لماذا انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب غزة؟.. وزير الدفاع يجيب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن قوات الجيش الإسرائيلي غادرت جنوب قطاع غزة، للإعداد لعمليات في المستقبل، منها عملية في رفح.
وأضاف غالانت، في تقييم للأوضاع في قيادة المنطقة الجنوبية، أن "القوات تخرج وتستعد لمهام المتابعة الخاصة بها، وقد رأينا أمثلة على هذه المهام في مجمع الشفاء، وكذلك في مهمة المتابعة في منطقة رفح".
وتابع: "سنصل إلى وضع لا تسيطر فيه حماس على قطاع غزة، ولا تعمل فيه كإطار عسكري يشكل خطرا على مواطني دولة إسرائيل".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن "إنجازات الفرقة 98 ووحداتها مثيرة للإعجاب للغاية: ضرب الإرهابيين، وتدمير أهداف العدو، والمستودعات، والأسلحة، ومترو الأنفاق، والمقرات، وغرف الاتصالات".
وأضاف: "كل هذه الأمور تم تنفيذها بطريقة مثيرة للإعجاب للغاية، وبالتالي توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في أنحاء قطاع غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مغادرة كافة الألوية لجنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع.
وذكرت وكالة رويترز أن متحدثا للجيش كشف عن "سحب كل القوات البرية من جنوبي قطاع غزة، ما عدا كتيبة واحدة"، دون إيضاح أي تفاصيل أخرى.
ونقل مراسل "الحرة" عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي، إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة غادرت مدينة خان يونس الليلة الماضية، بعد انتهاء العملية هناك، إثر قتال دام 4 أشهر".
وأعرب مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، عن اعتقاده أن إعلان الجيش الاسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة هو "استراحة" على الأرجح لقواته.
كيربي يرجح انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب غزة بهدف "الاستراحة" أعرب مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، عن اعتقاده أن إعلان الجيش الاسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة هو "استراحة" على الأرجح لقواته
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة من جنوب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.