون هناك آليات لتحقيق أهداف المجموعة.»