دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المجتمع الدولي للرد على الإرهاب النووي الذي يمارسه الجيش الأوكراني ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وتساءلت زاخاروفا عبر حسابها على "تلغرام" عما إذا كان السياسيون الغربيون وغيرهم من المدافعين عن الحياة البرية يدركون أن حلفاءهم الأوكرانيين "قد لا يتركون لهم شيئا من تلك الحياة البرية".

وكتبت زاخاروفا: "كم مرة يجب أن تطلق القوات المسلحة الأوكرانية النار على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، لوضع حد لهذا الوحش المدعو زيلينسكي المدعوم من الغرب، ومنعه من تكرار هذا العمل المميت؟.

إقرأ المزيد القوات الأوكرانية تستهدف قبة وحدة الطاقة السادسة من محطة زابوروجيه الكهروذرية

وفي وقت سابق أفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار على قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية في إنيرغودار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية محطة زابوروجیه

إقرأ أيضاً:

المالكي :  ندرس خارطة الطريق النهائية للاستعداد  للطوارئ النووية والاشعاعية‎ بالمنطقة العربية

قال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية ،إن خارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية تهدف الي تعزيز آليات العمل العربية لتطوير وبناء قدرات التأهب والتصدي للطوارئ في جميع أنحاء المنطقة العربية.

 

وأكد أن هذه الخارطة سوف تضع ركائز للتأهب والتصدي للطوارئ النووية والاشعاعية والتي يجب تأسيسها للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث تحقق هذه الخارطة اهداف الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والتي أقرتها القمة العربية بمدينة الظهران 2018، علماً بأن هذا الموضوع سوف يمثل أحد البنود الرئيسية في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنين بالحد من مخاطر الكوارث والمقرر عقده يوم 21 أغسطس 2024.

جاء ذلك خلال  أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمناقشة المسودة النهائية لخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية،والذي تعقده الأمانة الفنية لألية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث  بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية،  ويستمر على مدى يومين برئاسة الرائد حمد السوار ممثل مملكة البحرين ، رئيس آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.

وأكد الرائد حمد السوار   أن الاجتماع يعد حجر أساس للعمل العربي المشترك لتحقيق الحماية المدنية في مفهومها العام والاستعداد والاستجابة لأي طاريء نووي أو إشعاعي محتمل ،وإدارة مخاطره بما يتماشى مع الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

وشدد على أهمية التعاون العربي الفعال في مجال الاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية وتعزيز بنية تحتية عربية مؤهلة للاستجابة لأي حادث نووي أو إشعاعي. 

وأكد أن خارطة الطريق تمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة متكاملة تعنى بالمخاطر التي يمكن أن تتعدى الحدود الجغرافية للدولة مما يتطلب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية سواء بشكل استباقي لأي طاريء لمرحلتيه سواء الوقاية أو الاستعداد أو أثناء وقوع الحدث أو بعده وكيفية التعامل مع تلك المراحل. 

وأضاف أن مملكة البحرين سوف تترأس الاجتماع القادم لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث ،والاجتماع الوزاري الثاني للوزراء المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث ،مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات ستنظر في دعم خارطة الطريق العربية ورفعها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لاعتمادها ثم إلى مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للنظر في إقرارها.

ومن جانبه ،أكد الدكتور سالم الحامدي المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية ، حرص الهيئة على تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية في مجال مجابهة الطواريء النووية والإشعاعية والاستعداد لها وتعزيز البنية التحتية العربية لتكون مؤهلة للتصدي لأي كارثة أو حادث نووي أو إشعاعي، مشيرا إلى أن الهيئة وضعت مشروعا بعنوان "الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والانذار المبكر" وذلك لمساعدة الدول العربية لمواجهة أية حوادث محتملة قد ينتج عنها تلوث إشعاعي وتعريض المواطنين لمخاطر هذه الاشعاعات، سواء  كانت هذه الحوادث من مصادر داخلية أو خارجية.

وأضاف أن الهيئة العربية للطاقة الذرية أعدت نموذجا لخطة طواريء نووية واشعاعية عربية تم تعميمها على الدول الأعضاء لمواءمة الخطط النووية وتيسير التعاون والتنسيق بين الدول العربية في الاستعداد والاستحابة للطواريء النووية والاشعاعية.

وأوضح أن الهيئة دأبت على تنظيم اجتماع سنوي لدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية القائمة على الحدود العربية وتأثيرها على دول المنطقة في إطار دراسة شاملة تتضمن كافة الحوادث الاشعاعية والنووية المحتملة في دول الجوار العربي التي لديها مفاعلات.

ونوه الحامدي إلى التعاون بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي وصل إلى مستوى غير مسبوق ،مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في 17 يونيو 1922بهدف تعزيز التعاون المشترك خاصة مايتعلق بالتطبيقات النووية والأمن والأمان النوويين والاستعداد والاستجابة للطواريء  مؤكدا أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقا واسعة للشراكة في خدمة الدول الأعضاء. 

وشهد الاجتماع عرضا لجامعة الدول العربية حول الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، وعرضا للهيئة العربية للطاقة الذرية حول خارطة الطر للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، إلى جانب عرض لوكالة الطاقة الذرية حول دورها في الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.

 

 

مقالات مشابهة

  • المالكي :  ندرس خارطة الطريق النهائية للاستعداد  للطوارئ النووية والاشعاعية‎ بالمنطقة العربية
  • اختتام المنتدى الدولي الثاني للشباب النووي أوبنينسك NEW 2024
  • جنرال أوكراني متقاعد: سيرسكي على خطى سلفه زالوجني "كبش الفداء" الجديد لزيلينسكي
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • المجر تحث زيلينسكي على النظر في وقف لإطلاق النار لتسريع مفاوضات السلام
  • الداخلية الروسية تدرج نائب قائد القوات البرية الأوكرانية وضباطاً آخرين على قائمة المطلوبين لديها
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة
  • حلم مصر النووي يتحقق.. وصول مصيدة قلب المفاعل إلى ميناء الضبعة
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية بدون طيار خلال يونيو