تفاصيل جديدة مثيرة عن خطف داليا نعيم وماتعرضت له- عاجل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر امني اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، عن تفاصيل مثيرة، عن ماتعرضت له البلوكر داليا نعيم، وملابسات حادثة اختطافها.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "البلوكر داليا نعيم تقدمت بشكوى رسمية في مركز الشرطة ضد المشهورة بمواقع التواصل الاجتماعي أم فهد، بتهمة خطفها والاعتداء بالضرب مما تتسبب بحدوث كدمات عديدة في جسدها".
واوضح المصدر أن "الدعوى حاليا بمكتب مكافحة إجرام المنصور، وهنالك شخص اخر بالاضافة الى ام فهد تم ادراجه بالشكوى".
واشار الى ان "الضحية داليا نعيم، جاء الى المستشفى وهي تنطق بهلوسات ومتعرضة لأدى كبير، والتعذيب وادخال شيش حديد في احدى اجزاء جسدها".
وانتشرت مقاطع فيديو صباح اليوم للحظات اختطاف داليا نعيم في منطقة المنصور مساء امس السبت، قبل ان تنتشر صور لنعيم وهي في المستشفى ومتعرضة لكدمات في وجهها.
واشارت الى انها تم اختطافها بواسطة عجلة تاهو يستقلها مسلحون ويرتدون زيا عسكريا، قبل ان تقوم بالهرب منهم، بحسب قولها.
يذكر انه خلال الاسابيع الماضية، اشتعلت معركة كلامية بين داليا نعيم وام فهد، وجاء في احاديثهن اسماء ضباط كبار ومعروفين، من بينهم من تم احالتهم الى الامرة بتهمة تشكيل شبكة ابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أنس بوخش: وسائل التواصل الاجتماعي "سلاح ذو حدين"
وجّه أنس بوخش، رائد الأعمال وصانع المحتوى الإماراتي، رسالة إيجابية إلى صناع المحتوى، بضرورة تحمل مسؤولياتهم في إنتاج ونشر محتوى هادف قادر على إحداث فارق حقيقي في مجتمعاتهم، وتحدث عن رؤيته حول آليات التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطاً الضوء على الجوانب الإيجابية لهذه المنصات، ودورها في تشكيل المجتمعات والتحديات التي تفرضها.
وشدد على أن قوة التأثير يجب أن تُوظّف لنشر المحتوى الهادف والقيم الإيجابية، وتعزيز التنمية المجتمعية، مؤكداً أهمية المسؤولية الفردية والجماعية في بناء محتوى هادف، يحقق الفائدة للجميع.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "بصراحة.. كيف تؤثر؟" خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير (كانون الثاني) الجاري، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار "المحتوى الهادف"، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر، وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وحذر أنس بوخش، خلال الجلسة، من خطورة انتشار المحتوى غير الإيجابي، والذي يؤدي إلى تضليل المجتمعات، داعياً إلى أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين وصناع المحتوى، على حد سواء.
وأكد أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لنشر الوعي حول القضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يساهم في خلق مجتمعات أكثر تماسكاً ووعيا؛ وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة سلاح ذي حدين؛ فالـ"سوشيال ميديا" يتعامل معها البعض كأنها كائن حي، لكنها في النهاية أداة يستخدمها البعض للفائدة، والبعض الآخر للضرر، ومن ثم فإن الأمر يتوقف على آلية الاستخدام وليس الأداة نفسها.
وحذر أنس بوخش من مخاطر وتحديات الإعلام الرقمي، خصوصاً التحديات النفسية والاجتماعية، حيث يؤدي تزايد مشكلة مقارنة الشخص نفسه بالآخرين مع ما يفرضه الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي من انفتاح اجتماعي واسع، إلى مشاعر عدم الرضا لدى البعض عندما يجدون أنهم لا يستطيعون مضاهاة الآخرين.
وفي نهاية كلمته، وجّه أنس بوخش رسالة إلى الحضور من المؤثرين قائلاً: أنت مسؤول وكلنا مسؤولون، فلابد أن تقيّم كل شيء قبل نشره وتفكّر فيه إذا ما كان إيجابياً أم لا، وتسأل نفسك: لماذا أنشر هذا المحتوى؟.
ويعتبر أنس بوخش أحد سفراء النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، كما يعد واحداً من أشهر صناع المحتوى في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد متابعيه 7 ملايين متابع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.